تحقيقات وتقارير

تقارير صحفية :مخطط للاطاحة بفرقة العباس القتالية وتفكيكها

شبكة عراق الخير :

كشفت فرقة العباس القتالية، وهي أحد الفصائل التابعة لوزارة الدفاع، يوم الاثنين، عن محاولة وصفتها

بـ”البائسة” لشق صفوفها.

وقالت الفرقة في بيان ، إنها “دأبت ان تلتزم بالأطر الشرعية والقانونية في اوقات الحرب وفي أصعب المواقف

القتالية ضد العدو الداعشي فضلا عن اوقات السلم”.

وتابعت بالقول، “لكن للأسف أن بعض الاشخاص يحاولون التحريض على الفوضى؛ اذ فيهم سماعون للفتنة

وللباطل ولعل من يغذي ذلك من خارج الفرقة”.

وأضافت أن “ما حصل اليوم يندرج ضمن إثارة الفوضى واللاقانون تحت ادعاءات باطلة وأوهام من نسج الباطل،

ولقد كان مسؤولو الفرقة في منتهى الحكمة بالتعامل مع المحاولة البائسة للإنشقاق”.

وختمت بيانها بالقول، “ستقوم الفرقة باتخاذ الإجراءات القانونية والعسكرية وتحت انظار القائد العام للقوات

المسلحة”.

يأتي هذا البيان في أعقاب اعتصام مقاتلين داخل مقر الفرقة في كربلاء للمطالبة بإقالة قائدها ميثم الزيدي

ومتهمين اياه باختلاس الأموال.

وقال المتحدث باسم المعتصمين ابو علي ، ان ” قيادة الفرقة استلمت قبل مدة طويلة

مبلغ 30 مليار دينار عراقي كحقوق مالية للمجاهدين في فرقة العباس القتالية والبالغ عددهم قرابة 3000 عنصر

امني”.

وأضاف أن “إدارة الفرقة استلمت هذه الاموال وقامت باستخدامها لصالحها الشخصي، والاستثمار بها تحت غطاء

العتبة الحسينية “.

وأشار الاشتر إلى ان “الاعتصام امام بوابة الفرقة جاء للمطالبة بصرف هذه الاموال، فضلا عن إقالة قيادتها

المتمثلة بميثم الزيدي كونه خان امانة المجاهدين وتصرف فيها”، حسب قوله

وكشف مصدر مطلع داخل فرقة العباس القتالية بمحافظة كربلاء، اليوم الاثنين، عن تفاصيل جديدة بشأن محاولة

“الانقلاب” على قيادة الفرقة وتفكيكها، لافتا إلى أن قادة التمرد احدهما ضابط سابق في الجيش العراقي.

وذكر المصدر لوسائل اعلام محلية ، أن “قائد الفرقة ميثم الزيدي، يعمل على تغيير قادة الاقسام كل بعضة أشهر

بحكم

النظام الأمني داخل الفرقة”، لافتا إلى أن “الزيدي قرر خلال اجتماع اليوم تجميد قائدين داخل الفرقة”.

وبين المصدر، ان “القائدين اللذين جمدهما الزيدي، احدهما ضابط سابق بالجيش العراقي من اهالي ديالى،

والآخر مدعوم من قادة كبار داخل مؤسسة الحشد الشعبي، التي لا ينضوي تحت قيادتها حشد العتبات”.

وأوضح المصدر، ان “هذا الفعل استغله الاعداء بمخطط خبيث للاطاحة بالفرقة وتفكيكها“، مؤكدا ان” قادة كبار من

فصيلين مسلحين معروفين في الساحة العراقية يشرفان على مهمة زعزعة استقرار الفرقة ومحاولة بث الفرقة

بين انصارها”.

وبشأن الـ30 مليار دينار كمخصصات لعناصر الفرقة، أوضح المصدر، ان” الفرقة صحيح كسبت الدعوى ضد وزارة

المالية بشان هذا الموضوع امام المحاكم العراقية، لكن الاخيرة لم تصرف الاموال، بحجة انها لا تملك هذا المبلغ

حتى الآن”.

يأتي هذا في أعقاب اعتصام مقاتلين داخل مقر الفرقة في كربلاء للمطالبة بإقالة قائدها ميثم الزيدي ومتهمين

اياه باختلاس الأموال.

وقال المتحدث باسم المعتصمين ابو علي الاشتر في تصريح ، ان ” قيادة الفرقة استلمت قبل مدة طويلة

مبلغ 30 مليار دينار عراقي كحقوق مالية للمجاهدين في فرقة العباس القتالية والبالغ عددهم قرابة 3000 عنصر

امني”.

وأضاف أن “إدارة الفرقة استلمت هذه الاموال وقامت باستخدامها لصالحها الشخصي، والاستثمار بها تحت غطاء

العتبة الحسينية “.

وأشار الاشتر إلى ان “الاعتصام امام بوابة الفرقة جاء للمطالبة بصرف هذه الاموال، فضلا عن إقالة قيادتها

المتمثلة بميثم الزيدي كونه خان امانة المجاهدين وتصرف فيها”، حسب قوله.

وكشفت فرقة العباس القتالية، وهي أحد الفصائل التابعة لوزارة الدفاع، عن محاولة وصفتها بـ”البائسة” لشق

صفوفها.

وقالت الفرقة في بيان ورد لشبكة عراق الخير ، إنها “دأبت ان تلتزم بالأطر الشرعية والقانونية في اوقات الحرب

وفي أصعب المواقف القتالية ضد العدو الداعشي فضلا عن اوقات السلم”. وتابعت، “لكن للأسف أن بعض

الاشخاص يحاولون التحريض على الفوضى؛ اذ فيهم سماعون للفتنة وللباطل ولعل من يغذي ذلك من خارج الفرقة”.

وأضافت أن “ما حصل اليوم يندرج ضمن إثارة الفوضى واللاقانون تحت ادعاءات باطلة وأوهام من نسج الباطل،

ولقد كان مسؤولو الفرقة في منتهى الحكمة بالتعامل مع المحاولة البائسة للإنشقاق”.

وختمت بيانها بالقول، “ستقوم الفرقة باتخاذ الإجراءات القانونية والعسكرية وتحت انظار القائد العام للقوات

المسلحة”.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights