اخبار العالم

امريكا: قلق جدي على صحة ترامب

شبكة عراق الخير:

قلت وسائل إعلامية عن أحد مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصفه حالة الرئيس بأنه: “متعب للغاية ومرهق ويعاني من صعوبة في التنفس”.

وافاد أحد مستشاري ترامب لوكالة “سي إن إن” أن:

“هناك ما يدعو للقلق بشأن صحة الرئيس”، مضيفاً أن “الأمر جديّ”.

وقالت القناة إنه “من النادر للغاية مكوث رئيس أمريكي في المستشفى بالنظر إلى توفر مرافق وإمكانيات طبية واسعة في البيت الأبيض”، تعليقا منها على نقل الرئيس الأميركي إلى مشفى “ووالتر ريد” العسكري عقب إصابته بفيروس كورونا.

ووصف المستشار نفسه ترامب بأنه “متعب للغاية ومرهق ويعاني من صعوبة في التنفس”.

وقال مصدر مطلع على الوضع، إن مسؤولي البيت الأبيض لديهم مخاوف جدية بشأن صحة ترامب.

وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، صباح الجمعة، إصابته وزوجته ميلانيا ترامب بفيروس كورونا.

وقال ترامب في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر” إن التحاليل أثبتت إصابته هو والسيدة الأولى ميلانيا ترامب بفيروس كورونا المستجد. وأضاف: “بدأت أنا وميلانيا الحجر الصحي وسنتجاوز كورونا”.

ومن جهة اخرى قامت مجلة علمية بدراسة عدد حالات العدوى التي من المحتمل أن يكون قد نقلها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته قبل معرفة إصابتهما بفيروس كورونا المستجد.

واعتبرت مجلة “لايف ساينس” العلمية المتخصصة، في دراسة نشرتها، أمس الجمعة، أن الجهات المعنية تعمل على تتبع الأشخاص الذين خالطهم المصابون بفيروس كورونا المستجد، بهدف احتواء الإصابات ومنع انتشارها.

ولكن عندما يكون الشخص المصاب هو رئيس الولايات المتحدة، يمكن أن تصبح هذه القائمة كبيرة جدًا، وسرعة انتشار العدوى كبيرا جدا، وتتبع المخالطين “كابوسا” حقيقيا، بحسب المجلة.

ونوهت المجلة إلى أن الرئيس الأمريكي قد حضر مؤخرا حوالي 15 حدثا أو فعالية في ولايات أمريكية مختلفة، تبدأ من المناظرة الرئاسية لعام 2020 إلى جمع التبرعات والتجمعات على مدار الأيام العديدة الماضية.

واعتبرت المجلة أنه في هذه الأثناء “كان الفيروس يتكاثر بصمت” في جسد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال العالم جورج رذرفورد، أستاذ علم الأوبئة والإحصاء الحيوي في جامعة كاليفورنيا، إن “نظرا لأنه (الرئيس الأمريكي) نادرا ما يرتدي قناعا في الأماكن العامة ويستمر في حضور الأحداث التي لا تتبع إرشادات التباعد الاجتماعي، فمن المحتمل أنه قد نشر الفيروس للآخرين”.

وأكد رذرفورد، أن الرئيس الأمريكي كان ينشر العدوى (بشكل مؤكد) على الأقل يوم الخميس في الأول من تشرين الأول، عندما سافر في حملة لجمع التبرعات الخاصة في منتجع “بدمينستر” في نيو جيرسي.

وأضاف رذرفورد قائلا: “من المحتمل أن يتحول جمع التبرعات هذا إلى حدث (فيروسي) واسع الانتشار.. يمكن أن يصيب الكثير من الناس.”

ونظرًا لتفاعل الرئيس ترامب مؤخرًا مع العديد من الأشخاص، بما في ذلك كبار المسؤولين الحكوميين في أمريكا، فإن العثور على جميع الجهات التي خالطها أو تواصل معها “سيكون مهمة شاقة”.

قال رذرفورد إن أدوات تتبع الاتصال عادة ما تعود لمدة 48 ساعة من بداية ظهور الأعراض على الشخص لتحديد جهات الاتصال الوثيقة (المخالطة) أو أولئك الذين كانوا معًا لمدة 15 دقيقة على الأقل في نطاق 6 أقدام (1.8 متر).
وبحسب الصحيفة إذا أصيب الشخص بالفيروس فإنه سيصبح معديا في اليوم الرابع، لكن الأعراض تظهر في اليوم الخامس، ويصبح أكثر عدوى في اليوم السابع والثامن.

واعتبرت المجلة أنه خلال 12 ساعة تقريبا من الوقت الذي ثبتت فيه إصابة الرئيس الأمريكي ليلة الخميس وظهرت عليه الأعراض، “فمن المحتمل أنه في اليوم الخامس من المرض الآن”، بحسب رذرفورد، وهذا يعني أنه قد أصيب بالعدوى يوم الاثنين.

ونشرت المجلة قائمة طويلة من الأنشطة والمؤتمرات والتي حضرها الرئيس ترامب مع الكثير من المسؤولين من دون ارتداء الأقنعة، والتي اعتبرتها أنها بمثابة مشكلة كبيرة وحقيقية في عملية تتبع المصابين أو المخالطين الذين من المحتمل أنهم قد أخذا الفيروس أو أنهم ناقلون للفيروس أو قد أصيبوا بالفعل بالفيروس.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights