وزير الدفاع خالد متعب يرفع شكوى ضد وفيق السامرائي والسامرائي انا لم اتهجم عليه بل انتقدت سلوكه

وزير الدفاع خالد متعب يرفع شكوى ضد وفيق السامرائي

علمت أن خالد متعب رفع شكوى ضدي بتهمة التهجم أو التهكم..، وقد حضر محققون إلى ديوان الوزارة ورفع الشكوى بصفته الشخصية، مطالبا برد الاعتبار.
وأصبح لزاما بيان ما يلي:
أولا. أنا لم أتهجم عليه، بل انتقدت سلوكه وتصرفه العسكري، ومن ذلك عدم تفقده للقوات الأمامية. وكذلك، عدم حصول تحسن ملموس في مستوى تطور التشكيلات القتالية وعشرات الفقرات. وهي مسألة حرية تعبير في زمن ضحينا نحن وليس هو من أجل أن يكون النظام ديموقراطيا، وهدرت دماؤنا وصودرت ممتلكاتنا.
ثانيا. إنه تهجم علي تلفزيونيا متهما اياي بالخيانة بسبب معارضتي للنظام السابق. وقوله انها كانت لاسباب أخلاقية. واتهمني بأنني أخذت 10000 دولار من ضابط لمدحه اعلاميا. وتحديته واتحداه ان يستطيع اثبات ذلك. واتحداهم ان يصلوا الى عفتنا ونزاهتنا.
ثالثا. وها هو خالد متعب يحاول من خلال الإدعاءات الكاذبة على غرار ما قال في البغدادية يوم 30/4/2015، ثني الشرفاء عن مواصلة نهجهم في التصدي للارهاب والمفسدين والفاشلين. على طريقة بارزاني. وهما ومن على شاكلتهما حاولا عدم حضوري الى العراق ليمرران ما يريدان، وهما ومن معهما سيفشلان حتما. لذا، قررت توكيل محامي ورفع دعوى قانونية ضده، وبامكانه أن يمضي هو كما يريد. ولن اتوقف عن كشف الحقائق وقول الرأي.
وإن النصر الذي تحققه القوات المسلحة الباسلة لا دور له في تخطيطه، فالتخطيط مهمة قيادة العمليات المشتركة باشراف القائد العام.
ولن يتمكن خالد متعب ولاغيره من عملية المحاصصة من منعنا من الدفاع عن الانسانية ضد الارهاب واسباب بقائه. وعندما بدأ عدوان داعش أصيب بالخرس والجبن معظم السياسيين، ونحن من تصدى لها اعلاميا، وتواصلنا مع كبار القيادات. وذاكرة العراقيين متوقدة لا تنسى.