شبكة عراق الخير : نشر الاستاذ الاعلامي كريم السيد على صفحته الشخصية , رصدتها “ش ع خ ” كلمات جميلة عن الفنانة القديرة سهام السبتي قائلا : عدنا ناس حلوة لكنها منسية تماما:
مثلاً، ممثلة عراقية قديرة، قدمت أكثر من 25 عمل تعد الأهم سينمائياً وتلفزيونياً بتأريخ الفن العراقي، أمثال (تحت موس الحلاق، فائق يتزوج، حب في بغداد، ستة على ستة، النسر وعيون المدينة، ذئاب الليل…الخ) شكو عمل عراقي مُهم تلاقيها موجودة بدور الأم أو الجدّة. وكانت حقيقية بكل تفصيلة في أداءها، لدرجة لهاللحظة لما أشوفها أشعر فعلا أنها أم بسيطة وطيبة.
تقول في مقابلة مع مجلة ألف باء في عام 1985 أن أكثر ما كان يتعبها هو تأخرها في أوقات الليل بالعمل في المسرح ولوكيشنات التصوير، بحيث أنها تضطر لترك أطفالها (لديها أربع أطفال) عند الجيران لساعات طويلة حتى أن بيتها في منطقة الشعب ببغداد كان نقطة دالة ومعروفة.
وبإشارة سريعة لأهميتها الفنية، فقد كانت بطلة لمسرحية “الطوفان” في مهرجان مسرحي بدمشق وأبهرت الجميع، حتى أن الفنانة المصرية “سميحة أيوب” طلبت من المخرج أن يعرفها على سبتي التي أبهرتهم بدور الأم.
بدأت حياتها الفنية من السبعينيات، وهربت مثل كل الهاربين من العراق في 1999 لتعمل في إذاعة للمعارضة العراقية لاحقاً، واستقرت هي وعائلتها أخيراً عام 2005 في أستراليا، وآخر عمل مسرحي كان 2007 هناك.
المندائية العراقية الجميلة. الممثلة، ومساعدة المخرج.. وعازفة الغيتار، الطفلة التي عاشت 6 في بيروت شكلت فيها هاجسها الفني، فبدأت خفيفة ظل، وغابت وتوارت وهي كذلك. فألف تحية وذكرى طيبة للعراقية الجميلة السيدة سهام السبتي.
