شبكة عراق الخير: رحب تحالف العزم برئاسة خميس الخنجر، يوم الأربعاء، بدعوة تحالف تقدم برئاسة محمد الحلبوسي، لـ"جمع الشمل"، عاداً دعوته خطوة "تاريخية". وقال الخنجر في بيان تابعته شبكة عراق الخير ، "في الوقت الذي نثمن فيه عالية موقف أخوتنا في تحالف تقدم الوطني وعلى رأسهم محمد ريكان الحلبوسي وأخوته في التحالف، في جمع الشمل وعدم الاستماع لكل الضغوط التي حاولت وتحاول ابعادنا عن العمل المشترك الذي يخدم جماهيرنا؛ فإننا نعلن ترحيبنا بهذه الخطوة التاريخية وهذه الروح الوطنية الكبيرة". وأضاف، "إننا ماضون معا في خدمة العراق وحماية حقوق اهلنا، مع أخوة سطروا أروع الإنجازات في إعمار محافظاتنا وخدمة أهلنا". وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، دعا تحالف تقدم الوطني برئاسة محمد الحلبوسي، تحالف العزم برئاسة خميس الخنجر الى الدخول معه في "تحالف جامع" قبيل انعقاد الجلسة الاولى للبرلمان الجديد. وقال تقدم في بيان له، "مع قرب موعد انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب وإيمانا منا بضرورة توحيد المواقف التحقيق وحدة العراق وسيادته وحفظ حقوق جماهيرنا الوفية؛ فإننا نعبرعن رغبتنا الصادقة بتوحيد العمل السياسي في محافظاتنا العزيزة وتحت راية واحدة وندعو خميس الخنجر والصادقين معه في تحالف العزم إلى تحمل مسؤولياته في قيادة المرحلة المقبلة بتحالف جامع مع إخوانه في تحالف تقدم الوطني". واضاف، "نحن نؤمن بأن شخصية الخنجر أكبر من المسميات والتخندقات، وأن مواقفه الإنسانية والسياسية تدعو للاعتزاز، آملين أن نعمل سوية؛ من أجل استقرار وإعمار الوطن وخدمة المواطن". وكان المتحدث باسم تحالف "عزم" قد نفى الأنباء تحدثت عن الإطاحة بخميس الخنجر من رئاسة التحالف. وقال المتحدث باسم تحالف عزم صلاح الجبوري: ان "تحالف عزم متماسك وسيبقى متماسكا، وزعيمه الاوحد هو الشيخ خميس الخنجر". من جانبه، أفاد مصدر مطلع، بأن نواب تحالف عزم عقدوا اجتماعا مساء الأربعاء في منزل خميس الخنجر. ووفق المصدر، فإن نواب التحالف أكدوا دعمهم لاستمرار الخنجر في رئاسة التحالف، والدخول بمفاوضات سياسية مع الكتل الأخرى لاختيار شخصية رئيس مجلس النواب تمهيدا لاختيار رئيسي الجمهورية والوزراء لتشكيل الحكومة المقبلة. كانت أنباء متداولة قد أشارت إلى أن خمسة نواب من تحالف "عزم" تقدموا بطلب إلي مفوضية الانتخابات لإبعاد الخنجر عن رئاسة التحالف الذي يملك 14 مقعدا، وهو ثاني أكبر كتلة سنية بعد تحالف "تقدم" بزعامة محمد الحلبوسي الذي فاز بـ37 مقعدا. وأشارت التسريبات إلى أن مسعى الإطاحة بالخنجر جاء بسبب تحالفه مع زعيم تحالف تقدم محمد الحلبوسي واعادة الثقة بالأخير مجددا لرئاسة البرلمان.
