العميري يكشف ما وعد به الكاظمي للبرلمان وموعد حسم الوزارات المتبقية

وقال العميري خلال وجوده ضيفاً في برنامج {فوك السطح} تابعته “ش ع خ “إن “هذه الحكومة ستكون مختلفة وكل المؤشرات تدل على هذا الشي كالاجماع على الكاظمي وروح الود وحضور النواب بشكل كبير “، مبيناً أن “كل الحكومات السابقة فشلت وهناك اجماع على هذا الامر، وكل الكتل السياسية منذ 2003 الى هذا اليوم تتحمل المسؤولية ولكن بشكل نسبي لان الصلاحيات تكون لرئيس الوزراء ومن يكون على رأس الهرم”.

واضاف أن “الولاية الثانية لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي وبصورة فنية لا زلنا نعيش سلبياتها الى حد هذه اللحظة مثل الدستور وتفسيره الخاطئ وسقوط ثلث العراق بيد داعش ونحن نعيش هذا الامر حتى الان”، مبيناً أنه “لو استغل المالكي الولاية الثانية بشكل جيد لحقق امور كثيرة للبلاد”.

واشار الى ان “بعض النواب عن دولة القانون دخلوا الى البرلمان ولكن بشكل رسمي دولة القانون وائتلاف الوطنية غير داعمين للحكومة الجديدة”، مبيناً أن “الحضور الكبير للنواب كان جذاباً ولافتاً  والامر المميز ايضاً ان الوزراء تحصلوا على نسبة اصوات كبيرة وهناك وزراء حصلوا على اجماع ومن لم يمرروا كان التصويت عليهم قليلاً جداً”.

وعلل الاسباب الى انه “كان هناك دراسة مستفيضة للسير الذاتية للمرشحين للوزارات بعد ان تم تسريب الاسماء وهذا امر مهم ان تصوت على وزير تعرفه بشكل جيد”.

ورأى العميري أن “الكاظمي ليس من النوع كثير الكلام ولكن هذا الامر نتمنى ان ينعكس على افعاله ورسالته كانت قصيرة ولكنها مؤثرة ونتمنى ان يكون قادراً على تنفيذ ما وعد به”، لافتاً إلى أنه “وعد مجلس النواب بالاجتماعات الدورية مع ممثلي مجلس الشعب”.

وشدد العميري على ضرورة أن “يستفيد الكاظمي بقوة من هذا الدعم الكبير في التكليف ودعم النواب من اجل ان يقنع الجميع على انه قادر على قيادة العراق في هذه المرحلة وهناك تحديات كبيرة تواجه الكاظمي، هناك ازمة اقتصادية خانقة والعراق معتمد 90 بالمئة على النفط واسعارها انخفضت كثيراً  وهذا اهم تحدي يواجهه وكذلك الملف الصحي المتمثل بكورونا ونشكر الله بان العراق لم يتأثر بشكل كبير وهناك كوادر صحية قدمت دوراً استثنائيا يوازي ما قدمته القوات الامنية اثناء قتال داعش”.

واوضح أن “الوزارات المتبقية ليس هناك خلاف على نوه الوزارة ولكن هناك اختلاف على الاسماء وفي حال تغيير الاسماء من السهولة ان تمر، والخلاف فقط على النفط والخارجية”، مؤكداً أن “الكاظمي وعد بأن تكون اسماء الوزراء البدلاء جاهزة قبل عيد الفطر المبارك”.

وبين أن “الكرد يريدون ابقاء فؤاد حسين وقد يطرح اسمه ولكن من الصعوبة ان يمرر وهناك مواقف شخصية من النواب ضده والقادة الكرد قد يفهمون هذا الرفض ويتعاملون معه بايجابية”.

ورأى العميري أن “من مثل المكون الشيعي لم يمثله خير تمثيل وخسر جمهوره وخوفي على ان يخسر مكانته في العملية السياسية قادم السنوات والسبب ربما بسياسيي الجيل الاول، لم يقدموا ما يذكر ووجدوا انفسهم هم من يفهموا بالسياسية فقط لم يلتفتوا للشارع واغلبهم لم يصل لمحافظات العراق ولا يعرف ماذا يجري هناك”، مبيناً أن ” هناك كذلك مسؤولية علينا الجيل الجديد ولكن الكل يعرف ان من قاد العراق خلال الفترة السابقة هو الجيل الاول وهو السبب في فقدان المكون الشيعي مكانته وفقدانه ابسط حقوقه”.

وبخصوص استقالة وزير الصحة الاسبق علاء الدين العلوان، أكد العميري ان ” العلوان افضل وزير عراقي وخسارة العراقيين كبيرة به وما يجري من كلام حول ان سائرون هي من ضغطت عليه غير صحيح وهو لم يحدد الجهات الضاغطة”.

وبخصوص المستشفيات التركية اشار الى ان “وزير  الصحة الجديد وعد باكمال المستشفيات التركية خلال 3 اشهر، ومشكلة هذه المستشفيات هي بسبب الشركة نفسها وليس بسبب الوزراء”.

وبين أن “تلكؤا تركيا بسبب ذهاب المرضى لبلادهم من اجل ان تتحول العملة الصعبة الى هناك لانه لو تمت المستشفيات فالمريض العراقي سيتعالج هنا وتبقى العملة الصعبة في البلد”.

وبشان تظاهرات الناصرية أكد العميري أن “اغلب تظاهرات الناصرية كانت سلمية وقائد عمليات الناصرية السابق جميل الشمري تعامل بقسوة مع متظاهري الناصرية وانا ناشدت واوصلت صوتي وبضغط مني تشكلت لجنة تحقيقية بحق الشمري”، مبيناً أن “الحكومة السابقة حاولت تسويف جريمة الشمري بحق المتظاهرين”، مضيفا: “نتطلع لمعرفة نتائج التحقيق في مجزرة متظاهري الناصرية بعد تولي الكاظمي”.

ولفت الى ان “البعض من المندسين من كان سبب العنف في محافظة ذي قار وتطاول على المؤسسات والابنية الحكومية وهناك اشخاصاً تلسموا اموالاً من صيرفات في محافظة ذي قار تحول اليها اموال من خارج البلد من اجل عمليات العنف”، مشيراً إن “احدى هذه المصادر من دولة الكويت”.

واكد أن “الكاظمي بالتأكيد يعرف كل هذه المعلومات والمتظاهرين كانوا على لقاء دائم معه”