شبكة عراق الخير : متابعة
اعلن نائب رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي عن فتح جزئي لمنطقة الكرادة ورفع الكتل الكونكريتية، وتعتزم المحافظة تنصيب 50 كاميرا مراقبة متطورة في المنطقة قريبا، فيما تسعى الى تنصيب كاميرات اخرى في مدينة الصدر ضمن مشروع متكامل يهدف الى استخدام التكنولوجيا الحديثة لحفظ الامن بالعاصمة.
وقال الربيعي: انه تمت المباشرة بفتح جزئي لمنطقة الكرادة داخل، من خلال رفع الكتل الكونكريتية من عشرة شوارع فرعية في ازقة المنطقة واستبدالها بعارضات شوكية تسمح بالخروج منها باتجاه كرادة خارج وشارع ابي نواس ولا تسمح بالدخول، مبينا ان الرفع جاء بعد مطالبات من قبل ممثلي المنطقة في مجلس المحافظة وتابع انه سيتم ايضا تقليص ساعات الغلق الى العاشرة مساء بدلا من الساعة السادسة مساء. وفي الشأن نفسه، وذكر النائب الفني للمحافظة جاسم موحان بخاتي ان شركتين كوريتين متخصصتين بالمجال الامني التقني، تبرعتا الى محافظة بغداد مؤخرا بخمسين كاميرا مراقبة تعمل بالتكنولوجيا الحديثة، مبينا ان تنصيب تلك الكاميرات سيضمن مراقبة حركة السيارات بشكل عام واي تحرك مشبوه من قبل الجماعات الارهابية، للحد من الانفجارات والاحداث الامنية الاخرى التي قد تحدث . واضاف، ان المحافظة وبالتنسيق مع الجهات الامنية الاخرى اختارت تنصيب تلك الكاميرات على امتداد موقع الانفجار الذي شهدته منطقة الكرادة الشرقية في تموز الماضي، منوها بأن الملاكات الهندسية والفنية في المحافظة ستباشر قريبا بتنصيبها بعد تهيئة الاجراءات الفنية واللوجستية اللازمة. واشار بخاتي الى ان المحافظة استحصلت مؤخرا موافقة وزارة الكهرباء لتجهيز تلك الكاميرات بالكهرباء على مدى 24 ساعة وضمان عدم انقطاع الطاقة عنها، مؤكدا ان تلك الكاميرات ستكون معتمدة بالشكل الاساس في خطة امن بغداد. في السياق نفسه، اكد ان المحافظة بصدد تنصيب كاميرات اخرى بالشوارع الرئيسة والتقاطعات في مدينة الصدر، لافتا الى ان احدى الشركات الكورية قدمت عرضا مميزا لتنفيذ مشروع يتضمن تنصيب 23 الف كاميرا في بغداد والحدود السورية. واوضح بخاتي ان المحافظة تدرس عرض الشركة الكورية، الى جانب عرض تقدمت به شركات اخرى منها فرنسية، موضحا ان معظم تلك العروض سترفع الى لجنة من الخبراء والمستشارين في مجلس الوزراء لدراستها والبت بها. وذكر النائب الفني للمحافظة، ان المشروع يشمل ايضا ابراج مراقبة ومركزا للقيادة والتحكم عن بعد على غرار ما معمول به في العواصم المتقدمة، موضحا ان لدى المحافظة مشروعا اخر مماثلا وهو تنصيب كاميرات كانت قد تبرعت بها شركة هواوي، اذ سيتم تنصيبها في مناطق بغداد المختلفة بحسب الاهمية.
