اخبار علمية

أفضل 10 ابتكارات في المجال الطبي خلال عام 2020

شبكة عراق الخير:

أعلن خبراء الصحة أفضل 10 ابتكارات في المجال الطبي خلال عام 2020، ضمت أدوية جديدة ,تقنيات مبتكرة تبشر بتغيير ديناميكيات العلاج.

ونقل موقع “هيلث ليديرز” HealthLeaders عن خبراء الابتكار في مؤسسة “كليفلاند كلينيك” أهم التطورات الطبية وأكثرها عمقًا وتأثيرا على رعاية المرضى وعلاجهم خلال الأعوام المقبلة.

واعلن مجموعه من الخبراء المتخصصين في المؤسسة قائمة لأفضل 10 ابتكارات طبية، وهي:

1. العلاج الجيني لاعتلال الهيموجلوبين

يعطي العلاج المبتكر أملًا جديدًا لأولئك الذين يعانون من اعتلال الهيموجلوبين والاضطرابات الوراثية المسؤولة عن مرض فقر الدم المنجلي والثلاسيميا.

ومن خلال العلاج، يتمتع الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات بالقدرة المحتملة على تكوين جزيئات الهيموجلوبين الوظيفية، وتقليل وجود خلايا الدم المنجلية أو خلايا الدم الحمراء غير الفعالة في مرض الثلاسيميا ، ومنع المضاعفات المرتبطة بها.

2. دواء التصلب المتعدد الأولي التقدمي

إن الجسم المضاد العلاجي أحادي النسيلة الجديد المعتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) هو العلاج الأول والوحيد لمرض التصلب المتعدد (MS) لـ15% من المرضى المصابين بالتقدم الأولي، الذين يعانون من ظهور تدريجي وتطور ثابت للعلامات والأعراض.

عند المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد، يهاجم الجهاز المناعي غمد المايلين الواقي الدهني الذي يغطي الألياف العصبية، ما يتسبب في مشاكل في الاتصال بين الدماغ وبقية الجسم يمكن أن يؤدي إلى تلف دائم أو تدهور وموت في نهاية المطاف.

3. تنظيم ضربات القلب بالهاتف

عادة تحدث المراقبة عن بعد لأجهزة تنظيم ضربات القلب القابلة للزرع من خلال وحدة تحكم بجانب السرير تنقل البيانات إلى الطبيب. ومع ذلك فإن العديد من المرضى لا يفهمون كيف يعمل، وكان الالتزام بالمراقبة عن بعد دون المستوى الأمثل.

توفر أجهزة تنظيم ضربات القلب الجديدة المزودة بتقنية Bluetooth والمستخدمة جنبًا إلى جنب مع تطبيق الهاتف المحمول طريقة جديدة ملائمة لنقل البيانات، مع تزويد المرضى أيضًا بمعلومات أفضل عن حالتهم الصحية.

4. دواء جديد للتليف الكيسي

يوفر دواء تركيبي جديد وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية الراحة للمرضى الذين يعانون من طفرات جينية التليف الكيسي الأكثر شيوعًا (F508 del)، التي يُقدر أنها تمثل 90% من الأفراد المتعايشين مع المرض.

كانت الأدوية التي تطور قبل العام الماضي فعالة فقط في مجموعة فرعية من الأشخاص الذين يعانون من طفرات معينة.

5. علاج التهاب الكبد الوبائي (C)

هذا الدواء الجديد والمركب بجرعة ثابتة أدى إلى تحسين علاج التهاب الكبد (سي) بشكل كبير، ومن الملاحظ أن العلاج فعال للأنماط الجينية لالتهاب الكبد C بأكثر من 90%.

ومع عدم وجود لقاح لفيروس (سي)، اقتصر العلاج على بعض الأدوية التي كانت مصحوبة بآثار جانبية ضارة، أو فعالة لأنماط وراثية معينة من المرض فقط.

6. فقاعة الضغط لتحسين وظائف الرئة

يتمتع الأطفال حديثو الولادة الذين يعانون من متلازمة الضائقة التنفسية الرضعية الآن بإمكانية الوصول إلى طريقة تهوية أكثر أمانًا من خلال b-CPAP، وهي استراتيجية تهوية غير جراحية.

على عكس التهوية الميكانيكية التي تدير الفاعل بالسطح الذي يمكن أن يسبب إصابة رئوية دائمة، يحافظ b-CPAP على أحجام الرئة أثناء الزفير من خلال التذبذب بدلاً من الضغط المستمر، ويقلل من الصدمات الجسدية ويحفز نمو الرئة عند إعطائه لفترة طويلة.

7. التطبيب عن بعد

تقنيات ومبادرات الرعاية الصحية عن بُعد موجودة منذ سنوات لكن “كوفيد-19” سلط الضوء عليها وحفز تبنيها على نطاق واسع.

ووفقًا لـ Cleveland Clinic، فإن “الهيئات الحكومية والفيدرالية تحركت بسرعة منذ مارس/آذار لتقليل حواجز تبني الخدمات الصحية عن بُعد، بهدف تسريع الوصول إلى الرعاية مع حماية العاملين في المجال وأفراد المجتمع، ما سمح ببرامج جديدة وتوسيع الشبكات القائمة”.

8. جهاز سدادة الرحم

يعد هذا الجهاز الآن جزءًا من ترسانة محاربة نزيف ما بعد الولادة (PPH)، وتسبب سدادة الرحم تفريغا للهواء بضغط سلبي يتم إنشاؤه داخل الرحم لهدم تجويف النزيف، ما يتسبب في إغلاق العضلات لأوعية النزف.

ويمثل الجهاز أداة أخرى طفيفة التوغل يمكن ترجمتها إلى البلدان النامية ذات الموارد المحدودة.

9. مثبطات سرطان البروستاتا PARP

في مايو/أيار تمت الموافقة على 2 من مثبطات PARP اللذين يحجبان البروتينات التي تساعد في إصلاح الحمض النووي للورم التالف لدى الأشخاص المصابين بطفرات جينية BRCA1 وBRCA2 لعلاج سرطان البروستات.

وثبت أن هذه العوامل الدوائية تؤخر تطور سرطان البروستاتا لدى الرجال المصابين بالسرطان المقاوم للعلاج وطفرات مسار إصلاح الحمض النووي.

10. علم المناعة للوقاية من الصداع النصفي

تم تطوير أدوية جديدة في عام 2018 للمساعدة في تجنب آلام الصداع النصفي، عن طريق منع نشاط جزيء الببتيد المرتبط بجين الكالسيتونين (CGRP)، الذي يرتفع أثناء فترات الصداع.

لكن في عام 2020 أصبحت هذه الفئة من الأدوية التي وافقت عليها إدارة الأغذية والعقاقير (FDA) أول دواء فعال موصوف للعلاج الوقائي للصداع النصفي، الذي يؤثر على نحو 12% من البالغين.

 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights