اخبار العراق

المجتمعون يقررون ان يكون رئيس الوزراء القادم توافقي والصدر يغرد !

شبكة عراق الخير :

انطلق في العاصمة العراقية بغداد، يوم الخميس، اجتماع الإطار التنسيقي الجامع للقوى الشيعية، مع زعيم التيار

الصدري مقتدى

الصدر، لبحث خيارات ما بعد الانتخابات وسبل لملمة البيت الشيعي، قبيل تشكيل الحكومة المقبلة.

وعقد الاجتماع، في منزل رئيس تحالف الفتح هادي العامري، وحضور كل من رئيس ائتلاف دولة القانون نوري

المالكي، ورئيس تيار

الحكمة عمار الحكيم، ورئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، وأمين عام العصائب قيس الخزعلي، ورئيس المجلس

الأعلى الإسلامي

همام حمودي، ورئيس تحالف العقد الوطني فالح الفياض.

ورجح تحالف العامري، في وقت سابق من يوم الخميس، قرب تشكيل الكتلة الأكبر التي سيتمخض عنها تشكيل الحكومة

الاتحادية المقبلة عبر لقاء مرتقب يجمع الإطار التنسيقي الشيعي، مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في

العاصمة العراقية بغداد.

وأكد همام حمودي، أهمية اجتماعات البيت الشيعي بكل مكوناته، والحوارات التي يجريها اليوم، وأن وحدة العراق

واستقراره من وحدة البيت الشيعي وقدرته على مواجهة التحديات، وتصحيح المسار.

وأعلنت مفوضية الانتخابات نتائج الاقتراع النهائية يوم الثلاثاء 30 تشرين الثاني الماضي، إذ تصدرت الكتلة الصدرية

النتائج بالحصول

على 73 مقعداً بينما حصل تحالف “تقدم” بزعامة محمد الحلبوسي على 37 مقعداً، وائتلاف دولة القانون بزعامة

نوري المالكي على 33 مقعداً.

وحصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 31 مقعداً، فيما فاز كل من تحالف الفتح بزعامة الأمين العام

لمنظمة بدر هادي العامري والتحالف الكوردستاني على 17 مقعداً.

وكان الإطار التنسيقي للقوى الشيعية الذي يضم تحالف الفتح تحت مظلته قد أعلن رفضه للنتائج المعلنة أمس

الثلاثاء، بسبب ما

قال إن المفوضية لم تتعامل بجدية مع الطعون المقدمة، مشددا على تمسكه بالدعوى المقدمة أمام المحكمة

الاتحادية لإلغاء الانتخابات.

وأنتهى اجتماع القوى الشيعية الذي اقيم في مكتب رئيس تحالف الفتح هادي العامري ببغداد.

وبدأ قادة البيت الشيعي بالمغادرة.وحضر الاجتماع رئيس تحالف دولة القانون المالكي والحكيم  وقيس الخزعلي

والفياض والعبادي  وزعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر .وعقد الاجتماع بتمام الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم

وبإإنتظار بيان مرتقب عن أبرز ما دار بين قادة القوى الشيعية.وكتب فادي الشمري على صفحته “فيسبوك “

‏يَا أَيها الَّذِينَ آمَنُوا ادْخلوا فِي السلْمِ كَافَّة وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنهُ لَكُم عَدُو مُبين.

‏اجتماع قادة الشيعة ضرورة وطنية لحفظ ⁧‫العراق‬⁩ من الانزلاق نحو الهاوية والاقتتال الداخلي.

المجتمعون يقررون ان يكون رئيس الوزراء القادم توافقي و الوزراء استحقاق انتخابي..

الاجتماع تناول الحديث عن الخروج برؤية موحدة لمعالجة الانسداد السياسي.

المجتمعون اتفقوا ان لا يكون هذا الاجتماع الاخير بل هو مفتاحاً للقاءات اخرى يتم الاتفاق فيها على النقاط

الخلافية بين القوى الشيـعية

الاجتماع سيمهد لتشكيل لجان تنسيقية تناقش التفاصيل المتعلقة بتشكيل الكتلة الاكبر.

المجتمعون اتفقوا على تشكيل لجنة مشتركة لاعداد ورقة موحدة تكون اساس لبرنامج حكومي يتم تقديمها

للشركاء السياسيين وتكون ملزمة للحكومة القادمة

نص بيان اجتماع القوى الشيعية الاطار التنسيقي

استقبل قادة الإطار التنسيقي اليوم الخميس زعيم التيار الصدري  سماحة السيد مقتدى الصدر في منزل السيد

هادي العامري لمناقشة القضايا العالقة وآخر مستجدات الوضع الراهن ، تعزيزاً لروابط  الوحدة  والإخاء بين أبناء

الوطن الواحد وبما يخدم مصلحة الشعب العراقي التي هي أولوية لجميع الأطراف”.

وقد ناقش المجتمعون عدداً من القضايا الرئيسة ، ومنها :

١-اتخاذ الخطوات العملية اللازمة لمحاربة الفساد ومحاسبة الفاسدين وإيقاف الهدر المعتمد بالمال العام.

٢-التأكيد على خروج القوات الأجنبية وفق الجدول الزمني المعلن ووضع آليات كفيلة بحصر السلاح بيد الدولة.

٣- حماية الحشد الشعبي ودعمه وتنظيمه بما يعزز دوره في حفظ الأمن في العراق.

٤-تجريم التطبيع وكل ما يتعلق به.

٥- العمل المشترك للحفاظ على ثوابت الشعب العراقي في التصدي للانحرافات الاخلاقية والاجتماعية وفق الأطر

القانونية.

٦-العمل على رفع المستوى الاقتصادي للمناطق المحرومة وإبعاد التنافس السياسي عن كل المشاريع الخدمية

ورفع المحرومية عن هذه المناطق.

واتفق الطرفان على استمرار الحوارات والمناقشات وصولا إلى وضع معالجات واقعية للانسداد الحاصل في

المشهد السياسي.

فيما تؤكد قوى الإطار على استمرارها بخطواتها القانونية والجماهيرية فيما يتعلق بمتابعة موضوع نتائج

الانتخابات.

السيد مقتدى الصدر مغرداً: لا شرقية ولا غربية.. حكومة أغلبية وطنية

رئيس الهيئة السياسية للتيار الصدري أحمد المطيري:

السيد مقتدى الصدر دعا خلال اجتماع الإطار التنسيقي إلى “حكومة أغلبية وطنية”

السيد مقتدى الصدر شدد خلال اجتماع الإطار على أنه في حال رغب قادته الدخول بالحكومة فعليهم تسليم

سلاح الفصائل المسلحة للحشد الشعبي ومحاسبة الفاسدين

السيد مقتدى الصدر لم يذهب لمنزل العامري من أجل تفاهمات حكومية

ذهاب السيد مقتدى الصدر لمنزل العامري كان لسد الذريعة على من يقولون أن السلم الأهلي قد يتعرض للخطر

السيد مقتدى الصدر اكد ان السلم الأهلي خط أحمر على الجميع

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights