قال قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني اليوم الخميس، إن طهران لم تكن تسعى لقتل القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد وهدفها كان توجيه ضربة للمعدات العسكرية.
وقال علي حاجي زادة، قائد القوات الجوية، إن “الهجوم الصاروخي على قاعدة عين الأسد، على اعتبارها أهم قاعدة أمريكية في العراق، هو بداية لعمليات كبرى وتحرك سيستمر مستقبلا”.
وأضاف أن “لا شيء يمكن أن يعوض عن اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني حتى قتل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نفسه”.
وأكد “في عملية استهداف القاعدة الاميركية كنا نتوقع ان نتلقى ردا اميركيا ونحن كنا مستعدون لحرب شاملة” مؤكدا ان “كافة وحداتنا وقطعاتنا كانت على اهبة الاستعداد لمواجهة اي رد اميركي
ولفت الى ان “قواعد التاجي وعين الاسد والقاعدة في الاردن و علي السالم في الكويت شاركت في عملية اغتيال الفريق سليماني لم نستهدف قاعدة التاجي لانها كانت قرب بغداد ومدينة الكاظمية وخوفا من ان تتسبب بقلق للشعب العراقي
وتابع زادة “كان بامكاننا استهداف مقرات استقرار القوات الاميركية لكننا تجنبنا ذلك لان هدفنا كان استهداف غرفة القيادة استهدفنا مركز القيادة بقاعدة عين الاسد والصورة تبين مدى تدميرها”.
وقال “القوات الاميركية قامت وعبر تسع طائرات بنقل الجرحى الى الكيان الصهيوني لم نسمع اي استهداف للقواعد الاميركية دون رد منذ الحرب العالمية الثانية”.