مقالات

مَن اغتال صديقي الروائي الكبير علاء مشذوب؟.

شبكة عراق الخير : د غالب الدعمي

إن تأثير اغتيال الروائي الدكتور علاء مشذوب على الجهات الاسلامية يساوي اغتيال أكثر من ألف شخص في بداية احتلال العراق

الذي رسم صورة نمطية سلبية من الصعب أزالتها حتى لو كشفت التحقيقات أن الفاعل أو المجرم لا ينتمي لأية جهة من الجهات المشار اليها من قبل الناس.
الرأي العام الكربلائي في غالبيته أو رأيه الساحق يوجه أتهامه إلى احزاب السلطة ويشيرون تحديداً الى جهات اسلامية يعتقدونها السبب وراء ذلك لكتابته مقالاً نقدياً لاذعاً يمسهما.
والتقارير الطبية أثبتت أن الاغتيال تم بسلاح غير كاتم بثلاث عشرة طلقة توزعت على جسده الذي أمتلأ حبا وصدقا بالشعر والأدب وكل رصاصة من رصاصات الغدر قتلت قصيدة ورواية كان الكبير مشذوب ينوي كتابتها، وهذا الأمر تم على غير عادة الاغيالات السياسية او الاسلامية التي ينفذها مسلحون بخبرات متميزة، وتتم في الغالب بطلقة أو طلقتين وفي الرأس تحديداً بحسب الوقائع المثبة في الدوائر الأمنية التي تحدث دائما في بغداد والمحافظات.
أن هناك منشورات وزعت ورميت ككتلة واحدة في المكان تشير إلى أن عملية اغتياله تمت لانه ينتقد جهات اقليمية بشكل دائم وهذا الامر يحدث للمرة الاولى.
أنا هنا لا ابرئ أحداً لكني ارى جريمة الاغتيال تحتاج إلى تأمل.
ان سبب اتهام الناس لهذه الجهات الاسلامية والسياسية سببه فشلها الكبير في إدارة البلد وعليهم مراجعة ذلك لان الواقع يقول أنهم يتحملون كل شيء حتى وان لم ينفذوه.
رحمك الله… صديقي العزيز مشذوب

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights