مقالات

المجرب لايجرب لاننا السبب علينا التغيير وجلد الذات والابتعاد عن المزايدات

شبكة عراق الخير :

لاننا السبب، علينا التغيير بقلم رياض وهاب العبيدي

انا وانت وجميع من خاض تجربة الانتخابات بكل انواعها كناخب نشترك بهذا الوضع السياسي الفاسد والذي جميعنا

نرفضه وندعو لتغييره، نعم الجميع لاننا جميعا نؤمن ان جميع من اشترك في الحكومة العراقية هم سبب هذا

الوضع العراقي البائس، من أعضاء برلمان نتج عنه سلطة تشريعية وتنفيذية وقضائية ونزولا عند آخر حلقة إدارية

نشير لها بالفساد او الفشل في مجالس النواحي واكيد مرورا بمجالس المحافظات والاقضية.

هنا انا اقول علينا بجلد الذات والابتعاد عن المثالية والمزايدات، آن الأوان ان نعترف اننا فشلنا في وضع ثقتنا بجميع

من ساهمنا في فوزهم بالانتخابات، لذلك علينا أن نعترف بذلك، ثم نتصدى وبكل شجاعة لمسؤولية التغيير، وحين

اذكر التصدي فأنا اقصد كل أنواع التصدي الفعلي والعملي من خلال النزول للشارع والتثقيف لانتخاب الوجوه

الجديدة من الذين تتوفر فيهم كل شروط الوطنية والعفة والنزاهة والشجاعة، التغيير يبدأ من هنا، من التثقيف ضد

كل مجرب، فالابتعاد عن توصيات المرجعية الرشيدة وعدم العمل بها فعليا سببا كان في بقاء الفاسدين في

السلطة، التغيير يبدأ من التصدي عمليا من خلال فضح الفاسدين الذين لا زالوا يراهنون على الفوز بالمال السياسي، التصدي للمجربين يأتي من خلال النزول للشارع والتفتيش عن أي أثر لهم ولخدماتهم، الأثر الوحيد

لجميع من جرب هو هذا الواقع الخدمي المزري، هذه المدينة الحزينة البائس، طويريج التي تخلو من مشروع سترا تيجي واحد، من مرفق خدمي حقيقي، مدينتنا بائسة كبؤس من تصدى للمسؤولية بكل مستوياتهم، المجرب نعم يجب أن لايجرب ثانية وحين اقول المجرب فإنني أشمل بذلك كل من ساعد على الفساد بشكل مباشر وبكل تأكيد سنقف على هذا النوع من المرشحين في كتاباتنا القادمة.

علينا بالتغيير ان كان فينا بقايا من وطنية ونريد ان نحافظ على بقايا وطن مزقه من عبث بالبلاد والعباد من ساسة هذا الوطن الجريح، ولا عذر لنا اليوم، فمن بين المرشحين رجالا سوف نكتب عنهم وعن إمكانياتهم ومايملكون من شروط توجب انتخابهم والرهان عليهم، وغير ذلك فاختيار المجرب يعني خروجنا عن الضوابط والقيم الدينية والاخلاقية والوطنية، يعني أصرارنا ان نكون عبيدا لمن سرق العراق وخان الأمانة، حينها تبا لنا من شعب لايملك الا خيار الذل وألهوان، بل تبا لمدينة لاتملك خيار الحرية ورفض العبودية لفاسد يشتري الذمم بأموال اخذت من فم أطفال وفقراء مدينة أسماها البعض (العوجة) وفي ذلك صوابا كبيرا.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights