ما وراء الطبيعة أو الميتافيزيقا

تبحث في دراسة مبادئ الحقيقة المتجاوزة تلك التي في أي علم معين
الكسمولوجيا والأنطولوجيا فروع تقليدية للميتافيزيقا. تعنى بشرح الطبيعة الأولية للوجود والعالم.
أتت الكلمة من الكلمتين اليونانيتين μετά (ميتا: ما وراء أو بعد) وφυσικά (فيزكا: مادي أو طبيعي)، و"طبيعي" تشير إلى تلك الأعمال عن المادة لأرسطو في العصور القديممة. والمقطع الأول ميتا (وراء) كان ألحق إلى فصول في أعمال أرسطو التي ماديا تتبع بعد فصول في "الفيزياء" في المجموعات المحررة بعد وفاته. أرسطو نفسه لم يدع هذه الأعمال بالميتافيزيقا. دعى أرسطو بعض الموضوعات التي بحثها هناك "بالفلسفة الأولى".
فرع رئيسي في الميتافيزيقا هو الأنطولوجيا: البحث في ما أنواع الأشياء هناك في العالم وما علاقات هذه الأشياء التي تحمل أحدها للآخر. الميتافيزيقيون أيضا حاولوا توضيح المفاهيم بالذي يستوعب/يفهم الناس العالم ضمنها: الوجود الموضوع الخاصية الفراغ/المكان الزمان السببية الإمكان.
قبل تطور العلم الحديث كانت الأسئلة العلمية موجهة كجزء من الميتافيزيقا يعرف "بالفلسفة الطبيعية"، مصطلح "العلم" نفسه يعني "المعرفة" في الأصل الإبستمولوجي. المنهج العلمي على أي حال جعل الفلسفة الطبيعية نشاطا تجريبيا وتجربة خلافا لباقي الفلسفة، وبنهاية القرن الثامن عشر كان بدئ إطلاق "العلم" عليه لتمييزه عن الفلسفة. بعد ذلك أصبحت الميتافيزيقا البحث الفلسفي بغير صفة تجريبية إلى الطبيعة أو الوجود.
أول ميتافيزيقي عرف وفقا لأرسطو كان طاليس. مفهومه ἀρχή أركي أو المصدر أو المبدأ الأول أو الأساس كان الرطوبة الذي ترجم كثيرا بالماء. أيونيون آخرون مثل أنكسمندرس وأنكسمنس كان أيضا لهم تصور وحدوي للمبدأ. عند طاليس الكون ذو مبنى/هيكل متناغم وهكذا كان موضوعا لفهم عقلي. رأى بارمنديس الإيلي أم نعدد الأشياء الموجودة وتغير أشكالها وحركتها ما هي إلا مظهر لحقيقة واحدة أبدية "الوجود" هكذا أعطى صعودا لمبدأ بارمنديس أن "الكل واحد"