أمهل محافظ الأنبار السبت المسلحين فى مدينة الفلوجة سبعة أيام لإلقاء السلاح ضمن مبادرة لإنهاء النزاع الدائر منذ أكثر من شهر، لكنه أكد أن لا خيار للتفاوض مع مقاتلى "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" (داعش).

وقدم المحافظ أحمد الدليمى خلال اجتماع عقده مع شيوخ عشائر الأنبار فى مدينة الرمادى مبادرة تشمل "عفوا عن الشباب المغرر بهم من الذين عملوا مع التنظيمات المسلحة"، معلنا إمهالهم 7 أيام "لإلقاء السلاح وإعادتهم إلى أحضان عشائرهم".

من جهته، قال أحمد أبو ريشة رئيس صحوة العراق، وهو أكبر التنظيمات العشائرية التى تقاتل عناصر داعش فى الأنبار "تعلن عشائر الأنبار عموما براءتها ممن حمل السلاح أو مول التنظيمات المسلحة ضد الدولة".

لكنه أكد "استثناء كل من ساهم بقتل الأبرياء وثبت عليه الجرم والتعاون مع داعش" مؤكدا أن "لا خيار للتفاوض مع القتلة والمجرمين".

وطالب الدليمى الحكومة المركزية "بالتعامل بايجابية مع هذه المبادرة"، وكشف أبو ريشة العثور على عملة جديدة أصدرها تنظيم داعش فى أحد "الأوكار" التى سيطرت عليها قوات الأمن، هى "100 جنيه إسلامى تحمل من الجهة الأمامية صورة لزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، وفى الجهة الخلفية صورة لبرجى التجارة الأمريكيين اللذين سقطا فى 11 سبتمبر عام 2001".



أكثر...