وقال التحالف في بيان عقب اجتماع أربيل إن المطلعين تلقوا نسخة من ائتلاف الانقاذ الوطني
مفتوحة للقوى السياسية التي تؤمن بحكومة أغلبية في جميع أنحاء البلاد، مع ملاحظة أن التحالف يوافق على توليها
لمجلس النواب دور في سن القوانين لمصلحة المواطنين وفي ممارسة وظائف الرقابة.
وأضاف البيان أن التحالف واصل حواره مع المستقلين بعد إطلاق المبادرة.
وحضر الاجتماع رئيس البرلمان محمد الحلبوسي وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني.
وهناك ايضا حسن الاداري رئيس الكتلة النيابية الصدرية.
بمجرد تشكيل “الحكومة المستقلة“، ستدخل شروط الدعم التالية حيز التنفيذ:
من ناحية أخرى، عقد تحالف من أجل الشعب ضم جيلًا جديدًا من حركات المعارضة في إقليم كردستان.
استمرارا لتظاهرات اكتوبر بمؤتمر صحفي حول تشكيل حكومة مستقلة مع الالتزام بها
إذا استمر الحصار السياسيثم إلى المحكمة. وأوضح التحالف في الاجتماع أنه في حال استمرار شل العمل النيابي وتعطيل مصالح الشعب نأمل.
أشرنا إلى أننا سنستمر في رفع دعوى قضائية في المحكمة الفيدرالية لتعليق استمرار رواتب الممثلين
ضع في اعتبارك هذا الحنث باليمين عند مقاطعة الاجتماعات المتعلقة بمخاوف المواطنين ودور اللجان الرقابية والتشريعية
اليمين الدستوري”.
وأضاف أنه إذا كانت المبادرة الحالية تطالب بممثل مستقل لاختيار رئيس للوزراء، فإننا نطالبه أيضا
كما يختار الممثل المستقل رئيس الجمهورية.
وأعرب عن دعمه لأية جماعة تتخذها أحزاب مستقلة دون مشاركته
يكون لرئيس مجلس الوزراء وكل وزير في حكومته، عراقياً ومستقلاً وحيادياً ووطنيًا
لا يشتبه في فساده وألا يكون مزدوج الجنسية.
ودعا المسؤولين إلى الخروج بحلول حكومية واقعية تمس حياة الناس واحتياجاتهم وتتصدى للتحديات التي يواجهونها.
لقد دمر واقع العراق في كل مجالات الحياة ولم يكن لاعباً في الماضي ولا جزءاً من الحكومة
المحاصصة”.
المستقلون لمن اقرب؟
وبحسب مصادر سياسية، لا يزال الممثل المستقل ليس لديه موقف محدد للرد على أي من المبادرتين
هذا ما قام به الصدر أو التيار، لكن التيار الموسع تحدث عن دعوات للمستقلين ليكونوا أقرب إلى الصدر.
وقال عضو في حركة رسول السراي، في حديث، إن ما يحدث حاليا بين النواب المستقلين يعد تحيزا ضد مبادرة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وأضاف أن التحالف الثلاثي لديه يمكن لعدد أكثر واقعية من نقاط القوة والممثلين المستقلين الذين يمكنهم دعم مبادرة الصدر المساعدة في تشكيل حكومة إذا وافقوا على المشاركة في تحالف ثلاثي. وتعهدوا ناخبيهم بعدم الانضمام إلى أي حزب يتدخل في نظام الكوتا.
المشهد السياسي يتطور باستمرار.
ويرى تحالف النصر أن الوضع السياسي الحالي قد تحول من مرحلة التعطيل إلى حالة الجمود بين القوى السياسية بفضل المبادرات الأخيرة. وأوضح عقيل الرديني عضو تحالف النصر في بيان أن مبادرة تنسيق الإطار وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر جاءت لإنهاء الحصار السياسي وتحويل المياه. جمود وتقارب وجهات النظر بين القوى السياسية. وقال روديني إن وجود مصالح حزبية وشخصية تقود الحصار السياسي أظهر أن المبادرتين نجحتا في تحويل المشهد السياسي من حصار إلى آخر يدفع القوى السياسية نحو التمثيل المستقل. وأضاف أن هناك محادثات مع ممثلين مستقلين لكن المشكلة كانت المستقلون ليسوا فريقًا، بل فرقًا متعددة.
هذه صورة مصغرة من التحالف الثلاثي.
وأوضح الرديني أن رؤية الإطار التنسيقي الذي يفرض تشكيل الحكومة المقبلة بالإجماع تتماشى مع الوضع الحالي، إذ لا توجد مجموعة برلمانية لديها القدرة على تشكيل أكبر كتلة برلمانية وتشكيل حكومة من تلقاء نفسها. هذا هو اتجاه الممثلين المستقلين للانضمام إلى الائتلاف.وأشار إلى أن المحادثة لم تنته. ، لكنه لم ينقطع رسمياً، بل حل فعال يخدم العملية السياسية عبر وسطاء. وقال إنه سيكون من الصعب على البرلمان أن يحل في هذا الوقت، خاصة وأن الكتلة الفائزة في تحالف ثلاثي وسيكون من الصعب عليهم حلها. خيارات: أشارت تصريحات سابقة لممثلين وسياسيين إلى وجود تحرك لحل البرلمان والدعوة إلى انتخابات مبكرة لحل الحصار السياسي وسط جائحة فيروس كورونا.
