أفاد مصدر أمني، بإعلان حالة الإنذار القصوى في عموم محافظات البلاد.
وذكر المصدر: انه “ولاإفشال جميع المخططات الارهابية وحسب توجيهات المراجع العسكرية العليا تقرر إعلان
حالة الإنذار {ج} ولمدة ٧٢ ساعة في عموم محافظات العراق”.
وكان رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، مصطفى الكاظمي، وجه أمس الإثنين، الأجهزة الأمنية
بأخذ الحيطة والحذر ورفع مستوى الجهوزية للرّد السريع، والإستمرار في متابعة زخم العمليات التي أمّنت شهر
رمضان”، وذلك بعد تحذير استخباري من وجود نية لفلول داعش الارهابي القيام بتنفيذ هجمات باسم {غزوة
رمضان} خلال الأيام المقبلة.
فيما أوضحت قيادة عمليات بغداد ,من جهتها حقيقة إعلان إنذار “ج” للقطعات الأمنية في العاصمة،وأعلنت عن
إجراء جديد سيتخذ في منطقة الكرادة داخل.
وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم لوكالة الأنباء الرسمية، إن “القطاعات الأمنية في العاصمة بغداد
تقوم بواجبها، ولا يوجد انذار (ج)”، مبيناً أنه حتى الآن لم تصل رسالة أو نداء من العمليات المشتركة أو وزارة الدفاع
بإدخال القطاعات في إنذار (ج)”.
وأضاف قائد عمليات بغداد، أن “الأمور طبيعية والمقاتلين سواء كانوا ضباطاً ومراتب يتمتعون بإجازات طبيعية”،
مشيراً إلى أن “هناك حيطة وحذراً في شهر رمضان الذي يحتاج إلى إجراءات بسبب وجود تهديدات حقيقية”.
وبشأن غلق الشارع الرئيسي لمنطقة الكرادة داخل، قال “سليم” أجريت برفقة وفد أمني جولة في منطقة الكرادة أمس واستمعت الى أصحاب المحال التجارية الذين أكدوا أنهم تضرروا من هذا القطع، مبيناً أن هذا القطع جاء بسبب كثرة المتبضعين، ولوجود تهديد حقيقي للمنطقة”.
وتابع: “للتخفيف عن كاهل أصحاب المحال في هذه المنطقة اتخذنا إجراء سيتم تطبيقه اليوم والذي يتضمن فتح الشارع الرئيسي للمنطقة مع وضع عجلات التفتيش (السونار)، في المداخل، إحداها من جهة ساحة كهرمانة، والأخرى من جهة منطقة سبع قصور، التي ستقوم بتفتيش العجلات لتكون هناك انسيابية بحركة السير”.
