الصحة: مختبراتنا قادرة على كشف “أوميكرون” ولا نستبعد تسجيله في العراق

وقال مدير عام دائرة الصحة العام في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي في تصريح صحفي :”إصابات {أوميكرون}

خفيفة جداً وأعراضه مشابهة لفيروس كورونا ولكن نحتاج للمزيد من الوقت من أجل تسجيل معلومات أكثر عنه”.

وعزا حالة الرعب والهلع في العالم من المتحور الجديد بسبب “غرابته” منوها الى ان “سرعة انتشاره غير مؤكدة

ولم يثبت ذلك ولكن الارتفاع الكبير به في جنوب افريقا بشكل عمودي وليس تدريجيا تم تفسيره على انه سريع

الانتشار”.

وأكد الحلفي “أننا نراقب ونرصد يومياً من خلال مختبرانا وفحوصات حساسة من {الكيت كات} و{بي سي آر} أي

إصابة من هذا المتحور” لافتا الى ان “معظم إصابات كورونا في العراق حالياً هي بالسلالة المعروفة {دلتا} أما

المتحور {ألفا} فكاد ينتهي في البلاد}”.

وتابع “يوميا لدينا امصال من كل المحافظات لرصد وكشف المتحور {أوميكرون} ولا نستبعد تسجيله في العراق”

مؤكد انه “لم تسجل أي مضاعفات خطرة باللقاح من 7 ملايين ونصف المليون وهذا يدل على فعاليته”.

ونوه مدير عام دائرة الصحة ان “المواطنين بدأوا يشعرون بأهمية اللقاح كونه يعزز الجهاز المناعي في مواجهة الفيروس” مشيرا الى “أننا أوصينا بدخول المطاعم والمتنزهات والفنادق فقط للملقحين كونها أماكن لا تجبر أحد على إرتيادها بشكل واجب”.
وأوضح الحلفي ان “الموقف والوضع الوبائي هو من يحكم قراراتنا لان أي متحور ربما لا يؤثر على ارتفاع الاصابات ولكن نراقب الوضع الوبائي وبمجرد حصول زيادة خطرة سنوصي باتخاذ اجراءات ولا نستبعد ذلك”.
وعد “الموقف الوبائي حاليا جيداً واستمراره لن يجعلنا ان نوصي بإجراءات مشددة   وستكون المدارس آخر الأماكن التي نوصي بإغلاقها وقبلها ستكون المراكز والمولات التجارية وغيرها”.
وقال المسؤول الصحي ان “الامكانيات جيدة لمستشفياتنا في الاستعداد لأي موجة وبائية جيدة ولكن حتى الآن لا نعرف شدتها او قوتها”.