شبكة عراق الخير:
قال ولي العهد البحريني، رئيس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إن المنامة بادرت بالتواصل مع قطر وبانتظار تجاوبها، وإن المملكة ترحب باللقاء المباشر مع القطريين، مشددا على أن ”التواصل مطلوب من الجميع“.
وفي لقاء مطول للأمير سلمان الذي أصبح أخيرا رئيسا للوزراء في البحرين مع صحف محلية شدد على أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية ”هو صمام أمان للمنطقة، وأي حل يتم التوصل إليه يجب أن يرضي الجميع ويحفظ ويحمي حقوق المواطنين، وأن تكون المحصلة لصالح الجميع.
وفيما يتعلق بأزمة الصيادين بين الدوحة والمنامة، أشار إلى أنه ”تاريخيا كانت البحار والحدود البحرية مفتوحة للصيادين بالبلدين لممارسة نشاطهم، والحماية والانغلاق بدأ لأسباب سياسية وليس لحماية الثروة السمكية“.
وثمن دعم السعودية ودولة الإمارات ودولة الكويت، معتبرا أن ”ما يربط البحرين معهم من روابط اجتماعية واقتصادية يجعل هذه العلاقات محل اهتمام ورعاية دائمة“.
وأكد الدور المحوري لـ ”الشقيقة الكبرى“ السعودية، فهي العمق الإستراتيجي للأمة العربية والإسلامية، كما أنها عامل استقرار للمنطقة والاقتصاد العالمي، ونعتز بما يجمعنا معها من وحدة الصف والهدف.
وأضاف ولي العهد: ”علاقتنا مع مصر والأردن والمملكة المغربية هي محل اعتزاز، ولدينا أواصر مشتركة وسنواصل تعزيز علاقتنا معهم، وبقية الدول العربية الشقيقة“.
وقال إن الأمة العربية بحاجة إلى مزيد من التكاتف وبناء العلاقات وفق المصالح المشتركة على أسس جديدة وعصرية، موضحا أن البحرين تعمل على تعزيز علاقاتها مع الحلفاء الإستراتيجيين، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الممتدة لمئات السنين؛ كما تسعى لبناء علاقات ترتكز على المصالح المشتركة مع روسيا والصين وبقية الدول الصديقة ودول العالم.
وعبر المسؤول البحريني عن تطلع المنامة إلى علاقات جيدة مع جيرانها، وسعيها الدائم إلى علاقات مبنية على حُسن الجوار بالمنطقة، ولا نتردد في التواصل مع الجميع ونحن مع السلام والبعد عن الحروب والتشنج في المنطقة لصالح الشعوب.
