اخبار العراق

العامري اقف وقفة اجلال واكبار للسيد الصدر و الحكيم الفراغ لا يملؤه إلا الصدريون أنفسهم

شبكة عراق الخير :

عد رئيس تحالف الفتح هادي العامري، حصول قتال {شيعي – شيعي} بـ”الأمر المستحيل”.

وقال العامري خلال حفل تأبيني لأربعينية القيادي في منظمة بدر عبد الكريم يونس الانصاري :”من يراهن على

القتال الشيعي – شيعي متوهم ومن المستحيل ان تحصل”.

وأضاف “نحتاج الى بناء الذات والجانب العقائدي واحذر من الفتنة” مبينا ان “من يفكر بتأجيج الفتنة سيحترق بها

والعراق فوق الجميع”.

وأكد العامري ان “على الجميع تقع مسؤولية حفظ الامن وإعادة هيبة الدولة خيارنا والذهاب نحو طريق الفوضى

معناه خسارة الجميع”.

وتابع :”العراق سيبقى عصيا على كل المؤمرات الداخلية والخارجية بتجانس الحشد والاجهزة  الامنية”.

ونوه الى ان “محور المقاومة يزداد قوة وتماسكا وعنادا وصبرا يوما بعد اخر وانتصرنا على النظام البائد والارهاب

الداعشي والفتنة والطائفية وسنتصر على الحرب الناعمة”.

واعتبر ان “نتيجة الفتوى المباركة ان نحول الازمة الى فرصة وتجاوزنا فيها الارهاب والطائفية البغيضة وشكلنا

الحشد”.

العامري “اقف وقفة اجلال واكبار لموقف سماحة السيد مقتدى الصدر من أجل الشعب ومن أجل عبور هذه

المرحلة”.

وزاد، “يحب ان نضحي من أجل العراق والمبدأ والمذهب ومن أجل هذا الشعب المضحي، وعلينا جميعا مسؤولية

حفظ الامن وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها، واذا ذهبنا الى الفوضى سيخسر الجميع وثقتي عالية بالاجهزة الامنية

واي مقصر يجب ان يحاسب”.

 وأكد السيد عمار الحكيم، اليوم السبت، ان الفراغ الذي خلفه نواب التيار الصدري في مجلس النواب لا يملؤه إلا

الصدريون أنفسهم.

وقال السيد الحكيم خلال لقائه شيوخ ووجهاء محافظة بابل في مضيف قبيلة آل عيسى الطائية: “في اليوم الثاني

لجولتنا في بابل كان مضيف جناب الشيخ عدنان و الشيخ شاكر العيساوي المحطة الأولى، حيث التقينا عددا من

الشيوخ والوجهاء، واستذكرنا العلاقات التي جمعتنا بقبيلة آل عيسى وشيوخها ورموزها ووجهائها والأدوار التي

لعبتها هذه القبيلة الكريمة في مقارعة الدكتاتورية ومواجهة الإرهاب”.

وذكر السيد الحكيم: أشدنا بالتضحيات التي قدمتها عشيرة آل عيسى وقائمة الشهداء التي قدموها من رموزها

وكفاءاتها، وبيّنا طبيعة النظام الديمقراطي وتعقيداته وإيجابياته في الوقت نفسه، ففي النظام الديمقراطي هناك

تعدد للآراء والرؤى مما يصعب اتخاذ القرار لكنه يعطي هامشا مريحا للجميع للتعبير عن آرائهم ، فيما يحسم النظام

الدكتاتوري القرار بسرعة ويجعل الجميع رهينة بيد هذا القرار”.

واضاف:” أكدنا حاجة التجربة العراقية إلى أطر وضوابط لإدارة الخلاف، وجددنا أسفنا لخطوة الإخوة في التيار

الصدري في الإنسحاب من مجلس النواب، وقلنا إن الفراغ الذي خلفوه لا يملؤه إلا الصدريون أنفسهم ونتمنى

حضور الجميع في المشهد السياسي لتشكيل حكومة خادمة لشعبها”.

وتابع:” قلنا إن الحكمة واضحة في موقفها بعدم المشاركة منذ الأسبوع الأول، وأرجعنا السبب إلى ضعف

المشاركة في الإنتخابات الأخيرة والنتائج المرتبكة التي خلفتها، فضلا عن دعوتنا لتشكيل حكومة خدمة وطنية

تعيد ثقة المواطن العراقي بنظامه السياسي وتجسر العلاقة بين الطرفين،  كما دعونا لفسح المجال للشخصيات

النزيهة والكفوءة لكي تتحمل المسؤولية”.

واردف:” كما جددنا دعوتنا لدعم الفلاح واستثمار الوفرة المالية لإنعاش القطاع الزراعي والصناعي والسياحي

والإستثمار، فلا قيمة للوفرة المالية إن لم تنعش القطاعات الإنتاجية”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights