شبكة عراق الخير :عبر بطل الفنون القتالية العراقي مصطفى أحمد علي، عن استيائه الشديد إزاء عدم حصوله على الدعم المالي بغية مشاركته في الاستحقاقات الرياضية الخارجية.
وقال مصطفى أحمد علي البالغ 25 عاماً: إنه لاعب ومدرب فنون قتالية “مارست اللعبة من 2014 ولازلت أمارسها، شاركت بأكثر من 20 بطولة على مستوى العراق، في جميع الفنون القتالية”.
وأضاف، “تم ترشيحي 5 مرات لبطولات عالمية، إلا أني لم أستطع المشاركة بسبب وضعي المالي الصعب، فقد كان علي السفر على نفقتي الخاصة، ولأنني عامل بسيط وأحيانا حتى العمالة لا أجدها أحياناً فأعمل على عربة جوالة لتأمين احتياجاتي”.
وأردف، “رغم كل الشهادات والميداليات والأوسمة النتي نلتها عن بطولاتي، إلا أن وزراة الشباب والرياضة لم تقدم لي أي عون، ولم تقدم لي أي دعم لا مادي ولا معنوي”.
وناشد بطل الفنون القتالية العراقي مصطفى أحمد علي، وزارة الداخلية و وزراة الدفاع في العراق، لكونه بطل فنون قتالية، يستطيعون الاستفادة منه في رياضات الفنون القتالية أو رياضات الفنون الخاصة.
ويرافق هيمنة الأحزاب على مقاليد السلطة والموارد المالية والاقتصادية طوق من البؤس والفقر والشقاء، يخنق جزء كبير من الشعب العراقي المحروم، فبالإضافة الى الهيمنة الحزبية على مؤسسات الدولة، ينتشر الفساد المالي والإداري وتنتفخ ظاهرة البطالة بشكل مرعب ويزداد الفقر والحرمان لشرائح واسعة من المجتمع العراقي، وبخاصة شريحة الشباب الذي لا يجد مكاناً يوظف فيه قدراته لا المعرفية ولا الجسدية.
