شبكة عراق الخير/ وكالات
فجر السويسري جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد لكرة القدم، الموقوف عن مزاولة أي نشاط رياضي بعد عقوبة الإيقاف، مفاجأة من العيار الثقيل حين أشار أن اللجنة التأديبية تحقق مع ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، والفيفا في اتجاهه لمعاقبة الناديين.
ويحقق الفيفا مع ناديي ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، بسبب خرقهما للوائح الفيفا المتعلقة بالتعاقد مع اللاعبين تحت سن 18 عام، حيث سبق لذات اللجنة وأن عاقبة فريق برشلونة بالحرمان من سوق الانتقالات لفترتين متتاليتين، لخرقهم لتلك القوانين.
وأشار بلاتر في تصريحات صحيفة إلى أن الفيفا في طريقه لمعاقبة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد، بالإضافة إلى أن اللجنة التأديبية أنهت تحقيقها في القضية، وستصدر قرارها قريباً.
لماذا يجب معاقبة بلاتر على ذلك التصريح؟
تعتبر تصريحات بلاتر مخالفة لقوانين الفيفا، ويجب معاقبته عليها؛ لأنه معزول عن مزاولة أي نشاط في كرة القدم لمدة 90 يوماً، بعد العقوبة التي فرضت عليه من قبل لجنة الأخلاقيات في الفيفا، بعد اتهامه بالفساد، لقيامه بدفع مبلغ مليوني دولار، للفرنسي ميشيل بلاتيني عام 2011، عن عملٍ قام به الأخير عامي 1999 و2000، ودون توثيق ذلك في عقدٍ رسمي، وبذلك لا يستطيع بلاتر التحدث عن الفيفا واللجان.
كما أكد المحامي عماد حناينة المختص في قوانين الفيفا إلى أن تصريحات بلاتر يجب أن يعاقب عليه، لأنه كشف أسرار اللجنة التأديبية، حيث تشير قوانين الفيفا إلى منع رئيس الفيفا وأعضاء اللجنة التنفيذية وأمين السر بالتدخل في أعمال اللجان والهيئات القضائية المشكلة، ومسؤولي اللجان هم من يحق لهم التحدث” .
وأضاف الحنانية في حديثه لموقع سبورت 360 عربية “مسؤولو اللجنة التأديبية هم من يحق لهم التحدث في قضية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد”.
يذكر أن عقوبات الفيفا متنوعة، ويتم اتخاذها حسب طبيعة المخالفة، والعقوبات تبدأ بالتحذير وتنتهي بالإيقاف مدى الحياة.
