اخبار علمية

العالم يدخل موجة وبائية جديدة والعراق يحذر من “موجة غير الملقحين”

شبكة عراق الخير:

بعد التخوف من دخول العالم بالموجة الوبائية الجديدة بسبب انتشار “أوميكرون“، المتحور شديد العدوى، وما نجم

عنه من توقف عن العمل وحجر صحي، وإن لم يكن تسارع ارتفاع الاصابات مصحوباً، في الوقت الحالي، بزيادة في

الوفيات, تشدد العديد من دول العالم الإجراءات لمنع انتشار متحور “أوميكرون” لفيروس كورونا .

وقال الخبير الاقتصادي العراقي حمزة الجواهري: “على الرغم من دخول العالم بموجة وبائية جديدة الا انه لا يمكن

توقع اغلاق عالمي كما حصل في العام ٢٠١٩”.

واضاف “ربما سيكون الاغلاق جزئي وفقا لتعامل خلايا الازمة بتلك الدول”.

وتابع الجواهري، ان “الدول الكبيرة التي أطلقت إحتياطياتها النفطية كامريكا والصين لن تسمح بوصول الاسعار

الى اكثر من ٩٠ دولار للبرلميل الواحد”.

وتوقع، ان “يكون الارتفاع فوق الـ ٨٥ دولار كحد اعلى وبقاء الحاجة النفطية اساسية”.

ويحذر الاقتصاديون من أن العواقب المحتملة أكثر خطورة هذه المرة، بسبب طبيعة متحور أوميكرون شديد العدوى،

والذي اكتشف بالفعل في بعض المناطق الصينية.

وتقول صحيفة “وول ستريت جورنال” إن احتمالية استمرار الاضطرابات في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم تزيد من

مخاوف أن تنعكس على الاقتصاد العالمي، لا سيما وأن الصين تملك استراتيجية عدم التسامح المطلق لمكافحة

الوباء المعروفة بـ “صفر كوفيد“.

وقال الرئيس الشريك لأبحاث الاقتصاد الآسيوي في بنك “إتش إس بي سي”، فريدريك نيومان، إن “خطورة متغير

أوميكرون تتمثل في أنه يمكن أن نتراجع خطوة كبيرة إلى الوراء فيما يتعلق باختناقات سلسلة التوريد”.

وأضاف، هذه المرة، قد يكون الوضع أكثر صعوبة من العام الماضي بالنظر إلى دور الصين المتزايد الأهمية في

الإمدادات العالمية.

 وأصدرت وزارة الصحة العراقية، اليوم الاربعاء، بياناً جديداً يخص “تدهور” الوضع الوبائي والتزايد السريع بنسب

الاصابات في البلاد، موضحة أن من دخل المستشفيات مؤخراً هم الفئات “غير الملقحة”، فيما حذرت أن المتحور

“أوميكرون” يفوق معدل انتشاره بعشرات المرات المتحورات السابقة.

وقالت الوزارة في بيان لها، إن  خبراء ومختصو علم الاوبئة في اللجان الاستشارية للوزارة يتابعون التدهور في الوضع الوبائي والتزايد السريع بنسب الاصابات بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية”.

وأكدت وزارة الصحة على الرسائل المتكررة الواردة في بياناتها السابقة بأن الموجة الجديدة هي “موجة غير الملقحين”، موضحة أن التقارير والبيانات الصادرة عن المؤسسات الصحية أثبتت أن اغلب المصابين بالجائحة وخصوصاً الذين يدخلون المستشفيات هم من الفئات غير الملقحة.

وتابعت الوزراة، أن هذا يتطابق مع التقارير العلمية في دول أوربا والولايات المتحدة الامريكية حيث أكدت تلك التقارير العالمية ان اغلب المرضى الداخلين للمستشفيات هم من غير الملقحين، لافتة إلى أن غالبية تلك الاصابات تعود الى المتحور اوميكرون السريع الانتشار والذي يفوق معدل انتشاره بعشرات المرات المتحورات السابقة.

وأكدت على مأمونية اللقاحات المستخدمة في العراق حيث مضى اكثر من عشرة شهور على بدء استخدامها وتلقيح قرابة التسعة ملايين عراقي ولم ترصد لجان رصد المضاعفات الجانبية للقاحات في بغداد والمحافظات اي مضاعفات خطرة وهذا ما يدل على مأمونية ورصانة تلك اللقاحات، و بالتالي نكرر دعوتنا الى الاسراع في اخذ اللقاحات الآمنة المتوفرة في كافة المنافذ التلقيحية، و ترك التخوف والتردد من تلقي اللقاح بسبب الاوهام والاخبار الكاذبة.

وأهابت الوزارة الجميع بضرورة الالتزام التام بالتعليمات الصحية والتمسك بالاجراءات الوقائية من خلال ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد البدني وتجنب الاماكن المزدحمة لحماية انفسهم وذويهم من هذا الوباء والابتعاد عن اقامة التجمعات البشرية الكبيرة.

كما دعت كافة الوزارات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتنفيذ قرارات اللجنة العليا للصحة والسلامة الوطنية وخاصة بعدم السماح للمنتسبين والمراجعين للدخول الى المؤسسات الا بعد تلقي اللقاح او جلب فحص مختبري ( PCR )  يثبت خلوه من المرض.

ودعت اوزارة الصحة أيضاً، الجهات الساندة وخاصة مؤسساتنا الامنية لدعم الفرق الصحية المكلفة بمتابعة تنفيذ الاجراءات الصحية الوقائية في الاماكن العامة واتخاذ الاجراءات القانونية بحق المخالفين.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights