الحكمة: الفترة التي أطلقها صالح لاختيار رئيس الوزراء تحرج الكتل السياسية
شبكة عراق الخير : قال نائب عن تيار الحكمة بخصوص مطالبة رئيس جمهورية العراق باختيار رئيس جديد للوزراء بحلول يوم السبت المقبل، إن الفترة التي أطلقها رئيس الجمهورية تحرج الكتل السياسية، وأضاف النائب أن أن تأتي خطوة أفضل من أن لا تأتي.
فقد صرح النائب عن تيار الحكمة، علي جبير، لوسائل اعلام : “أن يستمر الأمر إلى ما لانهاية أمام انهيار البلاد يتطلب وقفة واضحة من السيد رئيس الجمهورية، وأعتقد أن الفترة التي أطلقها تحرج الكتل السياسية كثيراً وفي نفس الوقت تجعل المحادثات جدية عسى أن تتكلل بالنجاح، وأعتقد أن تأتي خطوة أفضل من أن لا تأتي”.
وأخذ النائب جبير على دعوة رئيس الجمهورية أن “الرسالة متأخرة جداً، وننسجم معها لو كانت ضمن المدة الدستورية. لكن واقع الحال وغياب بوصلة الكتلة الأكبر والتفسير المبعثر الذي صدر من مجلس النواب ومن المحكمة الاتحادية بدا وكأننا في غابة وليس في أطر دستورية وقانونية هي من تحكم. لذلك وضع الكتل السياسية فيه حرج ورئيس الجمهورية في حرج كبير”.
وعن احتمال الاتفاق على شخص يتولى رئاسة الحكومة الاتحادية العراقية خلال الفترة التي حددها رئيس الجمهورية، قال جبير: “لحد هذه اللحظة لا يوجد اتفاق هناك صراع والقوى السياسية لا يكمل أحدها الآخر بل يكسر أحدها الآخر ومصلحة الأنا هي العليا ومصلحة البلد هي الدنيا”.
وفيما يخص شخص رئيس الوزراء المقبل قال النائب عن تيار الحكمة: “من المؤسف أن يكون في هذا البلد الكثير من الخيرين والكثير من الإمكانيات العلمية والتكنولوجية وفي كل المستويات لكن تعطى الفرصة لمن يقدم التنازل بشكل أكبر، فلا نريد شخصيات نافذة يكون همها الأوحد هو بناء البلد”.
وبخصوص الأوضاع الحالية للعراق، قال جبير: “المشهد مؤلم بدرجة كبيرة فهناك تعطيل للحياة العامة هناك مطالب بغلق المدارس والجامعات باسم الشعب وكأن توفير الأمية هو الذي سيواجه الانحراف. بينما كل الأطر المنطقية تقول إنه بالوعي تواجه التحديات وبالوعي يواجه الانحراف وليس بتجهيل الأمة وهذه إشارة مؤلمة تحتاج إلى وقفة جريئة وإلى رئيس مجلس وزراء قوي وليس رئيس مجلس وزراء ضعيف يقود أمن البلد والبلاد إلى المجهول”.
هذا وكان رئيس جمهورية العراق، برهم صالح، قد وجه رسالة إلى القوى السياسية يطالبها بتكليف رئيس الوزراء الجديد بحلول السبت المقبل.
