اخبار العراق

الامن النيابية : طيران “مجھول” يمد عناصر داعش بالمواد والاسلحة في مواقعھا داخل العراق

شبكة عراق الخير :

تحدث النائب جاسم الجبارة عضو لجنة الامن والدفاع النيابية، الخميس، عن وجود طيران “مجھول” يمد عناصر داعش بالمواد والاسلحة في مواقعھا داخل العراق، مؤكدا انه تم توثيق ذلك بصور وفيديوھات.

وقال الجبارة في بيان ، اليوم ، (14 ايار 2020″ ) :السيد رئيس الوزراء وكل القيادات الامنيه مايقلقنا ھو النشاط المتجدد لداعش وليس الامر بالغريب وھو بسبب دخول جماعات مسلحھً من خارح الحدود لتعزيز مفارزھم المقطوعين ھنا وھنا ًك ولكن القلق الفعلي ھو للطيران المجھول في المناطق التي يسيطر عليھا داعش متزامنا مع دخولھم ونذير خطر يذكرنا بايام ماقبل ٢٠١٤ في المناطق الغربية حتى بدايات التحرير وبما انه ھناك غطاء جوي مشترك عراقي وتحالف دولي وقتھا لكن مشاھدة الطيران الذي يتواجد في مناطق العدو والامدادات واضحه في صلاح الدين والموصل وتلعفر وصحراء الانبار ومناطق من كركوك وديالى وكانت النتيجه الفاجعة وماحصل تمكن داعش وسيطرتھا على مناطق شاسعة للمحافظات
الغربيه بالاجماع حيث نكل باھلھا وقتل من قتل وفجرو البيوت والجوامع والكنائس ودور العلم وقتلوا خيرة الرجال”.

وزاد الجبارة، “اذا ھو قرار مسبق لمن يخطط لذالك والھدف ھو فرض ارادات وممارسة ضغوط لاعادة ترتيب الاوراق على الارض لاسباب عديده لاتخفى على احد وليس للشعب الفقير طرفا بھا الا لانه مثلا رفض ھذه المماراسات ورفض الاحتلال ودفعنا في ھذه المحافظات وكل العراق ثمن ذالك اقتتال اخوي وتخوين وضحايا وما لاتستطيع كل الحكومات المتعاقبه من ٢٠٠٣ لحد الان على اصلاحه او تعويض المتضررين ولو بنسبه 10 %حتى ھذه اللحظه وبعيد عن اولياتھا بسبب عدم وجود تخطيط بالمستوى المطلوب للمعالجه اضافه للفساد الذي انتعش في ھذه المحافظات وفتحت له ابواب اخرى فيھا”.

وأردف النائب: “اما بعد عودة الكثير من اھالي المناطق المحررة وھدفنا ھو عودة الجميع دون استثناء واين ماوجدو الا المجرمين بالدم العراقي وھذا مطلبنا ثابت فقد بدأت تلوح بالافق ومنذ فتره عودة (الطيران المجھول وبكثره في الوقت الذي كنا ننتظر مساعدة القطعات بانھاء وجود داعش؟؟ ونشاھد الان طائرات مروحيه مختلفة الانواع وموثق فديويا وطائرات حمل منخفضه الطيران) وبمرمى العين المجردة في نفس اراضي تواجد داعش اقلاع ھبوط انزال مواد واسلحة وموثق بالصور”.

واستغرب الجبارة، من “تنفيذ الطيران العراقي والتحالف الدولي ضربات في ھذه المناطق بين فتره واخرى والسؤال ھنا لمن الطائرات التي تھبط في اماكن تواجد داعش وغير معروفه ومن يملك ھذا الطيران دون ردع ولمصلحة من ام ھو طيران صديق والصديق من المفروض لايعمل لايذاء صديقه؟؟؟ وھل اجوائنا سائبه لھذه الدرجه ومن يسيطر عليھا في المناطق التي يضعف سيطرة القوات الحكومية فيھا ولماذا لاتحرر وتمسك الاراضي والجبال ونغادر المعسكرات في المدن كي نوقف نزيف الدم العراقي”.

وتابع بالقول: “والسؤال الاخر لماذا ھي نفس المناطق التي سقطت بيد داعش والھدف ھو تكرار المحاوله على اھلھا لكي تنسب لھم التھم في امور ھي خارج مسؤليتھم بل مسؤولية الدولة لأن المواطنين فيھا غير قادرين على مجابھه طيران معادي واشخاص مسلحين ربما بافضل انواع التسليح لايعرف مصدره وھل الحكومة عاجزه او لاتريد ردعه والمواطن البسيط يفسر ذالك بان الطيران ينقل اشخاص من مكان لاخر وبرز مؤخرا واضح للعيان بازدياد الاعداد بنسب وان كانت قليله ولكنھا واضحه للعيان وخير دليل النشاطات الاخيره للدواعش التي اسقطتھا وتسقطھا ارادة اھلنا في الدفاع عن ارضھم وتضحياتنا بمساندة القوات الامنية وقرارنا لاداعش بيننا اي كان شكله والدليل قبل ٢٠١٤ حتى بداية التحرير كانو في كل حارة وشارع ولم يتركو فعلا جرميا لم يرتكبوه بحق المدنيبن والاجھزه الامنيه والشيوخ والشباب والاطفال وحتى الاشجار قطعوھا اما الان وھي الايجابيه الافضل والاھم بعد التحرير واجزم لاوجود لھؤلاء بيننا الامن تسلل بعيد عن اعين الشرفاء او دخل عبر طرق الفساد المعروفه وھي قليله وقد واختارو الجبال والاحراش وحوض النھر والجزر وبعض الاماكن في السدود والاماكن صعبة التضاريس لانھم مرفوضين من اھلنا والبحث عنھم والاخبار ھو واجبنا جميعا”.

وطالب الجبارة، “رئيس الوزراء والوزراء الامنين وكل الھيئات المختصه باخذ دورھم لملاحقه ھؤلاء في اماكن تواجدھم ومعرفه الطائرات المجھولة وماذا تفعل في ھذه المناطق ومطاردة فلول المجرمين وليس من المعقول غير معروفه ايا كانت وجھتھا ونصر ھنا لمعرفه لماذا تجتاح ارضنا ثانية وكثيرا منھم لم يعد بعد لداره ان بقى لديه دار ونتھم ثانية واھلنا مستعدين للمنازله مع الاشرار واكرر اليوم ليس ھو الامس لن نغادر الارض ولسنا لقمه سائغه سھلة الابتلاع نرفض تكرار المسلسل ونرفض استباحه ارضنا وتھجير اھلنا وعلى الحكومة اتخاذ الاجرآت الاستباقيه والاستمرار بالفعاليات التعرضية في كل القواطع الساخنة”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights