ويوم أمس نشر التلفزيون الإيراني تقريرا يتضمن صورة لرضا كريمي البالغ من العمر 43 عاما، والذي اتهمته
أجهزة الأمن الإيرانية بالوقوف وراء تفجير منشأة نطنز النووية، الذي وقع الأحد الماضي.
وبخصوص عملية محاكمة المتهم، قال عزيزي: ”من خلال الجهات المعنية وشرطة الإنتربول يجب علينا
اتباع الخطوات القانونية التي من شأنها أن تساعد في القبض على رضا كريمي ونقله إلى البلاد، وهذا
الشخص بالتأكيد سيدفع ثمنا باهظا مقابل عمله“، في إشارة إلى استهداف منشأة نطنز النووية.
وأدى الهجوم الذي استهدف منشأة نطنز الأحد الماضي إلى وقف تخصيب اليورانيوم وإلحاق أضرار في عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي، وفقا لتقارير مسؤولين إيرانيين.
وقالت الشرطة الدولية (الإنتربول)، إنها لا تستطيع أن تؤكد أن رضا كريمي مدرج في القائمة الحمراء للمنظمة للمطلوبين.
وألقت إيران باللوم على إسرائيل في الهجوم وصعدت من أنشطتها النووية في الموقع بعد العملية، فيما لم تؤكد إسرائيل ولم تنف ضلوعها في العملية، لكن الإذاعة الإسرائيلية نقلت عن مصادر استخباراتية قولها إنها عملية إلكترونية للموساد.
