اخبار العالم

تل ابيب تهاجم الجزائر لعلاقتها مع ايران ورفض قبولها في الاتحاد الأفريقي

شبكة عراق الخير

أعرب وزير خارجية الكيان الإسرائيلي “يائير لابيد” عن قلقه من التقارب بين الجزائر وإيران، وذلك خلال زيارة له

إلى المغرب.

وقال الوزير الاسرائيلي، في مؤتمر صحفي عقده بمدينة الدار البيضاء في ختام زيارته إلى المغرب الخميس:

“نحن نتشارك بعض القلق بشأن دور الجزائر في المنطقة، التي باتت أكثر قربا من إيران، وهي تقوم حاليا

بشن حملة ضد قبول إسرائيل في الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب”.

والثلاثاء الماضي، وجهت سفارة الجزائر في أديس أبابا، رفقة سفارات مصر وجزر القمر وتونس وجيبوتي

وموريتانيا وليبيا، مذكرة إلى مفوضية السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي أكدت خلالها اعتراضها على قبول

إسرائيل عضوا مراقبا في الاتحاد.

وأخطرت السفارات الست المفوضية بـ”رفضها للخطوة التي أقدم عليها رئيس المفوضية بشأن مسألة

سياسية وحساسة أصدر بشأنها الاتحاد الأفريقي، على أعلى مستويات صنع القرار فيه ومنذ زمن طويل،

مقررات واضحة”.

وأشار “لابيد” إلى أنه ناقش مع الجانب المغربي “موضوع إقليم الصحراء والقضايا التي تهم البلدين”،

وأنه لم يتم التطرق لأي صفقات تخص السلاح.

واعتبر أن المغرب يمكن أن يلعب دورا محوريا في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ولفت “لابيد” إلى أنه ساند دائما حل الدولتين لإنهاء النزاع بين الفلسطينيين والإسرائيليين، لكنه “لا يرى

للأسف أي اتجاه لإيجاد حل للنزاع في الوقت الراهن”.

وأضاف: “نحن نحاول دائما التقدم في العملية السلمية مع الفلسطينيين، ونقدم لهم اقتراحات سخية،

لكن على ما يبدو يفضلون أن يظلوا في الذل والفقر، وعليهم أن يختاروا بين العيش الكريم أو العيش

مع محور إيران”.

ودعا “لابيد” الفلسطينيين إلى استخلاص العبر من تجربة العلاقات بين إسرائيل والمغرب.

وقال: “نتمنى أن ينظروا جيدا، ويتمعنوا في علاقاتنا مع المملكة؛ فهي علاقات مربحة للطرفين على المستويين السياسي والاقتصادي”.

وذكر أنه جرى الاتفاق بين الخارجيتين المغربية والإسرائيلية على رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في غضون شهرين.

وزيارة “لابيد” هي الأولى لوزير خارجية إسرائيلي للمغرب منذ 2003، بعد أن اتفقت الدولتان، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، على استئناف العلاقات الدبلوماسية بموجب اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة.

وافتتح “لابيد”، في وقت سابق الخميس، مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، وزار كنيسا يهوديا في الدار البيضاء.

وكان المغرب ضمن 4 دول عربية، إلى جانب الإمارات والبحرين والسودان، تحركت صوب تطبيع العلاقات مع إسرائيل العام الماضي بموجب اتفاقيات تمت برعاية الولايات المتحدة.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights