تحقيقات وتقارير

الشرطة العراقية .. مئة عام من العطاء والتضحيات

شبكة عراق الخير:

تحتفل الشرطة العراقية، بذكرى مرور 100 عام على تأسيسها في 9 يناير كانون الثاني 1922.

وباركت الشرطة الفعاليات الأمنية والسياسية هذه الذكرى ورفعت أسمى آيات التبريكات والتهاني لجميع قطعات

الشرطة وعناصرها البطلة التي شكلت عاملا رئيساً في التصدي للجريمة وحماية أمن المدن والمواطنين ,وقامت

قوات حفظ القانون التابعة لوزارة الداخلية، اليوم السبت، بتزيين العاصمة بغداد؛ وذلك بالذكرى المئة لتأسيس

الشرطة العراقية.

تاسيس الشرطة العراقية:

في بداية العهد الملكي، أصدرت وزارة الداخلية أمراً بتشكيل قوة من الشرطة وبذلك كانت أول نواة للشرطة في

البلاد، وفي 1922 تم تأسيس مديرية الشرطة العامة بإدارة عراقية خالصة.

 أصدرت وزارة الداخلية العراقية آمراً بتشكيل قوة من الشرطة بعدما تآلفت الحكومة العراقية انذاك ..وبذلك أول

نواة للشرطة في العراق. وفي 9 كانون الثاني 1922 قامت الحكومة العراقية بتعيين أول مدير عام للشرطة (نوري

السعيد) وحددت واجبات مدير الشرطة العام ومدراء شرطة الألوية ومسؤولياتهم أمام مدير الشرطة العام وحددت

واجبات معاوني مديري الشرطة ومأموري المراكز ومفتش الشرطة العام وهيئة ضباط التفتيش التابعين له

وعلاقاته بمدير الشرطة العام  ومديري شرطة الالوية. وفي نفس العام عين لأول مرة مدير شرطة لكل لواء من

ألوية العراق مع عدد من المعاونين له وكان التعاون متواصل بين الضباط العراقيين والبريطانيين بشأن تدريب القوة

وتعيين واجباتها وتحديد المسؤوليات حتى عام 1927 وتم تعيين عدد من العراقيين كضباط في الشرطة العراقية

وبوشر بالاستغناء عن الضباط الإنكليز والهنود في هذا المرفق الحيوي في حياة المواطنين العراقيين وإحلال ضباط

عراقيين بدلاً منهم في واجبات وخدمات الشرطة. ومنذ ذلك الوقت والشرطة العراقية تحتفل بهذا التاريخ كتأريخ

تأسيس للشرطة العراقية.

وفي عام 1924 أصدرت وزارة الداخلية العراقية حينذاك تعليمات الشرطة لحين صدور أول قانون لخدمة الشرطة.

عمليات الشرطة ضد الارهاب:

 وقفت الشرطة العراقية حائطاً لصد وإسناد القوات العسكرية في محاربة الإرهاب والتطرف بشراسة لم يعهدها

من قبل وقدمت الاف التضحيات حرصاً على أمن الوطن.

في لقاء مع اللواء “المحنا” قال الناطق باسم وزارة الداخلية : أن “للشرطة العراقية تاريخاً حافلاً بمحاربة

الاستعمار، فهم أول من قاموا بمحاربة الاستعمار البريطاني، وكان لهم موقف لم يمح من ذاكرة التاريخ، ولا ننسى

اليوم بأن الشرطة العراقية تمسك الحدود والأمور الأمنية في جميع المناطق.

وتجري عمليات عسكرية ضخمة وحررت قوات وزارة الداخلية ما يقارب 50 بالمئة من مناطق العراق أبان معارك

التحرير، ولم يكن القتال من واجبات الشرطة في الدستور.

 الا أن الامر تطلب بأن يكون رجال الشرطة مقاتلين مع القوات الامنية والحشد الشعبي ووزارة الدفاع لتخليص

أراضي العراق من براثن عصابات داعش الارهابية،  وكانت قوات الشرطة والرد السريع تعطى لها مساحات للتحرير

من 50 الى 60 بالمئة في المعارك ضد الإرهاب”.

تهنئة من شبكة عراق الخير:

مئة عاما من العطاء انهم ابطال جهاز الشرطة العراقية كانوا ومازالوا يواصلون الليل بالنهار من اجل خدمة العراق

وشعبه

كل عام والشرطة العراقية بالف خير نسأل الله تعالى أنْ يحفظَ العراق واهله وان يسكن شهداءنا الذين ضحوا

بأرواحهم فسيح جناته.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights