اخبار العراق

صالح العراقي يوجه اسئلة للسيد مقتدى الصدر

حاج صالح العراقي
أتمنى تحلّون هذه الإشكالات:
سبب الإحباط هو :
أولاً : فساد كتلة الأحرار.
الجواب: سواء كان كتلة الاحرار ام غيرها من الكتل والنواب أم غيرهم من الدرجات الوظيفية مهما علت أو دنت.. فإن فسادهم يحتاج الى ((((دليل))) لا مجرد شكوى أو ادعاء بلا حجة بل قد يكون للتسقيط واثارة الفتن واضعاف الصف الصدري.
ثانياً : إشكالية أن السيد مقتدى هو من يختار رئيس الوزراء.
الجواب: لا اعتبر ذلك إشكالاً بل هو فخر في الدنيا والاخرة ودليل على أنه هو القائد الأول والأهم في العراق.
غاية الأمر ان اختياره لشخص دون آخر إنما يأتي وفق المعطيات السياسية والظروف الآنية.
ولو إنكم اجتمعتم لتحصيل نسبة أعلى من النواب لتمكن قائدكم من اختيار الافضل بلا تأثيرات جانبية من هنا وهناك.
ثالثاً : إشكالية الوزراء المستقلين بحصص ( سائرون).
الجواب: ان المرحلة السابقة اقتضت تبديل الوجوه بوجوه جديدة شلع قلع لأن المجرب لا يجرب وكان قرار سماحته ان تكون وجوهاً واشخاصاً مستقلين .. وهذا قد لا يسري على المرحلة المقبلة والله العالم.
عموماً فإن سماحته أعلم بخفايا السياسة منكم أكيداً.. گول لا!؟
رابعاً : إشكالية نصّار والحجاج.
الجواب: ليس هناك شخص فوق الشبهات ولا فوق العقاب.. لكن كيل التهم جزافاً أيضاً له عقوبة.. فإن كان لك عليهم دليل ما لقضية قد تعتبرها مشينة فاجلب الدليل.. وإلا فهي بمثابة تشهير يستحق فاعله العقوبة لأنكم أنتم أيضاً لستم بمنأى عن العقوبة ان كنتم تتعاملون وفق العدل.
خامساً : إشكالية في فهم دور الكتلة بالدورة القادمة.
الجواب: يصعب الخوض في هذه التفاصيل الآن ستأتيكم التفاصيل لاحقاً.. وكل ما عليكم الثقة والتكاتف واطاعة الأوامر بوعي وحكمة.
سادساً : إشكالية ماذا إستفدنا من ( سائرون ) ؟
الجواب: اعلم ان (سائرون) كتلة برلمانية تشريعية لا خدمية..
فلذلك علينا تتبع ما قاموا به من تشريعات لا خدمات.. مضافاً الى انها (٥٤) من أصل …. في مجلس النواب فالقرار ليس لهم وحدهم بل هناك صراعات سياسية يصعب شرحها في هذه العجالة.
سابعاً : إشكالية( ننتخبهم احنه ويفيدون بس جماعتهم ) .
الجواب: إن كان هذا صحيحاً .. فعلى الهيئة السياسية معاقبتهم لا أن تشهر بهم.. فإن استمروا فسنقوم باللازم.
لكن إعلم ان فائدتهم للتشريع فليسوا هم كمجالس المحافظات أو الوزراء أو المدراء العامين والدرجات الوطيفية الاخرى فالتفتوا لذلك رجاء اكيداً.
ثامناً : إشكالية ( كوّن روحك واطفر ).
الجواب: هذا شائع ليس بين النواب والسياسيين فقط بل بينكم ايضاً وبالخصوص ذوي النفوذ المالي والسلطوي ويجب وضع حدّ له.
ولتعلم ان الوصول لقبة البرلمان والمناصب الاخرى لا يجب ان يكون وفق الاخلاص والقوة والجهاد فقط بل وفق التخصص والخبرة والمعرفة بأمور السياسة والتشريع والقوانين وما الى غير ذلك
ولعل اهم شيء للحد من (كوّن نفسك وافلت) هو الشعور بالمسؤولية والشعور بالانتماء العقائدي والاخلاقي لآل الصدر وليس الانتماء الدنيوي والمادي فقط.
تاسعا : إشكالية ( كيف نحاسب الفاسدين ) ؟
الجواب: محاسبتهم وفق الامور الادارية المعمول بها في الهيئة السياسية فإن لم تنفع فيرفع المهم منها لسماحته فيلجئ للحل او العقوبة او (الكصكوصة) او قد يلجئ اليكم في الضغط عليهم بأسلوب ما ولا يكون ذلك إلا بأمر مباشر منه فقط لا غير.
ومن هذه الاشكالات .. وهذه ابرزها ، والتي تحتاج مصارحة مباشرة من السيد أو صالح محمد.
هذه أجوبتي على بعض الاشكالات التي طرحتموها.. أرجو أن تكون مقنعة.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights