تسعى واشنطن للتخفيف من ضغوط تركيا على المملكة العربية السعودية عن طريق فتح ملف تسليم الداعي فتح الله غولن.
وأفادت قناة NBC News بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب طالبت بأن يقوم مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل بإعادة فتح قضية غولن، كما طلبت من وزارة الأمن الوطني الحصول على معلومات عن حالة إقامته في البلد.
ورفض ممثلو الحكومة الامتثال لطلبات الحكومة. ونقلت القناة عن أحد الموظفين: “في البداية، ظننا أنا هذا الأمر ليس جديا ولكن عندما أدركنا أنه جدي، قلقنا جدا”.
ووفقًا لمصادر قناة “إن بي سي” الإخبارية ، سيتم تسليم الداعي إلى تركيا من أجل إقناع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالتصرف بطريقة أكثر اعتدالًا تجاه الحكومة السعودية. فقد تدهورت علاقات الرئيس التركي مع السعوديين بشكل ملحوظ بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي في إسطنبول من قبل المخابرات السعودية.
وأشارت الشبكة إلى أن البيت الأبيض يبحث عن طريقة لاحتواء غضب أردوغان في قضية خاشقجي، للحفاظ على علاقة ترامب بولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وقال قال مسؤولون أمريكيون وأشخاص أطلعوا على مضمون المناقشات للشبكة الأمريكية إنَّ أحد الخيارات التي ناقشها المسؤولون الأتراك مع مسؤولي إدارة ترمب مؤخراً كان إجبار غولن على الرحيل إلى جنوب أفريقيا بدلاً من إرساله مباشرة إلى تركيا إذا كان تسليمه غير ممكن.