سبب انهياره المفاجئ، حيث حمل أحد مشروبات الطاقة بين يديه، وهو statedrinks الدنماركي، وقد أعلن أنه
شريك في الشركة المنتجة للمشروب منذ 2015 وسفيرا لحملاتها الإعلانية كذلك.
ويؤدي تناول مشروبات الطاقة إلى الكثير من الأخطار بينها زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع مستوى ضغط الدم
وخفقان سريع في القلب والشعور بالأرق والجفاف.
لكن صحيفة ”الإندبندينت“ البريطانية رصدت بعد الأسباب التي قد تكون وراء سقوط إريكسن المفاجئ خلال
المباراة دون أي احتكاك، حيث قالت إنه رغم عدم معرفة سبب انهيار إريكسن بعد وتوقف قلبه على ما يبدو،
لكن توجد عدة عوامل تؤدي لذلك.
ونقلت عن الدكتور ريتشارد تيل، استشاري في الفيزيولوجيا الكهربية للقلب ومتخصص في النشاط الكهربائي للقلب، قوله إن ما حدث لكريستيان إريكسن كان نادرًا ومن المرجح أن الإنعاش القلبي الرئوي السريع الذي حصل عليه داخل الملعب هو الذي ساعد في إنقاذ حياته.
وأضاف: ”السكتة القلبية المفاجئة لا تشبه النوبة القلبية الناجمة عن مرض القلب. هذا هو المكان الذي تسد فيه الرواسب الدهنية شرايين القلب مما يؤدي إلى توقف العضلات، مما قد يوقف ضربات القلب. من غير المرجح أن يكون السبب فيما حدث. والأرجح أنه يعاني من حالة خلقية لم يتم اكتشافها حتى الآن“.
وقال إن هذه الأسباب الأخرى للسكتة القلبية المفاجئة يمكن أن تشمل حالة تعرف باسم اعتلال عضلة القلب والتي يمكن أن تتسبب في زيادة سمك عضلة القلب وتجعل ضخ الدم أكثر صعوبة.
وأضاف الطبيب: ”من الممكن أيضًا أن يكون إريكسن مصابًا بعدوى فيروسية أدت إلى التهاب عضلة القلب، كما يمكن ربط الأسباب الأخرى للسكتة القلبية بالأعطال الكهربائية في الإشارات التي تحفز أقسام القلب المختلفة على ضخ الدم. هذا يمكن أن يؤدي إلى إيقاع غير طبيعي، مما يقلل من تدفق الدم من القلب إلى أعضاء مثل المخ ويؤدي إلى انهيار الانسان. إحدى هذه الحالات المعروفة باسم متلازمة بروغادا وهي حالة وراثية ، ويمكن أن تؤثر أيضًا حالة وراثية أخرى مماثلة تعرف باسم متلازمة كيو تي على كيفية دقات القلب“.
وتابع الدكتور تيل: ”الأساس هو الحفاظ على تدفق الأكسجين والدم إلى المخ من خلال الضغط على الصدر، وأنا أفهم أن كريستيان إريكسن تلقى إنعاشًا قلبيًا رئويًا سريعًا على أرض الملعب. كان من الممكن توصيله بجهاز إزالة الرجفان الذي يفحص ضربات قلبه ويصدم القلب لإعادته إلى الإيقاع الطبيعي إذا كان ذلك مناسبًا.
”هذا أمر نادر جدًا جدًا بالنسبة لشخص رياضي. وهو أكثر شيوعًا في ألعاب القوى للهواة والأشخاص الذين يجرون سباقات الماراثون لأول مرة، على سبيل المثال، ولكن مرة أخرى لا يزال نادرًا. من المحتمل أن صغر سنه ولياقته البدنية ساعدت مخه على البقاء حتى بدأوا الإنعاش القلبي الرئوي“.
