”خيوط دقيقة من السديم وخيوط الغاز المتأين“، وذلك في بيان صدر هذا الأسبوع.
كما وصفت وكالة ناسا الصورة التي تضم نتائج ذلك الانفجار الرهيب، وموجات الصدمة والحطام المتولد
بأنها ”قد نحتت زخرفة دقيقة للغاز المتأين لسديم الحجاب، ما خلق مشهدا من الجمال الفلكي المدهش“.
وتقع بقايا نجم سديم الحجاب، الذي يبدو في الفضاء على شكل بجعة، على بعد 2100 سنة ضوئية من الأرض. وكان هابل قد التقط له صورة في 2015، ما يجعل الصورة الجديدة مثيرة للاهتمام لأنها نسخة معدلة من نفس اللقطة التي عرضتها الوكالة قبل ستة أعوام، حيث تقدم معالجة إضافية للبيانات ونظرة أكثر تفصيلا على موجات الغاز الهائلة.
وتبدو التغيرات بين نسختين من الصور دقيقة في البداية، لكن الأكثر أهمية يكمن في التفاصيل. وتقول وكالة الفضاء الأوروبية: ”حسنت طرق المعالجة اللاحقة الجديدة تفاصيل انبعاث الأكسجين المتأين المزدوج (باللون الأزرق) والهيدروجين والنيتروجين المتأينين (باللون الأحمر)“.
وتشرح ناسا في منشور على موقعها: ”يعد سديم الحجاب الجزء المرئي من حلقة قوس الدجاجة القريبة، وهي بقايا مستعر أعظم تشكل منذ ما يقرب من 10000 عام بسبب موت نجم ضخم، وهذا النجم الذي كانت كتلته 20 ضعف كتلة الشمس، عاش سريعا ومات صغيرا، منهيا حياته بإطلاق كارثي للطاقة“.
