اخبار العراق

مهلة العبادي تنتهي بلا مرشحين .. والكتل تجهل الوزارات المعنية بالتغيير

epa04391797 Newly elected Iraqi Prime Minister Haider al Abadi L waits for the members of his new cabinet to arrive during a parliament session in Baghdad Iraq 08 September 2014 Iraq's parliament approved a national unity government under Prime Minister Haider al-Abadi to face the threat of the Islamic State extremist group. EPA/ALI ABBAS

انتهت  امس الاربعاء, مهلة رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي التي منحها للكتل السياسية من أجل اختيار مرشحيهم في التغيير الوزراي المرتقب, وسط تخلف اغلب الكتل عن تحضير الأسماء التي حازت على قناعتها, وعدم كفاية الوقت بالنسبة لكتل أخرى.

وبعد “مباركة” حزب الدعوة للتغيير, واعلان الكتل السنية رفضها المشاركة في الحكومة المقبلة وإتخاذ دور المعارض, حرص العبادي على حضور اجتماع لإئتلاف دولة القانون لمناقشة التغيير,من المتوقع ان يعقد, مساء اليوم الاربعاء, ليشهد موقف الإئتلاف من “التغيير الجوهري” بنفسه.

وبين رغبة العبادي بأسماء مرشحي الكتل, وعدم افصاحه عن الوزارت المشمولة بالتغيير, أعلن التحالف الكردستاني عن عدم كفاية الوقت الذي منحه رئيس مجلس الوزراء لتقديم الأسماء.

وقال النائب عن التحالف فرهاد قادر لـ”وسائل اعلام “، ان”الكتل الكردستانية لم تتوصل حتى اليوم الذي يعد انتهاء المهلة التي قدمها العبادي للكتل من اجل ترشيح اسماء وزراء تكنوقراط من تقديم اسماء الوزراء الجدد”, وفيما بين ان ” المدة الزمنية التي امهلها رئيس مجلس الوزراء غير كافية”, أشار الى ان “تقديم مرشحين وزراء تكنوقراط يحتاج الى مدة زمنية طويلة من اجل التوصل الى اشخاص اكفاء”.

ومن جهتها أعلنت كتلة بدر النيابية عدم توصلها لمرشحين “مستقلين” الى الآن, مشيرة الى وجود خلل بأصل الدعوة للتغيير الوزاري, على حد تعبيرها.

وقال النائب عن كتلة بدر عبد الحسين الإزيرجاوي في تصريحات إعلامية تابعتها “ش ع خ “, انه “لا توجد هناك كتلة معنية استجابت بشأن عرض أسماء المرشحين الجدد لغرض شغل المناصب الحكومية “، مشيرا إلى أن ” هناك خلل بأصل الدعوة بشأن التغيير الوزاري الجديد ” ، فيما بين أن ” المعايير ليست كافية لتقديم أسماء المرشحين الجدد ، وهناك أكثر من علامة استفهام بشأن ذلك”.

وعلى العكس من ذلك, اعلن اتحاد القوى عدم مشاركته في حكومة “التكنوقراط”, وإتخاذه دور المعارضة الى جانب إئتلاف الوطنية بزعامة علاوي, لمراقبة عمل الوزراء الجدد.

وقال النائب عن اتحاد القوى عبد العظيم عجمان لـ”وسائل اعلام”، ان”الكتل السنية قررت عدم ارسال مرشحيها الى رئيس الوزراء, وستتخذ دور المعارضة الى جانب ائتلاف الوطنية بزعامة علاوي”، مبينا ان “اتخاذ دور المعارضة من قبل الكتل السنية والوطنية خطوة جيدة وفي الاتجاه الصحيح, لمراقبة اداء الحكومة الجديدة”.

وتشوب الضبابية موطئ الخطوة القادمة للعبادي في حال عدم تقديم اية كتلة لمرشحيها, بحسب مراقبون, مما قد يجعله ولجنته التي شكلها لإختيار مرشحين تكنوقراط أمام مسؤولية تحمل نتائج التغيير, في حال وافقت الكتل على اجراء التغيير دون تدخل منها.

وبينما وضع اكثر من وزير صلاحية استقالته تحت تصرف العبادي, لم يعلن الأخير حتى الآن عن اسماء الوزارات المعنية, أو عددها, تاركاً باب التخمين والتسريبات مفتوحاً أمام الجميع, وسط تخوف شعبي من ان تكون عملية التغيير “إعلامية” أو “غير جادة”, الا اذا كان قد طلب من الكتل مرشحين بـكافة المجالات

 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights