تحقيقات وتقارير

اهم التفاصيل وكلمات القادة والزعماء خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة

شبكة عراق الخير :

 انطلقت قبل قليل، أعمال مؤتمر بغداد للقمة والشراكة بحضور 9 دول , واشار مصدر مطلع  بوصول كل الوفود

المشاركة الى بغداد والتي تمثلت بالدول التالية: “فرنسا، ايران، السعودية،تركيا، الامارات، قطر، مصر، الاردن،

الكويت”.

 وأكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، اليوم السبت، خلال مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الوطنية، ان العراق

تلقى دعما دولياً لإجراء انتخابات تشرين.

حيث رحب الكاظمي في بداية كلمته تابعتها “ش ع خ ” بالدول المشاركة في المؤتمر، مشيرا إلى أن “انعقاد

مؤتمر بغداد يجسد رؤية العراق لضرورية إقامة أفضل العلاقات مع العالم”.

وقال رئيس الوزراء، ان “العراق واجه تحديات كبيرة على مختلف المجالات وتعهدنا أمام الشعب باستعادة دور

الريادة للعراق”، مشددا على أن “العراق يرفض استخدام اراضيه للصراعات الإقليمية والدولية”.

وبين الكاظمي، ان” شعب العراق انتصر على داعش وكان انتصارا بمساعدة الجيران والتحالف الدولي”،مضيفا:”

لمسنا جدية دولية في دعم الاستثمار في العراق وفتحنا الباب لاستقبال الشركات الاستثمارية”، مؤكدا على

ان “العراق يتطلع إلى تحقيق مشتركات اقتصادية في مؤتمر بغداد”.

وأضاف قائلاً : ان “لقاء المرجع السيستاني مع البابا يمثل نقلة نوعية في التسامح والاخوة”.

ولفت الكاظمي، إلى أن” العراق يسعى لتفعيل المشاريع وإعادة الحياة في جميع مدن العراق”.

واشار إلى ان “العراق طلب من المجتمع الدولي دعم انتخابات تشرين” و “تلقينا دعما دولياً لإجراء انتخابات

تشرين ولاعودة للمسارات غير الديمقراطية”.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال كلمته في المؤتمر ان “عقد مؤتمر الشراكة والتعاون في

بغداد بمثابة النصر للعراق ومشاركتنا بالموتمر أوضح دليل على وقوفنا إلى جانب العراق”.

وأوضح: عملنا الجماعي هو تقديم الأجوبة للدول المجاورة التي تواجه التهديد الإرهابي وستبقى فرنسا إلى

جانب العراق في مكافحة الإرهاب طالما أراد ذلك وسندعم الشعب العراقي في مجال إعادة الإعمار”.

وأضاف الرئيس الفرنسي، ان “مؤتمر اليوم يبيّن أن إرداة التعاون والشراكات أهم شيىء لتحقيق السلام ويجب

أن يحدد المشاريع الأساسية لمباشرة العمل عليها”.

وبين ، ان”العراق يعود اليوم ليمسك بمصيره”، مضيفا إن” عقد الاجتماع أساسي وأصبح أمرا واقعا”.

واختتم ماكرون حديثه بالقول: “نحن هنا اليوم لتعزيز سيادة العراق لا تدخل ولا إهمال بل دعم واضح للشعب

العراقي “.

اما رئيس الوزراء الكويتي فقال في كلمته ان استقرار الأمن في العراق يسهم في استقرار المنطقة, واشار

الى اهمية العلاقات مع العراق التي تسير بثقة وبكافة المجالات , واضاف رئيس الوزراء الكويتي “نطالب بعدم

التدخل في الشؤون الداخلية العراقية”.

اما العاهل الاردني الملك عبد الله فقد قال في كلمته “وجودنا اليوم ببغداد هو لتعزيز سياسة الانفتاح” واكد

بأن العراق يلعب دورا مركزيا في تعزيز الحوار الإقليمي.

ومن ناحيته قال وزير الخارجية التركي تشاووش أوغلو في كلمته .. “يسعدني ان اكون في العراق بمؤتمر

بغداد للتعاون والشراكة” واكد أوغلو بإنه لم يكن العراق مستقرا لا يمكن للمنطقة أن تكون مستقرة.

اما كلمة امير قطر تميم بن حمد آل ثاني فقد اكدت على دعم وحدة العراق ووحدة السلاح الشرعي ,وقال

أمير قطر” نثمن الجهود المبذولة في إرساء الأمن والاستقرار في العراق واضاف “ان  ما تعرض له العراق من

آفات حالت دون استثمار مقدراته”.

