شبكة عراق الخير :
أوضحت النائبة عن كتلة التغيير البرلمانية سروة عبد الواحد، الاثنين، الآلية الجديدة التي اعتمدها مجلس النواب في توزيع الرواتب والمخصصات بين أعضائه، مشيرة الى أن هناك تباينا كان يحصل سابقا بين رواتب حملة شهادة الإعدادية والدكتوراه.
وقالت عبد الواحد في تصريح صحفي، إن “رواتب أعضاء مجلس النواب كانت منذ اب 2015 تعتمد بحسب الشهادة”، مبينة أن “راتب النائب الذي يحمل شهادة الإعدادية هو أربعة ملايين و600 ألف دينار، أما من يحمل شهادة الدكتوراه فراتبه كان أكثر من تسعة ملايين دينار”.
وأضافت عبد الواحد، أن “هناك بعض النواب شعروا بالغبن، كونه لا يمكن ان يكون الراتب بحسب الشهادة، خاصة إننا جميعا ممثلين للشعب وهناك من جاء الى قبة البرلمان بـ 500 صوت فقط ولديه شهادة دكتوراه مقابل شخص أخر شهادته إعدادية لكنه جاء بأصوات كثيرة جدا”، متساءلة “كيف يمكن أن يكون هذا التباين بين الرواتب رغم أنهما يقومان بنفس الواجب والعمل داخل مجلس النواب”.
وفي السياق ذاته كشف النائب حيدر الكعبي عضو ائتلاف دولة القانون، عن زيادة الراتب الاسمي لاعضاء مجلس النواب ابتداءا من شهر شباط الحالي من اربعة ملايين الى خمسة ملايين دينار، مشيرا الى ان القرار لن يكون بأثر رجعي.
وقال الكعبي في تصريح صحفي، ان “رواتب اعضاء البرلمان الاسمية السابقة كانت اربعة ملايين وحصلت زيادة عليها بعد صدور قرار بتعديل رواتب اعضاء مجلس النواب”، مبينا ان “الراتب الاسمي لاعضاء مجلس النواب اصبح خمسة ملايين باستقطاع 45% من المخصصات الكلية للراتب”.
واضاف الكعبي، ان “الراتب الكلي لعضو البرلمان اصبح بعد الاستقطاع هو سبعة ملايين و600 الف دينار”، مشيرا الى ان “تطبيق القرار سيكون ابتداءا من شهر شباط الحالي، ولن يكون بأثر رجعي”.
ومن جهة اخرى اكد رئيس البرلمان سليم الجبوري، الاثنين، ان البرلمان يتعرض لهجمة شرسة وخاصة بشأن رواتب النواب، مبينا ان الراتب الاجمالي للنائب هو سبعة ملايين و200 الف دينار.
وقال الجبوري خلال جلسة مجلس لنواب التي عقدت اليوم الاثنين، ان “مجلس النواب يتعرض لهجمات شرسة وخاصة بشأن رواتب النواب”، مبينا ان “ذلك ما هي الا تخرصات ليس الا”.
واضاف الجبوري ان “الراتب الاجمالي للنائب يبلغ سبعة ملايين و200 الف دينار”.
يذكر ان هناك صراعات سياسية بين القوى السياسية في مجلس النواب وبين الحين والاخر يطل علينا احد النواب كاشفا عن الامتيازات التي يتمتع بها اعضاء البرلمان بشكل عام.
