اكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، على ان العراق يواجه ازمة تتطلب وقوف الجميع لمواجهتها.
جاء ذلك خلال لقائه وفدا من وجهاء وعشائر البصرة، بحسب بيان لمكتبه تابعته شبكة عراق الخير
واكد المالكي على “ضرورة تحقيق حالة من الانسجام والتوافق السياسي الداخلي لان العملية السياسية تواجه منعطفاً خطيراً”، موضحا ان “العراق خيمة للجميع، ولكل عراقي دور في عملية بنائه لذلك يجب علينا المشاركة في دعم وتحقيق الانسجام المجتمعي والسياسي الذي يقودنا الى تجاوز الخلافات وتحقيق مطالب الشعب العراقي”.
وشهد امس اجتماعا مهما لقادة التحالف الوطني في مدينة كربلاء لبحث التعديل الوزراء واجراء اصلاحات. واللافت عدم مشاركة المالكي في الاجتماع.
ويدور حديث عن وجود خلاف بين المالكي والعبادي الذي شغل موقعه في ترؤس الحكومة بعد اتفاق لاقى دعما داخليا وخارجيا.
وبين المالكي الذي عزله العبادي ضمن حزم اصلاحية من منصب نائب رئيس الجمهورية، “اننا بحاجة الى جهد كبير في عملية البناء… وكل تشكيلة في المجتمع تمثل ركنا أساسيا… الحاجة اليوم تستدعي اعادة النظر في الكثير من القضايا لاسيما فيما يخص إجراء تعديلات في الدستور وإلاصلاحات رغم صعوبتها لكن من الممكن إجراءها”.
واشار المالكي الى ان العراق يواجه أزمة أمنية تتطلب من الجميع الوقوف لمواجهتها، مبينا ان التداعي الذي يحصل في مدينة او محافظة معينة سينعكس سلبا على باقي مدن البلاد.
ويذكر البعض ان حكومة المالكي كانت احد اسباب الفشل السياسي والاقتصادي والعسكري كما يرى مختصون في الشان العراقي ..
