فن

إدانة المغني الأميركي آر كيلي بارتكاب جرائم من بينها “الاتجار بالجنس”

شبكة عراق الخير:

دانت محكمة في نيويورك، الاثنين 27 سبتمبر (أيلول)، المغني الأميركي آر كيلي، معتبرة أن نجم موسيقى

الـ”آر أند بي” السابق مذنب في إدارته مدى سنوات “منظومة” لاستغلال الشباب جنسياً، وبينهم قصر، في

قضية ترتدي أهمية كبيرة في سياق حركة “مي تو”، خصوصاً في أوساط الأميركيين السود.

وشهدت المحاكمة التي أجريت في بروكلين واستمرت ستة أسابيع، تأكيد تسع نساء ورجلين أمام المحكمة

أن آر كيلي استغلهم جنسياً، وتحدثوا عن اغتصاب وإجبار على تعاطي مواد مخدرة أو احتجاز وممارسات

إباحية طاولت أطفالاً.

كما توصلت هيئة المحلفين في محكمة بروكلين الفيدرالية إلى أن المغني البالغ 54 سنة والمعروف في كل

أنحاء العالم بأغنيته الشهيرة “آي بيليف آي كان فلاي”، مذنب بارتكاب مجموعة من الجرائم الجنسية، من

بينها “الاتجار بالجنس”.

وكان روبرت سيلفستر كيلي يحاكَم منذ 18 أغسطس (آب) الماضي في قضايا ابتزاز واستغلال قصّر جنسياً

وخطف وفساد وفرض عمل قسري تتعلق بواقعات حصلت بين عامي 1994 و2018.

ولم تبدُ خلال تلاوة الحكم أي مظاهر انفعال على النجم السابق الذي كان يرتدي سترة وربطة عنق، واكتفى

كيلي الذي كان يضع كمامة بإحناء رأسه وإغماض عينيه. وطوال مدة المحاكمة، لاذ مغني “آر أند بي” السابق

بالصمت.

وأعرب أحد وكلائه، المحامي ديفيرو كانيك، في تصريح لوسائل الإعلام، عن “الخيبة من الحكم” الذي توصلت إليه هيئة محلفين تضمّ سبعة رجال وخمس نساء، كاشفاً أن فريق الدفاع يعتزم استئناف الحكم.

وكما هي الحال في كثير من الأحيان في القضايا الجنائية في الولايات المتحدة، يلفظ الحكم بالسجن في وقت لاحق، ويتوقع في هذه القضية أن يصدر الحكم في 4 مايو (أيار) 2022 على آر كيلي الموجود أصلاً في الحبس الاحتياطي، فيما يواجه عقوبة السجن مدى الحياة.

ويُتهم آر كيلي باستغلال شهرته لارتكاب هذه الجرائم من دون أي وازع، لكنه نفى على الدوام هذه الاتهامات.

وتشكل هذه المحاكمة خطوة كبرى في سياق حركة “مي تو“، إذ إنها المرة الأولى التي تكون فيها أكثرية المدعيات نساء سوداوات يتهمن فناناً أسود أيضاً.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights