مقالات

د. دوني جورج العالم الاثاري العراقي الذي اغتيل في ظروف غامضة

 

د. دوني جورج، هو عالم آثار عراقي. عمل مدير عام للمتاحف ورئيس هيئة الآثار العراقية. اشتهر بحملاته من أجل الحفاظ على

المتحف العراقي ومحاولاته من أجل استعادة الآثار المسروقة من العراق في 2003. فضلا عن أعمال التوثيق

والمسح والصيانة والتنقيب عن الآثار في معظم مناطق العراق؛ والتي تشمل نينوى وسد بخمة وسامراء وآشور

وأم العقارب في الرفاعي وأور والبصرة والعديد من المناطق الأخرى.

بدأ دراسة الآثار في جامعة بغداد بداية السبعينيات، والعمل في المتحف العراقي في منتصفهاثم تدرج وأكمل

دراسته العليا وتم

أقرأ ايضا : هيئة السياحة: لاول مره في العراق حج “مسيحي” مليوني الى اور

تعيينه مديراً عاماً للمتاحف في نهاية 2003 ورئيس هيأة الآثار في 2005 وكان خلالها يجوب العالم بحثاً عن كل قطعة

من قطع

المتاحف العراقية المهربة، الى ترك العراق في 2008 إثر تهديدات استهدفت حياته وعائلته قاصداً سوريا ثم استقر

في كندا وتوفى

بمثل هذا اليوم عام 2011.  من قتل دوني جورج؟ نتهم اليهود في جامعة ستوني بروك في مقتل د. دون جورج

تحقيقنا المهم جدا في من قتل دوني جورج: وهو في أمريكا كأستاذ مُحاضر في جامعة ستوني بروك، دُعيَ

د. دوني جورج لإلقاء محاضرة في جامعة تورنتو في كندا. وحال وصوله للمطار في كندا، القي حتفه يوم

11/3/2011 في علامات استفهام غامضة! (لا سيما أن للموساد الإسرائيلي وسائله الغير اعتيادية في دس

السم وإخفاء أسباب الموت). بعد سنة عن رحيل دوني جورج، أعلنت إسرائيل أنها استعادت الأرشيف اليهودي

العراقي من الامريكان، وجرت احتفالية أجرته منظمة العاد اليهودية، واعتبر الانتصار الحقيقي للأمة اليهودية، وهو

الأفضل على الاطلاق من تراثها.

أقرأ المزيد : من قتل مدير جنسية بابل؟!!

بعد التحقيق في موت عالم الآثار د. دوني جورج، اكتشفنا ان الذي ارسل د. دوني جورج لإلقاء محاضرة في كندا

كان بروفسور يهودي أمريكي مع بروفسور عراقي يدّعي بانه مُهتم بآثار العراق. والعراقي يُدافع علنا عن اليهود

وعن ممارساتهم في العراق، واسمه د. عبد الأمير حمداني Abdulamir Hamdani وله نشاطات تراثية وآثارية

كثيرة في الناصرية (ذي قار). وكانت قد سجنته السلطات العراقية في حوالي عام 2004 ومعه عصابة يهودية

مُتهمة بتهريب آثار العراق، لكنهم أفرجوا عنه (نعتقد الموساد تدخل وأفرج عنه). ثم مؤخرا في عام 2016 أصبح

رئيسا لاتحاد الكتاب والادباء في الناصرية وما زال. لكنه منذ فترة قريبة أصيب في تورم في الدماغ ثم ذهب للعلاج

في نيويورك في مستشفى جامعة ستوني بروك التي هي الجامعة نفسها التي درَسَ هو بها مع اصدقائه اليهود

الأمريكان. وهي الجامعة نفسها التي التي كان يُدرِّس بها د. دوني جورج كأستاذ مُحاضر، وهنا طُبخت المؤمرة

لتسميم دوني جورج. أما عن حمداني، فاستُئصل تورم دماغه في عملية جراحية (طبيعة الموساد هي سرطنة

عملاءهم أو قتل عملائهم بعد الانتهاء من خدماتهم وذلك لمحو أي أثر لجرائمهم).

d8afd988d986d98a d8acd988d8b1d8ac d981d98a d8a7d984d985d8aad8add981 d8a7d984d8b9d8b1d8a7d982d98a

التالي منقول من صفحة د. عبد الامير حمداني على الفيسبوك

  • شكراً لمن رافقني رحلة العلاج من العراق الى نيويورك بقي معي في المستشفى ساهراً متفقداً ، مطمئنا أهلي عن حالتي خلال وبعد العلمية. هو ليس بحاجة لذلك لكني أشكره وأثمن جهوده عاليا. شكراً لأبو الود الدكتور حيدر المعموري.
  • زارنا هذا اليوم ممثل العراق الدائم في الأمم المتحدة، محمد علي الحكيم، للإطمئنان على صحتي وسير العلاج، ولتقديم الشكر والإمتنان لجامعة ستوني بروك لتكفلها بالعلاج، وللدكتورة إليزابيث ستون والدكتور باول زيمانسكي (يهودي الإسم) الذين ضيّفاني في بيتهم لمدة ثلاثة أشهر. كانت مبادرة طيبة.
  • عصابات خارجة عن القانون ومجاميع متطرفة تهدد الزميل العزيز حسين فليح، مدير آثار بابل، وتتوعده بالتصفية والإغتيال. حسين المتواضع والخلوق والمهني والمميّز يتعرض للتهديد جهاراً نهاراً، لا يكفي تنديد السلطات المحلية بالحدث. هي صفعة جديدة تتعرض لها الحريات في العراق وتدخل سافر في خصوصيات الناس. نحن بحاجة الى أن نقف متضامنين مع حسين حتى لا نفقد أملنا في مجتمع مدني متحضر.
  • ولو قرأتم مناشير حمداني كلها، لا يذكر كلمة آشوريين على صفحته ولو مرة واحدة، في حين أنه مُصر مثل أستاذه اليهودي الدجال صاموئيل كريمر على كون حضارتنا هي حضارة سومرية وبابلية.

ADVERTISEMENT  REPORT THIS AD

وكتب هذا عن اصدقاءه اليهود واسماءهم هنا ونحن نتهم هؤلاء بمقتل د. دوني جورج

Dear friends, colleagues and allies – sending you deeply heartfelt thanks for your words and posts of

support over the last few months during and after the surgery that I had at Stony Brook hospital.. On

a personal level I was so incredibly moved and reminded that now, more than ever, the care, concern

and solidarity of a community is a powerful thing. I am realy so grateful for your kind support. Melina

SeabrookKatharyn HansonMarie-Helene CarletonJessie Johnson Brian Michael LioneJohn

DamaskosLisa HildebrandJane Moon Aymen Jawad Davide NadaliLicia RomanoFranco

D’agostinoAndrea PolcaroLorenzo VerderameJason UrPeg HartIvan ErhelJawad BasharaAndrea

ZerbiniAllison CuneoMichael Danti Stefania Favorito

وهذه صفحة عبد الامير الحمداني على الفيسبوك وهذه صورته مع دوني جورج (ربما صورة القاتل مع

المقتول): https://www.facebook.com/abdulamir.hamdani 

دوني جورج مع قاتلهjpg

ويكتب عبد الامير حمداني هذا النعي لدوني على صفحته

The Memorial service for the late Dr Donny George will take place at Stony brook University, Wang

Center chapel on Friday April 8th at 4 pm, and candlelight vigil will take place at the same time for

him. The joint American Stony Brook University-Iraqi expedition, and Tell Khaiber by Manchester

University Jane Moon Tell Khaiber. Thanks to أحمد البنيان, the chairman of the Union and for Amir

Doshi, who organized and supported the symposium

هذه صورة حمداني بعد العملية الجراحية لدماغه مع اصدقائه اليهود:

d8b5d988d8b1d8a9 d8a7d984d8add985d8afd8a7d986d98a d8a8d8b9d8af d8a7d984d8b9d985d984d98ad8a9


معلومات شخصية عن الدكتور دوني جورج: حائز على شهادة الدكتوراه في علم الآثار؛ المدير العام السابق لمتاحف العراق ورئيس هيئة الآثار العراقية (قبل تديده وتهجيره لأمريكا)؛ أستاذ زائر في جامعة ستوني بروك  في نيويورك؛ بريده الأكتروني donny_george50@yahoo.com


تعرفوا على دوني جورج من مقال المتحف العراقي

يتفق الباحثون والمؤرخون كلهم -ومن مختلف الديانات والعقائد- على ان الملك نبوخذنصر (604-562ق.م) ابقى

على الاسرى اليهود واستخدمهم كعبيد لتوسيع بناء بابل. واعتبر اليهود العراقيين انفسهم ورثاء طبيعين ليهود بابل

وورثاء لعاداتهم وتقاليدهم. وهناك -أيضا- تناغم عقائدي بين التلموذ واهداف الصهيونية. وحسب المصادر

الإسرائيلية، عاد الى فلسطين نبيين هما عزرا وناحيميا. وهذا تاريخ حي لحد الآن بالنسبة لليهود، وهو الذي لعب

دوراً آيديولوجياً عند المتطرفين اليهود واصرارهم على إحتلال العراق عام 2003 م.

أقرأ المزيد : تفاصيل مقتل ستيفن إدوارد ترويل .. تداعيات وبيانات

ففي القدس اليوم متحف عن “الحياة في منفى بابل” وفيه اقدم وثيقة تصف حياة اليهود وعلاقاتهم وتقاليدهم

وعاداتهم بالحكم البابلي. ويعتبر أرشيف (الياهودو) أقدم وثيقة تصف حياتهم في بابل من عام 572 ق.م. أي بعد

خراب أورشليم بـ 15 عام فقط. وفي المتحف اقيم معرض يضم مكتشفات قبل 2500 عام تجسد الحياة اليومية

للسكان في قرية بجنوب بابل عن الشعب اليهودي في القرية: (الكفل؛ ذو الكفل وهو أحد أنبياء اليهود منذ الأسر

ومرقده في الحلة. وتوجد نقوش عبرية وتابوت العهد، أسر معه ثلاثة من أهم أنبياء اليهود وهم دانيال وأشعيا

وأرميا. وتوجد مزارات اخرى مقدسة عند اليهود كمزار النبي ناحوم في الموصل ومزار عزرا الكاتب المعروف بالعزيز

في القرنة ومزار يوشع الكاهن في بغداد). وتقول اماندا فايس المديرة العام للمعرض: اننا أمام معرض يركز على

احدى أهم الحقب في حياة الشعب اليهودي عبر المفاهيم التاريخية. وكان مؤسس المتحف د. إيلي بوروفسكي

قد قال: إن مستقبل الجنس البشري مغروس في ماضيه، ولن نتمكن من بناء مستقبل افضل إلا من خلال فهم

تاريخنا ودراسته.

أقرأ المزيد : إعادة فتح التقديم الى قناة الموازي وزيادة مقاعدها بنسبة 15%

ان اخطر الناس على العراق والأمة هم الذين يسّبحون لله في النهار ويسّبحون للشيطان في الليل. همهم

الرئيسي هو الحصول على ما يستطيعون من القطع الاثرية التي تعطي حقبات تاريخية متباعدة لكي تثبت

المزاعم. وهذا ما حصل ويقوم به عبر العصابات المتخصصة بتهريب الآثار من الدول ذات الحضارات العريقة والتي

تعاني من فقدان الامن. ففي مصر اختاروا عصابة لتهريب الآثار من مدينة الأقصر. وفي سوريا وقع عدد كبير من

الآثار بيدهم عن طريق تنظيم داعش، وأيضا دمر تنظيم داعش آثار آشورية في متحف الرقة ومدن ماري ودورا

أوريوس وأفاميا وفي حلب ودير الزور والحسكة وعجاجة ووادي اليرموك وحمام التركان (حسب تصريح جوان

بجالي وتقرير عالم الآثار لور سلوم والمدير العام للآثار د. مأمون عبد الكريم).

ومن جهة ثانية لم يكن من قبيل المصادفة ما أعلنه مسؤول في وزارة الثقافة العراقية عن سرقة التراث الحضاري

المتعلق بالارشيف اليهودي التلموذي وهو النسخة الاصليىة النادرة لاقدم كتاب موجود في العالم. كذلك الأمر أكثر

من 3 ألآف من الوثائق والمخطوطات التاريخية. مع عدد كبير من القطع الاثرية النادرة بأنها قصة أسر اليهود من

العراق. لم تقف الشبكة على هذا الحد بل اتبعت عملية إغتيال لعالم آثار البحوث في المتحف العراقي (د. دوني

جورج) الذي يعتبر حارس الأرشيف. واغتيلت معه الكثير من الاسرار وفك طلاسمها. وفي منتصف الثمانيات من

القرن الماضي طلب صدام حسين من د. دوني جورج وضع الخطط لإعادة بناء بابل، وخصوصاٍ قصر الملك ومعبد

(مردوخ). سأله صدام تعلم كيف ومتى بنى القصر؟ وهل كان في ذلك الوقت نبوخذنصر ام لا؟ فما كان من دوني

إلا ان قدم لصدام قطعة من اللبن (الطوب) القديم وعليها ختم نبوخذنصر والتاريخ وعبارة انها بنيت لتمجيد الإله مردوخ.

قصة العالم الآشوري دوني وملف الأرشيف اليهودي بدأت عندما قامت قوات كوماندوس أمريكية عام 1991 (الانتفاضة) بأنزال في

اقرأ ايضا: ميسي يقود الفوز الكبير على الامارات (5-0)

 

موقع تل اللحم بمحافظة ذي قار. وكانت بصحبة القوة متخصصين بالآثار والحفر والتنقيب السريع وعثروا على كميات من الآثار لا

يعرف عددها فأخذوها معهم، ولم يكشف لليوم عن دوافع وأسباب العملية. وبتاريخ 10/4/2002 وصلت لدوني معلومات مؤكدة من

بريطانيا تفيد بأن مجموعة من المتخصصين من جامعة كامبرج يضعون خطة للإستيلاء على آثار عراقية للحصول على الأرشيف

اليهودي العراقي الذي يحتوي على 3 ألاف وثيقة و1700 تحفة توثق العهود الى آثار يهود العراق في العهد البابلي مع التلموذ

المكون من 5894 صفحة. الأمر الذي دفع للتحفظ عليه في مبنى المخابرات العراقية في مدينة المنصور، في حين جرى التحفظ

على قطع الآثار في البنك المركزي العراقي.

وبعد يوم من احتلال بغداد وفي 10 نيسان 2003، قامت مجموعة من 400 شخص مُسلحة مستهدفة مخازن تحت الأرض في فرع

التحف الآثارية السومرية البابلية (محاضرة القاها د. دوني في المتحف الوطني بدمشق 2006. (ذكر فيها ان السرقة كانت منظمة

من مافيا كبيرة، وأكد عالم الآثار العراقي (رائد عبد الرضى) أن أعمال النهب دامت ليومين 10 و11 من نيسان. في ذات الوقت،

قامت مجموعة باحتلال مبنى المخابرات والسيطرة على الأرشيف اليهودي العراقي بإشراف ممثل البنتاغون د. إسماعيل حجارة

(الأمريكي الجنسية). ثم توجهت القوات الى موقع تخزين كنز نمرود الأسطوري في أقبية البنك المركزي وسرقة 650 قطعة ذهبية

اثرية لا تقدر بثمن. بذل دوني الذي كان شاهد عيان لما حدث من استباحة لألآف القطع والمخطوطات والرقيمات والارشيفن وهي

تعود الى 6 ألاف سنة للحضارات الاكدية والبابلية والآشورية والسريانية. وصفها الأمريكي العراقي المولد د. متي موسى بتصريحه

لوكالة لوس انجلوس انها أكبر عملية سطو ثقافي في التاريخ، ولم تحدث صدفة بل بموجب وسطاء. منهم (محامي كويتي)

تفاوض مع د.دوني جورج مباشرة للحصول على مساعدته. لكن دوني رفض العرض والتعاون معه. تعرض مع عائلته الى تهديدات

وجرت محاولة اغتياله في بغداد لكنه استطاع الهرب والوصول الى امريكا عام 2006 واستقر في مدينة بروكهافن وعمل في

جامعة ستوني بروك قرب نيويورك واستمر في كشف ملابسات سرقة الآثار.

تعرف على : إلغاء مباراة كوستاريكا والعراق بسبب ختم العراق للجواز

أسباب ودوافع السرقة: أسباب ودوافع السرقة والانتصار الحقيقي تتمحور حول نظرية تسمى (الأصل الفضائي للسومريين)، التي

وضعها عالم السومريات (زكريا سيتشن) وهو من اصل يهودي روسي ولد في باكو عام 1920، وعاش طفولته في فلسطين

واستقر في نيويورك. وكان رافضاً للفكر الصهيوني وأصدر كتابه الموسوم (الكواكب الإثنا عشر) عام 1976. وفيه يصف المعرفة

والمعجزات التقنية لحضارة سومر القديمة وأكد ترجمة للرقيم الطينية السومرية اصل السومريون الفضائي مما اثار ضده الأوساط

الدينية اليهودية (المصدر: ألواح سومر، ملحمة جلجامش/ ترجمة عالم الآثار العراقي طه باقر). وله كتاب آخر (أنكي المفقودة).

اتخذ النظرية بعداً علمياً ودينياً وسياسياً وطوّرها دافيد إيك البريطاني في كتابه (سيتركس أوف ماتركس) عام 1991، ثم جاء

(انتوني باركس) الفرنسي وطوّرها في المجال الديني للسومريين. أما العلاقة بين الأرشيف اليهودي ونظرية الاصل الفضائي

فتعرف (الانانوكي) واسرار هذه العلاقة بين الانانوكي واليهود موجودة في مخطوطات الأرشيف اليهودي العراقي وآثار العراق

القديم وكنوزه! وعليه ان نهاية حياة المرحوم دوني جورج لها علاقة مباشرة بتلك النظرية. تلك هي أسباب احتلال العراق

سياسية ودينية مستقبلية لتغير معالم التاريخ الحقيقية. عندما انتهت مهمات فرق التفتيش العاملة في العراق صرح (هانز

بلكس) رئيس المفتشين: (حتى لو دمرنا كل شيء فنحن أمام جيش كبير من العلماء في مجال البيولوجي والنووي والكيمياوي

والفيزياوي هؤلاء يشكلون الخطر الحقيقي على الامن والسلام). بذلك جاء القرار 1441 الصادر من مجلس الامن على ضرورة

استجواب كافة العلماء والباحثين البالغ عددهم 3500.

اقرأ ايضا : اقدم وصفة غذائية في التاريخ تعود للحضارة السومرية

لقد رافق الموساد في العراق ميليشيات أحمد الجلبي وأياد علاوي وبعض السياسيين، وأتخذت عناصر تدعى (سرية مقتل)

المؤلفة من 2400 عنصر من الموساد من نادي الفارس الموقع الرئيسي لها في بغداد. وتمت عملية التنسيق بين (سرية مقتل

والجيش الجمهوري السري) فرقة الاغتيالات تتضمن أكثر من 200 عنصر عميل. وتم نقلهم من مطار أربيل الى مدينة نتانيا

الإسرائيلية في 12/2/2004 وتلقوا دورة مكثّفة للقيام بعمليات الخطف والقتل وزرع الفتنة لتدمير وتصفية العلماء. جاء مقتل د.

غالب الهيتي، د. مجيد حسين علي وتصفية 192عالماً. هرب البعض منهم، العالمة رحاب طه وهدى صالح مهدي وجعفر ضياء

الدين وعامر السعدي الى سوريا البلد العربي الوحيد الذي ظل يحتضن بفخر العراقيين. وتم اعتقال وتهديد بالقتل ل 58 عالماً

(المصدر: مجموعة العراق فوق الخط الأحمر). وبدأ تنظيم داعش في عمليات التدمير والخراب للمواقع الاثارية القديمة في نينوى

ونمرود والحضر ونهب متاحف وتدمير الكتب والمخطوطات القديمة. والممارسة هي ربط الذي وقع ابان غزو العراق. لعل التقارير

التي تربط داعش والموساد تكتسب وجاهة مضافة، إذا ما ربطت بممارسات تخدم آيديولوجيات صهيونية لتشمل المحافظين الجدد

والنظام العالمي المتصهين. ذكر في العهد القديم في سفر إشعياء: (لا تخف من آشور يا شعبي الساكن في صهيون لأن بعد

قليل جداً يتم السخط وغضبي في ابادتهم). بذلك استهدف مخططوا الحرب بشكل واع للغاية تطهير وتدمير الفكر العراقي وما زال

مستمراً لتدمير الفكر في المنطقة.

d8b9d8a7d984d985 d8a2d8abd8a7d8b1 d8a7d8b3d8b1d8a7d8a6d98ad984d98a


في رثاء دوني جورج

مقال كاظم فنجان الحمامي بعد مقتل الشهيد عالم الآثار د. دوني جورج الذي مات مسموما ظنا منهم بانه تاريخ

الانسان سيدفن معه. وكان ملف خاص نشرته جريدة المستقبل العراقي في بغداد في 3 أيار من عام 2012.

ملخص مقال كاظم فنجان الحمامي

بانيبال هو الملك الآشوري الشاب (آشور بانيبال) الذي حكم العراق القديم وهو الإبن الثالث للملك (إسرحدون)،

وله أسماء كثيرة في اليونانية والعبرانية والبابلية، نذكر منها: (بني بعل) أو (ساردانا بالوس) أو (أوسنابير). اما

أحفاده في الألفية الثالثة بعد الميلاد فهم الآن بالملايين، نذكر منهم العراقي (دوني جورج) الذي اغتالته يد الغدر

والإرهاب الدولي في مدينة (تورنتو) الكندية في العام الماضي، وفارق الحياة في ظروف غامضة، وماتت معه

أخطر أسرار القطع الأثرية المنهوبة، وأدق تفاصيل الأرشيف اليهودي المسروق من خزانة المتحف الوطني

العراقي. أسس بانيبال أول مكتبة علمية في تاريخ السلالات البشرية في العقد السادس قبل الميلاد. فجاء حفيده

(دوني جورج) في العام الأول من الألفية الثالثة بعد الميلاد (2001) ليحيي ذكرى جده، ويستذكر دوره الريادي في

نشر العلوم والفنون والآداب.

أقرأ المزيد : اليونيسكو العراق يستعيد الخميس جزءاً من لوحة كلكامش

قبل الخوض بتفاصيل الحادث المأساوي المُدبّر، لابد لنا من قراءة السجل العلمي والمهني لهذا العالم الكبير، الذي

خسره العراق وخسرته المنابر الأكاديمية في هذه الفترة المظلمة، التي بلغت فيها أمريكا وزبانيتها أقصى درجات

الطغيان. نحن على يقين تام إنكم ستصابون بدهشة عظيمة عندما تتصفحون سجل هذا الرجل الغيور، فقد كان

(جورج) يجيد التحدث باللغات العراقية القديمة كلها، الآشورية والأكدية، فضلا عن العربية والانجليزية. تخرج عام

1974 في كلية الآداب جامعة بغداد قسم الآثار، وتتلمذ على يد الأساتذة الكبار طه باقر، وفؤاد سفر، ثم تتلمذ على

عملاق من عمالقة الآثار العراقية هو البروفسور (بهنام أبو الصوف)، وحصل على الماجستير والدكتوراه من جامعة

بغداد، ثم صار معاونا لمدير عام الآثار العراقية، فمديرا عاما لدائرة الدراسات والبحوث، فمديرا عاما للمتاحف، ثم

رئيسا لهيأة الآثار، ثم مديرا عاما للمتاحف العراقية، حتى صار من خيرة الخبراء في مجالات التوثيق والمسح

والتنقيب، وبخاصة في المواقع الأثرية في نينوى، وسد بخمة، والرفاعي، وأم العقارب، وأم الفحم، وأور، وإيشان

شعيب في هور إصليّن، والوركاء، ولكش، وكيش.

كان (دوني جورج) طيبا بسيطاً في حياته، يعشق عمله، يحب الناس، لم يكن عنده أعداء، ولا مناوئين، حتى

الأكاديمي (عامر حنا فتوحي)، الذي وصفه في لحظة غضب بالسم المغلف بالعسل، لم يكن يقصد هذا الكلام،

فقد ترك الفقيد في نفوس الناس كلهم لوعة ما بعدها لوعة، وفي القلوب غصة ومرارة، وترك أثرا علميا ووطنيا لا

ينسى. شارك قبل عام 2003 بتأليف وتصوير باقة نفيسة من الكتب الأثرية نذكر منها: المخازن القديمة لبلاد

الرافدين (1985)، الأمثال القديمة في بلاد الرافدين (1994)، الهندسة المعمارية في القرن السادس قبل الميلاد

(1997)، قبور الآشوريين (2000)، مهارة الصنعة في كنوز النمرود (2002)، ثم تغيرت مسارات حياته العلمية بعد

عام 2003، وراح ينحت في الصخر بحثا عن الكنوز العراقية المنهوبة، والقطع الأثرية الضائعة، فشارك في تأليف

وإعداد سلسلة من الدراسات التحقيقية والتحليلية، نذكر منها: أوعية الطعام المنهوبة من متاحف العراق (2005)،

تدمير التراث الثقافي في العراق (2008)، الآثار تحت الحصار (2008)، النكبة وعمليات النهب والدمار لآثار العراق

(2008).

ربما كانت خطط الهجوم على العراق توراتية الأهداف تلمودية النوايا، لأنها استهدفت المتاحف والمواقع الأثرية،

واستعانت بفريق من خبراء الآثار من العاملين في جامعة (كامبردج)، للتباحث في كيفية الاستيلاء على الأرشيف

اليهودي المحفوظ تحت الأرض في صناديق فولاذية تابعة للمتحف العراقي، والتي جرى نقلها فيما بعد إلى

السراديب التابعة لمبنى المخابرات العراقية ببغداد. كان الأرشيف اليهودي يضم أقدم نسخة أصلية نادرة لكتاب

(التلمود)، وأقدم نسخة أصلية نادرة لكتاب (التوراة)، ويحتوي على قرابة (3000) وثيقة، ونحو (1700) تحفة أثرية

نادرة، تحكي قصة سبي اليهود في العراق، ابتداء من الأسر البابلي الأول إلى الأسر البابلي الثاني.

لذا لم يكن مستغربا توجه مجاميع مجهولة (ملثمة ومقنعة ومسلحة) إلى مقر المتحف الوطني العراقي في اليوم الأول من

سقوط بغداد، ولم يكن مستغربا قيامها بشن هجوم منظم، وسطو مدبر لنهب محتويات المتحف، وبخاصة القطع الأثرية المرتبطة

بتاريخ اليهود، وهذا ما كشفته وأكدت عليه التحقيقات، التي قام بها (دوني جورج) وجماعته، إذ تبين لهم بالدليل القاطع إن عملية

الهجوم لم تكن عشوائية، ولم تكن من أعمال الشغب، وإنما قامت بها فرق كبيرة، تدربت على تنفيذ عملية السرقة بموجب خطط

مدروسة وضعوها منذ زمن بعيد لهذا اليوم المشؤوم. والدليل على ذلك إنهم فتحوا خزانة كبيرة تضم الأختام القديمة كلها، لكنهم

اختاروا تسعة منها فقط وتركوا الباقي، وكانت تمثل الأغلى والأهم والأقدم، واستمرت عمليات النهب المنظم قرابة يومين كاملين

على مرأى ومسمع من الدبابات الامريكية، التي كانت تقف على مسافة بضعة أمتار من بوابة المتحف، وكأنها كانت مكلفة بتوفير

الغطاء للسراق والقراصنة.

أقرأ المزيد :الصراع العالمي الفكري الجديد يبدأ من اور

تحركت يوم سقوط بغداد كتيبة من كتائب الدبابات الامريكية باتجاه منطقة (الحارثية)، حيث يقع مقر المخابرات العراقية، وترجل

منها ممثل البنتاغون، الذي اشرف بنفسه على سرقة الأرشيف اليهودي، وأخذت النسخ الأصلية النادرة للتوراة والتلمود. بينما

توجهت كتيبة أخرى إلى مقر البنك المركزي العراقي، ونزلت إلى أقبيته الواقعة تحت الأرض، واستولت على كنز النمرود الخرافي.

والمثير للعجب ان الكنز ظهر ثانية في المتحف الوطني عندما عرضته القوات الامريكية هناك بوجود الحاكم الامريكية (بول بريمر)،

لكنه عاد للاختفاء والتلاشي، ولم يعد له وجود. والأغرب من ذلك كله إن الثكنات العسكرية الامريكية اختارت التمركز في المواقع

الأثرية القديمة، ولم تغادرها حتى يوم الانسحاب. وشيدت لها أكبر القواعد المؤقتة عند أقدام (زقورة أور)، والانكى من ذلك إنها

أطلقت على (تل اللحم) تسمية استخفافية تهكمية، فهو في لغتها (طليل)، والعجيب بالأمر إن هذا الاسم المستهجن صار من

الأسماء الرسمية المتداولة في المخاطبات الإدارية بين بعض المؤسسات العراقية من دون أن ينتبه إليه أحد، على الرغم من كل

المقالات التحذيرية والتوعوية التي كتبناها عن تاريخ (تل اللحم).

كانت عناصر المفارز التنقيبية يقيمون في معسكرات موزعة حول المواقع الأثرية، يرتدون الملابس العسكرية، يركبون الهمرات،

يعتمرون القبعات المرقطة، حتى بات من الصعب علينا تمييزهم عن جنود المارينز، ولا ندري ما الذي أخذوه من معبد الإله

(شولكي) في الناصرية، أو من معبد (دبلان ماخ)، خصوصا بعد أن تحول الموقع برمته إلى معسكر حربي وتنقيبي، وربما كانوا

يستقبلون الأفواج السياحية اليهودية لزيارة مسقط رأس سيدنا إبراهيم في أور، وكان دوي موسيقى الجاز ونغمات المزامير،

المنبعثة من مكبرات الصوت وسط معسكرات جنود المارينز تستفز هيبة الزقورة، في حين راحت قعقعة أغاني الراب تنتهك حرمة

المكان، فتسلخه من سكونه الأبدي الكامن في جوف الصحراء، بينما حلقت طائرات الاستطلاع الصغيرة فوق الزقورة من دون طيار،

لتستكشف المنطقة بعيونها الالكترونية المبحلقة، فتضيف للمكان صخبا وضجيجا مزعجا بأزيزها وتبخترها وعدوانيتها.

لم يتحمل (دوني جورج) هذا الكم الهائل من التجاوزات والانتهاكات السافرة، كانت عمليات السطو المبرمج على المواقع الأثرية

تقلقه، وتحثه على توظيف خبراته لكشف حيثيات المخططات المدبرة، وتدعوه إلى استنفار طاقاته كلها في سبيل فضح المخالب

الخبيثة، التي اشتركت في نهب ارثنا الحضاري والتاريخي، وتعريتها أمام الملأ، وبيان كيف تسللت مع القوات الغازية لتسرق كنوز

العراق الأثرية، وكيف استولت على التماثيل والأختام والمخطوطات والألواح الطينية والمجوهرات القديمة، فتوصل من خلال

تحقيقاته الموقعية، وتحليلاته الميدانية إلى مجموعة من الحقائق المذهلة، ولم يكن في منأى من التهديدات والضغوط والإغراءات

لكنه كان أصلب مما توقع الغزاة، وأشد منهم إيمانا بقضيته الوطنية، التي أقسم أن لن يتخلى عنها مهما بلغت التضحيات، فاختار

مواجهة الذئاب في أوكارها، واتخذ من مدينة (نيويورك) منطلقا لحملاته، التي كشف فيها زيف الادعاءات الامريكية، وكانت قاعات

جامعة (ستوني بروك) الأمريكية هي المنبر الذي وقف فوق منصته، ليشرح للطلاب تفاصيل أكبر سرقة تاريخية لأقدم الحضارات في الكون.

فرصدوا تحركاته، ونصبوا له الكمائن، ووزعوا الأدوار على مرتزقتهم، وانتظروا حتى صباح العاشر من آذار (مارس)، من عام 2011،

وهو اليوم المقرر لسفره بالطائرة من أمريكا إلى كندا ليلقي محاضرته في جامعة تورنتو، والتي كان ينوي فيها كشف الدوافع

الحقيقية لتدمير العراق. وما أن هبطت الطائرة في المدرج، وتوجه الركاب نحو قاعة المسافرين، حتى سقط (دوني جورج) ميتا من

دون أن ينبس ببنت شفة. فأعلنت إدارة المطار عن وفاته بالجلطة القلبية، وهو التبرير المتوقع لعمليات الاغتيال، التي تنفذها

الخلايا الإرهابية الدولية الضالعة بالإجرام، لخنق الأصوات الوطنية الناطقة بالحق، ولم تمض بضعة أشهر على استشهاد (جورج)

حتى أعلنت حكومة (تل أبيب) رسميا عن سعادتها الغامرة بتسلم الأرشيف اليهودي من القوات الامريكية، التي شاركت بغزو

العراق. في احتفالية شيطانية أقامتها إسرائيل في الأرض المحتلة، وكلفتها نحو ثلاثة ملايين (شيكل)، وانيطت مهمة الحفاظ

على الأرشيف المسروق بنجل أول عمدة لتل أبيب، وهو اليهودي الاشكينازي المتشدد (ياد شاغال).

رحل (دوني جورج) في ظروف غامضة، وطمرت بموته أخطر الأسرار، وانطوت معه انصح الصفحات المشرقة من تاريخ العراق القديم، وأسدلت الستارة على الأرشيف الأثري المسروق، وعبرت أمريكا عن سعادتها الغامرة بتسليم إسرائيل أقدم نسخة للتلمود وأقدم نسخة للتوراة، وسلمتها أيضا تسعة من أغلى الأختام البابلية، ووضعتها في أكبر المعابد اليهودية المشيدة في القدس المحتلة.

كان (دوني جورج) على موعد مع الموت الذي لا مفر منه، منذ اليوم الذي أرسلوا فيه لولده الأصغر (مارتن) رصاصة بندقية، وضعوها له في مغلف ورقي ليزرعوا الرعب في كيان الأسرة الهادئة المسالمة، فدب الذعر في قلب ابنه الأكبر (ستيفن) وابنته (مريم)، فسارع الأب المهدد بالموت إلى تقديم استقالته من عمله، فقبلوها من دون تردد، ومن دون أن يعترض عليها أحد، ولم يـتألموا على خسارتهم لهذا العبقري المتميز، فقرر مغادرة (حي الدورة)، ثم غادر (بغداد) مكرها مع عائلته، واستقر به المقام خارج العراق عام 2006، فكانت يد المنون بانتظاره لحرمانه من البوح بما يعتمل في صدره من آلام وأحزان مدعومة بالشواهد والأدلة القاطعة.

إن من يقرأ كلماته الأخيرة، التي قالها في العشرين من مايو (أيار) 2009 يدرك انه كتب وصيته قبل موته، فجاءت كلماتها زاخرة بعبارات التواد والتفاهم والتلاحم، وليس أروع من أن نختتم حديثنا عنه بهذه الكلمات الصادقة المعبرة، التي كتبها بخط يده: (أخواني الآشوريين من كل المذاهب، يكفي ما أصابنا حتى الآن، ولست بحاجة لأذكركم بما يحدث لنا على أرضنا المغتصبة من قتل وذبح وتهجير، وارتكاب أبشع الجرائم بحق هذه الأمة. ألم تدركوا بعد ما الذي سيكون عليه مصيرنا بعد هذه الفرقة، وهذا التمزق؟ إذا علينا اليوم جميعا التكاتف، لأن الأخطار المحدقة بنا ستمزقنا وتفرقنا. أدعوكم من أجل هذه الأمة العظيمة، التي وضعت اللبنات الأولى لمقومات الحضارة الإنسانية على وجه الأرض، والتي نفتخر بها أمام العالم، ألا تكونوا سبباً في تمزيقها وزوالها).

في رثاء الفقيد الراحل: كم كان الأستاذ (وليم أشعيا) بليغا عندما قرأ هذه الكلمة في رثاء الدكتور (دوني جورج)، حين قال: (أرى

إن أكثر ما يتناسب والحدث الجلل، أن أذكر ما طالب به المفكر الكبير جبران خليل جبران حينما أوصى بأن تُكتب على شاهدة قبره

العبارة التالية: أنا لم أمت، أنا حيٌ مثلك. التفت إلى خلفك ستجدني أمامك). هذا بالضبط ما ينطبق على المغفور له، سيبقى حيا

بيننا بفكره ودراساته المعمقة وعلمه الغزير، سنجده دائما حاضرا بيننا بنتاجاته، التي ستبقى مرجعا للباحثين في التاريخ الآشوري).

أقرأ أيضا : ابراهيم الخليل “ابرام” مولده نسبه تاريخه “وأتخذ الله إبراهيم خليلا “

اسود الرافدين النسخة الاولى والاصلية: النادي الاثوري أمجاد لاتنـــسى ومباراة لا تنـسى. في 20 آيار عام 1956 وعلى ملعب

الكشافة الشهير والملعب الوحيد آنذاك في بغداد..أقيمت مباراة تأريخية كبيرة بكرة القدم…بين فريقي النادي الآثوري الرياضي

العراقي و نادي التاج الأيراني أستطاع فيها عمالقة الكرة الآشوريين من الفوز على الفريق الأيراني بخمسة أهداف مقابل ثلاثة

اهداف لفريق التاج مبارة اصبحت حديث الشارع العراقي وحديث نواديه ومقاهيه لاشهر حتى انه تم تنظيم اغنية تتغنى بهذا الفوز. 

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights