أنباء عن مغادرة زيدان أقبال وفد المنتخب والمحاولات جارية للعدول عن قراره

شبكة عراق الخير : متابعة

أنباء عن مغادرة  زيدان أقبال وفد المنتخب والمحاولات جارية لثنيه عن القرار بعد قرار الكادر التدريبي برفع اسمه

من قائمة المنتخب الوطني وتم استبعاد زيدان إقبال نهائيآ من المنتخب الوطني

وقال المصدر ان والد اللاعب زيدان يبلغ نجله بمغادرة الوفد والتوجه الى انجلترا ورئيس الوفد يونس محمود يجري

اتصالات من اجل رأب الصدع الذي حدث اثر ابعاده من قائمة الوطني لمواجهة الامارات.

رد لاعب مانشستر يونايتد زيدان إقبال، على أنباء مغادرته لوفد المنتخب الوطني.

وأنتشرت أنباء تفيد بأن والد اللاعب زيدان إقبال طالب من نجله، ترك وفد المنتخب الوطني والعودة إلى مانشستر، بسبب عدم تواجده في قائمة المنتخب الوطني.

وأجاب إقبال في تعليق على هذه الانباء عبر “انستغرام” قائلاً: “أخبار مزيفة” في إشارة إلى إن الانباء عارية عن الصحة.

وتغلب المنتخب الوطني أمس على نظيره الإماراتي بهدف دون رد وأحيا آماله في بلوغ الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم.

نال لاعب أكاديمية مانشستر يونايتد، زيدان إقبال، أول استدعاء لمنتخب العراق للمشاركة في تصفيات قارة آسيا

المؤهلة لكأس العالم. حيث يستعد المنتخب العراقي لمواجهة المنتخب الإيراني يوم الخميس، قبل خوض مواجهة

منتخب لبنان يوم الثلاثاء.

ليس أمام المنتخب العراقي سوى الفوز ليرفع رصيده إلى 10 نقاط، على أمل تعثر المنتخب الإماراتي في مباراة

حتى يحتل العراق المركز الثالث المؤهل لملحق التصفيات في ظل سيطرة إيران وكوريا الجنوبية على الصدارة

والوصافة المؤهلة مباشرة لنهائيات كأس العالم.

لم يسبق لصاحب الـ18 عامًا الحصول على الاستدعاء الدولي حتى لمنتخبات الشباب والأوليمبي في العراق، ومع

الاستدعاء الأول الذي جاء للانضمام لصفوف المنتخب العراقي الأول، نحن أمام لاعب يمكن أن نقول عنه إنه ولد

كبيرًا.
يجيد زيدان اللعب في 5 مراكز، سبق له بالفعل أن شارك فيها مع يونايتد، لاعب الوسط على الدائرة 11 مباراة،

لاعب الوسط المهاجم 10 مباريات، لاعب وسط على الجانب الأيسر 3 مباريات، لاعب وسط على الجانب الأيمن

مباراة، لاعب الوسط الدفاعي مباراة.

تتجلى براعة إقبال في مراكز الوسط الهجومية، حيث نجح وهو لاعب وسط على الدائرة في تسجيل 7 أهداف

وصنع هدفًا، كما سجل هدف وحيد وهو يلعب في مركز الوسط الهجومي.

يلعب زيدان إقبال مع مانشستر يونايتد بداية من فريق تحت 18 عامًا، وحتى وصوله إلى الفريق الأول وخوض

مباراة وحيدة معه كانت في دوري أبطال أوروبا.

في موسم 2019/2020 خاض مع فريق تحت 18 عامًا مباراتين في الدوري وسجل هدف وحيد، موسم

2020/2021 كان بداية تفجر موهبة زيدان إقبال حيث لعب مع فريق تحت 18 عامًا 14مباراة وسجل 6 أهداف وصنع

هدفًا، كما خاض مباراة في الدوري الإنجليزي للشباب “بريميرليج 2”.

بدأ زيدان إقبال في الموسم الجاري اتخاذ خطوات جادة في مسيرته، حيث بات يشارك بشكل منتظم مع فريق

شباب يونايتد تحت 23 عامًا، وخاض 3 مباريات في كأس دوري كرة القدم الإنجليزية المعروفة باسم “كأس بابا

جونز”، وسجل هدفًا وحيدًا.

بين الفريقين.

ديك أدفوكات هو من وضع زيدان إقبال على طريق تمثيل العراق في تصفيات كأس العالم. في العام الماضي،اتصل الهولندي الذي

كان وقتها مدرب المنتخب العراقي، بوالد زيدان بشكل شخصي ليطلب من لاعب مانشستريونايتد الشاب الاستعداد للعب

الدولي.

وبحسب ما نشرته “ذا أثلتيك”، قال أدفوكات: “أعرف كل شيء عن ابنك وأود أن الاستعانة به. أنا أحترم رغبتكم

ولن نقوم بضمه ما لم توافق، لكننا نريده أن يتدرب مع الفريق الأول”.

كان من الممكن لزيدان إقبال تمثيل إنجلترا حيث ولد، أو باكستان بلد والده، أو العراق بلد والدته. ترك أدفوكات

منصبه في نوفمبر الماضي، لكن زيدان إقبال اتخذ بالفعل قراره وانضم للمنتخب العراقي في مباراتي إيران

ولبنان.
في الثامن من ديسمبر، بات زيدان إقبال أول مواطن بريطاني من جنوب آسيا يلعب مع يونايتد عندما شارك بدلًا

من جيسي لينجارد في الدقائق الأخيرة ضد يونج بويز في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.

كان صاحب الـ18 عامًا عضوًا في برنامج التوجيه الآسيوي للتضمين (AIMS) التابع لاتحاد لاعبي كرة القدم

المحترفين. يقول ريز رحمان، المدير التنفيذي لإدراج اللاعبين في رابطة اللاعبين المحترفين: “عندما ظهر لأول مرة،

تلقيت الكثير من الرسائل من الآباء ومن هم في مثل عمره يقولون لي كم كان من الرائع رؤيته”.

زيدان إقبال الذي كان في أكاديمية يونايتد منذ سن التاسعة، أجرى مقابلة مع MUTV قبل أن يسافر للانضمام إلى

منتخب العراق، كما بات أكثر من يتلقى طلبات من جانب وسائل الإعلام المختلقة للحديث معه.

الشاب الذي ولد في مدينة مانشستر، قال: “أنا فخور بكوني إنجليزي وباكستاني وعراقي. أشعر أن الانضمام

لمنتخب العراق بمثابة الخطوة الصحيحة في مسيرتي. سيكون شرفًا لي أن أمثل العراق، لكنه بالتأكيد لا يلغي

حقيقة كوني إنجليزيًا وباكستانيًا. كان الدعم رائعًا. لقد تلقيت الكثير من الرسائل لدرجة أنني لم أستطع قراءتها

كلها! لكن تلك التي قرأتها كانت إيجابية وآمل أن أستمر في ذلك وأواصل التفوق”.

ثقة عالية

بعد أقل من 24 ساعة من عودته من قيادة منتخب العراق تحت 23 عامًا في إحدى البطولات المقامة في المملكة

العربية السعودية، شارك إقبال كأساسي مع فريق يونايتد للشباب ضد سندرلاند وسجل هدفًا رائعًا. كانت هذه

علامة على مدى الثقة التي يمتلكها اللاعب.

اللاعب الذي وقع في أبريل الماضي عقدًا لمدة ثلاث سنوات، عقب أسبوع من مباراة سندرلاند ساعد في الفوز

على أتالانتا في دوري أبطال أوروبا للشباب بتسجيل الهدف الثاني من مسافة بعيدة، ليفوز يونايتد 4-2.

قال عنه مدربه نيل وود: “عمل زي بشكل جيد مرة أخرى. هو يبني الثقة ببطء ويعتاد على المستوى التنافسي

العالي. هو لاعب مميز فنيًا كما أنه شخص لطيف، ولكن هناك جوانب تحتاج للتطور”.

عندما كان طفلاً، كان اسم “زيدان” يجذب انتباه الكشافة وثير فضولهم لمعرفة ما إذا كان لديه مواهب مماثلة

للأسطورة الفرنسية. تمت تسميته على اسم زين الدين زيدان ليس تيمنًا بالفائز بكأس العالم 1998، ولكن لأن

المعنى العربي لزيدان هو “زيادة”.

تم رصد إقبال من جانب مانشستر يونايتد وهو يلعب في “سيل يونايتد” حيث يقوم والده بالتدريب، كما يلعب

شقيقه الأصغر داود كرة القدم أيضًا.

عمار والد زيدان المولود في لاهور، ثاني أكبر مدن باكستان، يعمل بجانب تدريب كرة القدم في مجال تجارة

التجزئة، أما والدته، آيات، فهي صيدلانية. كلاهما انتقل إلى مانشستر منذ عقود.

نموذج آسيوي

ساعدت تربية إقبال على أن يكون مرشدًا جيدًا للاعبين الآسيويين الذين يسيرون على خطاه في برنامج AIMS.

يقول ريز رحمان، عضو رابطة اللاعبين المحترفين، وشقيق المدافع الباكستاني السابق لفولهام زيش: “لقد تأثر

الجميع في البرنامج بزيدان إقبال بشكل كبير. هو يتجول ويتحدث إلى جميع الأطفال والآباء ويلتقط الصور، ويبقى

 

حتى النهاية. لقد حافظت أسرته عليه، وساهمت في حفاظه على تواضعه. هو لا يزال على علاقة برفاقه في

البرنامج ويرسل لهم التهاني بمناسبة أعياد ميلادهم، ويلعب الفيفا معهم”.

يأمل رحمان أن يشجع زيدان إقبال المزيد من الأطفال، المنتمين لخلفيات من جنوب آسيا على ممارسة كرة

القدم.أوضح رحمان: “هناك 15000 لاعب مسجل في نظام الأكاديمية. لدي 80 في مجموعتي، ويجب أن يصل

الرقم إلى 800، لكن هذا سيستغرق ما بين 15 إلى 20 عامًا. واحد من كل ثلاثة أندية لديه لاعب آسيوي في

المستوى الاحترافي. هناك 16 لاعبًا بعقود احترافية و22 بين فرق الشباب وفرق تحت 18 عامًا. لدينا 50 طفلاً في

الأكاديميات. المؤشر الإيجابي هو أن هذا أعلى رقم سجلناه في أي وقت”.