اخبار اقتصادية

نصيف تبدي استغرابها من قيام الحكومة بإدراج الاتفاق النفطي ضمن موازنة 2016

شبكة عراق الخير : متابعة

أبدت النائبة عالية نصيف استغرابها من قيام الحكومة بتضمين الاتفاق النفطي الذي وصفته بـ”الفاشل” المبرم مع حكومة كردستان ضمن موازنة 2016 ، متسائلة عن مصير النفقات التي يرسلها المركز الى كردستان دون تسلم نفط مقابلها والتي هي خارج نسبة الـ 17 بالمئة .

وقالت نصيف في بيان لها تلقته “ش ع خ ” نستغرب من قيام الحكومة العراقية بإدراج الاتفاق النفطي ضمن موازنة عام 2016 رغم فشل هذا الاتفاق بعد مرور فترة قصيرة من إبرامه بسب عدم إيفاء كردستان بأي من التزاماته وبرغم الخسائر الكبيرة التي لحقت بخزينة الدولة جراء هذا الاتفاق الفاشل “.

وأوضحت :” ان الحكومة المركزية سبق وأن دفعت مبالغ كبيرة للبيشمركة و 100 مليار لدعم الكهرباء و 3 ترليونات لدعم حكومة حلبجة ، كما تدفع مخصصات تنمية الأقاليم ونفقات محافظة كركوك بالكامل (النفقات السيادية والحاكمة) ، وبالاضافة الى ذلك كله تدفع 17 بالمائة حصة الإقليم من الموازنة ، واذا افترضنا ان الـ 17 بالمائة تستلم حكومة المركز النفط بدلا منها ، فما مصير بقية النفقات التي تدفع للإقليم والتي لايعطوننا نفطاً مقابلها ؟ “.

وتابعت :” كما انه من غير المعقول ان تزداد كمية النفط التي تصدرها البصرة والمحافظات الجنوبية في حين مازال الاقليم يصدر نفس الـ 550 ألف برميل نفط دون زيادة ، كما اننا ندفع الى محافظة كركوك مبالغ المشاريع التشغيلية والاستثمارية في حين ان نفطها ليس لنا ، فالعجيب اننا اليوم نقوم بإجراءات إصلاحية تقشفية لكننا نهدر اموالاً عراقية من جهة اخرى “.

وبينت :” ان على مجلس النواب تحمل المسؤولية القانونية والأخلاقية من خلال عدم الموافقة على إدراج الاتفاق النفطي في موازنة عام 2016 ، مع ضرورة القيام بتعديل هذه الموازنة بالشكل الصحيح من خلال استضافة ممثل الحكومة ليتم تعديلها بحضوره لضمان عدم الطعن بالموازنة بعد تعديلها “. sa

 

 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights