اخبار العالم

موقع “ويكيليكس”: أوباما تعمد الكذب في مسألة العفو عن سنودين

d8a7d8afd988d8a7d8b1d8af d8b3d986d988d8afd98ad986

تطرقت صحيفة “روسيسكايا غازيتا” إلى ما نشره موقع “ويكيليكس” عن تعمد أوباما الكذب في مسألة العفو عن سنودين؛ مشيرة إلى أنه سبق له العفو عن آخرين قبل مثولهم أمام القضاء.

جاء في مقال الصحيفة:

أشار موقع “ويكيليكس” إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد أعلن مرارا أنه لا يستطيع العفو عن ادوارد سنودين، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي، قبل مثوله أمام القضاء. بيد أن خبراء الموقع نشروا معلومات تفند تماما ما يصرح به أوباما.
وذكر الموقع في شبكة “تويتر” للتواصل الاجتماعي أن “أوباما عندما يقول إنه “لا يتمكن” من إصدار عفو عن سنودين، فإنه لا يقول الحقيقة، وهو يعلم جيدا أنه يكذب”. ولتأكيد هذا الأمر، يستند خبراء الموقع إلى التحليل القانوني لقضية سنودين؛ حيث يشير إلى أن رؤساء الولايات المتحدة السابقين وقعوا قرارات عفو بحق متهمين قبل مثولهم أمام القضاء. فمثلا أصدر جيرالد فورد عفوا عن الرئيس السابق ريتشارد نيكسون.

ويشير الخبراء في تحليلاتهم إلى أن أوباما نفسه “يعلم بهذا الأمر، لأنه هو الذي عفا عن ثلاثة أمريكيين من أصول إيرانية خلال السنة الجارية قبل مثولهم أمام القضاء. لذلك عندما يشير إلى استحالة إصدار عفو عن شخص ما قبل مثوله أمام القضاء، فهو أمر غير صحيح تاريخيا وعمليا”.
وإضافة إلى هذا، يذكِّر “ويكيليكس” بأن تصريحات أوباما التي يشير فيها إلى أن سنودين يمكنه “الدفاع عن نفسه” أمام المحكمة غير صحيح أيضا، وأوباما يعلم هذا جيدا، لأن المحكمة لا تمنح الفرصة للدفاع عن المتهمين بالتجسس والمخبرين”.
ويذكر أن إدوارد سنودين فضح برنامج تنصت الولايات المتحدة على العالم في عام 2013. الأمر، الذي رأت فيه واشنطن كشفا لأسرار الدفاع الوطني ووجهت التهمة إليه غيابيا. وفي حال ثبوت هذا الاتهام فسوف يحكم عليه بالسجن مدة 30 سنة أو حتى بالإعدام. وكان سنودين قد أعرب في تصريح له عن أمله في أن يعفو عنه باراك أوباما قبل نهاية فترة رئاسته.

وقال سنودين: “بعد أن يغادر المسؤولون، الذين رأوا أن واجبهم هو الدفاع عن البرنامج وموقفهم ومناصبهم في الحكومة، وبعد أن نبدأ نحن النظر إلى الأشياء عبر وجهة نظر تاريخية، سيتضح أكثر أن حرب المخبرين ليست من مصلحة الولايات المتحدة. صحيح أن هناك قوانين في الكتب، تقول شيئا ما، ولكن من المحتمل أنه لهذا السبب يوجد حق العفو، كاستثناء للأشياء التي قد تكون غير قانونية على الورق. ولكننا عندما ننظر إليها من الجانبين الأخلاقي والمعنوي فسوف تظهر لنا ضرورتها وأهميتها في الحياة”.

وكالات

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights