تكنولوجيا اللقاح الروسي من مركز “غامالي” لعلوم الأوبئة والأحياء الدقيقة

 وقال غينتسبورغ خلال مؤتمر صحفي: “أعتقد أن التكنولوجيا  حققت تماما الآمال التي علقت عليها. في الوقت الحالي، كما تعلمون، هذه التكنولوجيا ليست فريدة من نوعها، بمعنى أنها تستخدم في إنكلترا والصين وعدد من البلدان الأخرى. ولكن في النسخة التي نستخدمها، هي الأكثر تطوراً من وجهة نظرنا ومن وجهة نظر أعلى مجتمع خبراء دولي.”

ووفقا له، تم الإبلاغ عن هذه التكنولوجيا في حينها في منظمة الصحة العالمية، وهذه “التكنولوجيا تم اختبارها في جميع الظروف ومن حيث المنشورات، ومن حيث المناقشات، ومن حيث تحديات الحياة.

وأضاف أن الأدوية التي تم تطويرها باستخدام هذه التكنولوجيا جعلت من الممكن حماية الناس من فيروس إيبولا في إفريقيا في حينها.

وكان وزير الصحة الروسي، ميخائيل موراشكو، قد أعلن اليوم أمس الثلاثاء، في مؤتمر صحفي مع مدير مركز “غامالي” أن إنتاج لقاح كورونا سيبدأ في غضون الأسبوعين القادمين، موضحا أن لقاح كورونا يعتمد على أرضية علمية ملموسة وأثبت فعاليته في الاختبارات السريرية.

وأضاف أن حملة التطعيم ضد عدوى فيروس كورونا المستجد ستكون طوعية للجميع، بما في ذلك الأطباء.

وأوضح موراشكو، أن اللقاح الذي نجحت روسيا في تطويره ضد فيروس كورونا المستجد أثبت فعاليته وسيبدأ إنتاجه واستخدامه في معالجة المصابين بالوباء قريبا.

وكشف غينزبورغ من أن دراسات واختبارات عدة سيتم إجراؤها على الأطفال من أعمار مختلفة متعلقة بلقاح فيروس كورونا المستجد.

وقال ان: “بعد ابتكار اللقاح هناك اختبارات إضافية لمدة تتراوح بين ثلاثة أو خمسة أشهر حسب البروتوكول الطبي للمختبرات، حيث سيتم مراقبة اللقاح وتأثيره على الأطفال من مختلف الأعمار بدءا بأولاد حديثي الولادة وصولا إلى أطفال عمرهم 16 سنة”.

وسجلت وزارة الصحة الروسية، أول لقاح في العالم ضد فيروس كورونا المستجد، الذي طوره مركز “غامالي” الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة بالتعاون مع صندوق الاستثمار المباشر الروسي.