قال عضو تحالف قوى الدولة، عمر السامرائي إن تحالفه لا يشكك بنزاهة الانتخابات، لكنه يمتلك دلائل على
وجود إخفاقات شابت العملية الانتخابية.
وعبّر السامرائي في تصريح متلفز عن استغرابه من نتائج تحالفه “يمكن أن نخسر نصف مقاعدنا على سبيل
المثال، لكن ما تعرضنا له هو تصفير، هناك شكوك وإثباتات لدى مرشحينا عن وجود أخطاء، وننتظر المفوضية
والنتائج النهائية بعد الطعون”.
وأضاف “لا نريد أن ندخل في الصراعات والتهديد وغيرها من الأساليب، لكننا نطالب الجهات المعنية بإنصاف
قوى الدولة وإعادة الفرز يدوياً، لأن هذا هو ما سيحسم الأمر، وبعكس ذلك، سيحصل غبن كبير”.
السامرائي تساءل عن “كيفية تصاعد أعداد مقاعد ائتلاف دولة القانون من 36 إلى 38، وتحالف الفتح من 14 إلى 19، وحركة امتداد من 9 إلى 13”.
وتابع “هناك تخبط في هذه العملية، ونحن كتيار حكمة لا نريد الانجرار خلف هذا المنزلق، لأن البلد لا يحتمل، والعراق كان ومازال يلعب دوراً كبيراً في تقريب وجهات النظر إقليمياً، وكتيار حكمة لا نريد التصعيد لأننا نؤمن بالقانون والدولة، ونريد أن نأخذ حقنا بالقانون وليس بالتصعيد، وكان يُفترض أن لا تُعلَن أية نتائج قبل العد اليدوي، ونحن نطالب المفوضية بالتريث في إعلان النتائج حتى الوصول إلى النتائج الحقيقية”.
وختم “رغم هذا، نحن في تيار الحكمة وتحالف قوى الدولة نرى الانتخابات نزيهة، لكن شابتها إخفاقات”.
