معتوه في مجلس النواب المصري
يحيى النجار
توفيق عكاشة شخص مختل عقليا واصبح عضوا في مجلس النواب المصري في دورته الاخيرة ومن نوبات جنونه انه استغل حصانته البرلمانيه ووجه دعوة الى السفير الصهيوني في القاهرة لزيارته في بيته وتمت الزيارة وبحثا في مسائل سياسية واقتصادية هي اساسا من اختصاص السلطة التنفيذية اي من صميم اختصاص رئيس الجمهورية والحكومة ولا شأن لعضو مجلس النواب بها لا من بعيد ولا من قريب والاكثر جنونا فقد كشف هذا النائب المخبول والمثير للجدل تفاصيل ما جرى في ذلك اللقاء وقال انه توسل الى السفير الصهيوني ان يتدخل ادى حكومة اسرائيل ان تساعد مصر اقتصاديا وتبني عدة مدارس في سيناء تكفيرا عن قصف الطائرات الاسرائيلية لمدرسة بحر البقر التي ذهب ضحيتها 60تلميذا عدا الجرحى عام 1969وزاد هذا المعتوه بالقول انه طلب من حكومة اسرائيل عن طريق السفير ان تتدخل لحل مشكلة سد النهضة الذي تبنيه اثيوبيا على النيل الازرق لان الحكومة المصرية غير قادرة حل هذه المشكلة ؟؟؟و كشف ايضا انه طلب من اسرائيل ان تتدخل لدى الرئيس اوباما لكي يقبل بالسيسي وحكومته بدلا من الاخوان المسلمين لانه قريب من اسرائيل وينفذ مخططاتها افضل من الاخوان واضاف ان حق اسرائيل في فلسطين واجب مقدس واعتبر معاهدة كامب ديفد اعظم معاهدة في التاريخ والسادات اعظم رئيس لمصر لانه تصالح مع اسرائيل وغيرها من الافكار الهدامه التي تتنكر لتضحيات المصريين وشهداءهم ولشعورهم واحاسيسهم ونضالهم ضد الصهيونية هذه الافكار التي لا تخرج من عاقل سوي الا اذا كان معتوها ومختل عقليا ومجرما وعميلا . ولم يفعل له مجلس النواب المصري سوى حرمانه من حضور عشر جلسات لمجلس النواب فقط بالرغم من مطالبة اكثرية الاعضاء باسقاط عضويته وطرده .ولكن النواب الناصريين وباسم كل المصريين والعرب لم يتجرعوا من هذا العميل ما تفوه به وما فعله فقام عميدهم كمال احمد بضرب العميل عكاشة بالحذاء على راسه داخل مجلس النواب فاشتعلت مصر كلها الله اكبر هذا جزاء كل خائن عميل طالبوا الى ضم حذاء كمال احمد الى حذاء منتظر الزيدي الذي رماه بوجه المجرم بوش ..بقي ان نسمع رد الحكومة المصرية والرئيس السيسي بحق هذا المجنون الجاسوس الذي نصب نفسة قيما على الحكومه وبدا ينطق كفرا والحادا باسمها ويستبيح المحرمات والثوايت الوطنية والقومية فهل يفعلها السيسي ام يبلعها ويسكت انه على المحك واننا لمنتظرون
