دور المرأة في الحروب القديمة تختلف من ثقافة إلى أخرى. الحرب على مر التاريخ المكتوب أساسا قد صورت في العصر الحديث كمسألة للرجال، ولكن لقد لعبت النساء دورا في الحرب. حتى وقت قريب جدا، أدرج ذكر القليل من هذه المآثر في التاريخ في معظم البلدان، إلى جانب الأمازون.
الآلهة الإناث، التي تسبق السجلات التاريخية، الموجودة في معظم الحضارات القديمة. غالبا ما صورن كمحاربات، مما يشير إلى وجود إنتشار النساء بين هذه الأنشطة السابقة لإحداث تغيير عميق في العديد من الثقافات الإنسانية بعد اعتماد الزراعة باعتبارها القوت نموذجي .
وفيما يلي قائمة من الشخصيات النسائية البارزة اللاتي شاركن في الحروب، والتي تم تجميعها من بداية مجتزأة من السجلات المكتوبة إلى حوالي 500 م. يوفر البحوث الأثرية مزيد من التفاصيل والقرائن بشكل منتظم.
ما هي أكثر الحروب دموية في التاريخ التي أشعلتها إمرأة ؟
حرب إنجلترا وروسيا
في العام 1543 م شعر الملك هنري الثامن بحصار القوى الكاثوليكية لبلاده، بعد التحالف بين فرنسا وإسكتلندا، ما جعله يتخوف من أن تكون الأخيرة قاعدة لأي هجوم مرتقب على بلاده.
قرر الملك طلب يد الملكة الإسكتلندية ماري لأبنه الأمير إدوارد البالغ من العمر ستة أعوام، ورفض الإسكتلنديون لأنها كانت لا تزال رضيعة هذا العرض ما جعله يعلن الحرب عليهم.
حرب فتح عمورية
أندلعت حرب بين الخلافة العباسية والإمبراطورية البيزنطية في عام 838 م، وقادها الخليفة المعتصم بالله شخصيًا، لرد كرامة إمرأة عربية تُدعى شراة العلوية تعرضت للإهانة على يد قوات الإمبراطور ثيوفيلوس.
بالإضافة إلى الهجوم على ملطية وزبطرة، وتخريبهما وأسر الكثير من النساء، وبعد سلسلة من الإنتصارات الصغيرة دخل جيش المسلمين المدينة بعد حصار دام 11 يومًا.
حرب إحتلال قبرص
أثناء حملة ريتشارد الأول، ملك إنجلترا، على جزيرة عكا في إبريل 1191 م، جنح قارب أخته جوانا وخطيبته برنجاريا، وبعد عن أسطوله ورسى على الساحل القبرصي، حيث أمر الحاكم إسحاق كومنينوس بأسر جميع الركاب.
ولما طلب الملك الإنجليزي إطلاق سراحهم رفض، فقرر الإستيلاء على الجزيرة بأكملها، وأستسلم ملكها له تمامًا، ولم يغادر ريتشارد هو وخطيبته، غلا وهما ملكين على الجزيرة المتوسطية.
حرب البسوس
كانت البسوس إمرأة من قوم بني ربيعة والذين كان يحكمهم كليب، وكانت البسوس إمرأة خبيثة أستهدفت الإيقاع بكليب في حرب مع أهلها وهم أولاد أعمامه بني بكر فقامت تلك الحرب في عام 494 م تقريبًا، بعد أن جعلت البسوس ناقتها ترعى في قصر الملك كليب والذي إستشاط غضبًا وتلقى سهمه لكي يضرب به ناقة البسوس وهنا صاحب البسوس في قومها قائلة : ” واذلاه واجاراه ” فقتل أخوها الملك كليب ومن هنا نشبت حربًا دامت ما يزيد عن 40 عامًا هلك فيها بشر كثٌر بسبب ناقة البسوس.
حرب طروادة
وهي قصة شهيرة وتم عمل فيلم ” حرب طروادة ” والذي أعاد للأذهان قصة تلك الحرب حيث تقول الأسطورة القديمة، إن أمير طروادة هام حبًا بهيلين، زوجة منيلاوس، ملك إسبرطة، وهرب معها إلى بلاده، ما نتج عنه حرب دامية أستمرت عشرة أعوام خلّدها الشاعر هوميروس في ملحمة الإلياذة، قُتل فيها عشرات الألوف فداءً لحب الأمير لهيلين.