ومن جهته قال الريس المصري عبد الفتاح السيسي في كلمته اليوم “نرغب بتدشين مرحلة جديدة من

التعاون مع العراق” واضاف الرئيس المصري: ندعو لوقف التدخلات في شؤون دول المنطقة وعدم توفير

ملاذات آمنة لعناصر إرهابية.

اما كلمة الامين العام لجامعة الدول العربية فقد ركز أبو الغيط على ضرورة مسح “الطائفية” من قائمة المنطقة

واضاف قائلا ً: العراق  عانى كثيرا عبر العقود الماضية وخاض حربا شريفة ضد الإرهاب الأسود مصر.

وقال لأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين خلال كلمة القاها في مؤتمر بغداد ان: العراق

عانى من الإرهاب وانتصر عليه واضاف العثيمين “العراق على أعتاب مرحلة جديدة تتطلب دعمنا جميعا” .

وخلال كلمة الامارات قال وزير الطاقة الإماراتي: ندعو للوقوف إلى جانب العراق في هذه المرحلة التاريخية

واضاف الوزير “نؤمن بالعلاقات والشراكات التنموية وحل النزاعات بالطرق السلمية”.

اما وزير الخارجية الايراني عبد اللهيان فاعرب في كلمته عن سعادته في المشاركة بمؤتمر بغداد للتعاون

والشراكة وقال ان الجمهورية الإيرانية تدعم أمن واستقرار العراق , كما اكد بأن الأمريكيون لن يجلبوا الأمن

والسلام لشعوب المنطقة.

وفي كلمة لوزير الخارجية السعودي قال: ما تشهده المنطقة يستدعي رفع مستوى التنسيق.

والتقى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، في وقت سابق اليوم السبت، وزير الخارجية السعودي

فيصل بن فرحان على هامش مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الوطنية وبحث اللقاء العلاقات الثنائية وتعزيز التعاون

المشترك بين البلدين في مختلف المجالات , حيث أكد وزير الخارجية السعودي اكد على دعم الرياض للعراق في

استضافة مؤتمر بغداد.

واشارت الخارجية العراقية، اليوم السبت، الى احتضان العراق قمة مصغرة عراقية اماراتية مصرية قطرية على

هامش قمة بغداد.

وتأتي هذه القمة بالتزامن مع وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وامير قطر تميم بن حمد آل ثاني،

ورئيس وزراء الامارات محمد بن راشد آل مكتوم الى بغداد للمشاركة في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة بحضور

كل من “فرنسا، ايران، السعودية، تركيا، الامارات، قطر، مصر، الاردن، الكويت واعلنت لبنان، اليوم السبت،

موقفها من قمة بغداد، واصفة اياها بـ”الحدث الذي اعاد الروح الى التضامن العربي”.

وقال رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي في تغريدة على حسابه في تويتر: “يتطلع اللبنانيون بالكثير من الثقة

بأن لبنان سيحظى باهتمام القادة والاصدقاء الذين سيجتمعون في العراق الشقيق الذي تحمل شعبه التحديات

واستطاع بحكمة حكومته ان يعيد دوره المميز عربيا ودوليا”.

واضاف: ” كما نهنئ القيادة العراقية بالنجاح في التحضير للقمة- الحدث التي اعادت الروح الى التضامن العربي”.

 والتقى رئيس وزراء الامارات محمد بن راشد آل مكتوم، اليوم السبت، بأمير قطر تميم بن حمد في العاصمة بغداد.

وقال بن راشد في تغريدة على حسابه في تويتر: “أثناء لقائي مع أخي صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل

ثاني أمير دولة قطر حفظه الله .. الأمير تميم شقيق وصديق.. والشعب القطري قرابة وصهر .. والمصير الخليجي

واحد .. كان وسيبقى … حفظ الله شعوبنا وأدام أمنها واستقرارها ورخاءها”.

وتغنى نائب رئيس دولة الامارات، رئيس الوزراء، حاكم دبي، محمد بن راشد آل مكتوم، بالعاصمة بغداد بعد وصوله

قبل قليل.

وقال بن راشد في تغريدته: “وصلنا بحمد الله بغداد … عاصمة الرشيد والمأمون وعاصمة العالم .. دار السلام ..

بيت حكمة البشر .. بغداد الشعراء والأدباء والعلماء.. بغداد دجلة والفرات.. رغم جراحها متفائلين بعودتها ونهضتها

ومجدها بإذن الله .. حفظ الله بغداد .. حفظ الله شعب العراق العظيم”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights