اخبار رياضية
ريال مدريد يضرب موعداً مع ليفربول في نهائي الابطال
شبكة عراق الخير :
حسم ريال مدريد عبوره لنهائي دوري أبطال أوروبا، بالفوز بنتيجة (3-1) مساء اليوم الأربعاء، في إياب الدور نصف
النهائي، في معقل الميرينغي “سانتياغو برنابيو”.
وسجل لريال مدريد رودريجو هدفين في الدقائق 90 و(90+1)، وبنزيما (95)، بينما سجل لمانشستر سيتي رياض
محرز (73).
وتأهل الميرينغي بنتيجة (6-5) بمجموع لقائي الذهاب والإياب ليضرب موعدًا مع ليفربول في النهائي بالعاصمة
الفرنسية باريس.
عوّض ريال مدريد تأخره بهدف إلى الفوز 3-1 على ضيفه مانشستر سيتي في إياب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا
لكرة القدم الأربعاء، ليضرب موعدا مع ليفربول في نهائي البطولة المقرر إقامته في باريس نهاية الشهر الحالي.
وبذلك يكون ريال مدريد فاز 6-5 في مجموع المباراتين، وقد فاز سيتي بمباراة الذهاب على ملعبه 4-3 بعد مباراة
مثيرة أيضا.
وبعد شوط أول شهد أفضلية نسبية من جانب مانشستر سيتي، الذي أهدر أكثر من فرصة محققة بفضل تألق
البلجيكي تيبو كورتوا حارس مرمى الريال، حمل الشوط الثاني الكثير من الإثارة والمتعة التي ستظل عالقة في
أذهان المتابعين فترات طويلة.
وبادر النجم الجزائري رياض محرز بالتسجيل لمانشستر سيتي في الدقيقة 73، ليصبح الفريق الإنجليزي على
أعتاب الصعود للنهائي الثاني على التوالي في تاريخه بدوري الأبطال، لا سيما مع مطالبة الريال بتسجيل هدفين
على الأقل خلال الوقت المتبقي من اللقاء، من أجل الدفع بالمباراة إلى الوقت الإضافي.
وبالفعل، حقق ريال “الريمونتادا المجنونة” في اللحظات الأخيرة من عمر الشوط الثاني، بعدما تقمص البديل
رودريغو دور البطولة، عقب تسجيله هدفين متتاليين للملكي في الدقيقة الأخيرة (90)، وبعد دقيقة واحدة من
الوقت المحتسب بدل الضائع؛ ليتعادل الفريقان 5-5 في مباراتي الذهاب والعودة ويلجأ الحكم إلى الوقت الإضافي
لحسم النتيجة.
وواصل الريال انتفاضته خلال الوقت الإضافي، ليسجل النجم الفرنسي كريم بنزيمة هدف الحسم من ضربة جزاء
حصل عليها، معززا صدارته قائمة هدافي البطولة هذا الموسم برصيد 15 هدفا، ليقود الفريق الإسباني للصعود
إلى نهائي البطولة، الذي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها برصيد 13 لقبا.
مواجهة ريال مدريد وليفربول
وبذلك، ضرب ريال مدريد -الذي احتفل بتتويجه بلقب الدوري الإسباني للمرة 35 في تاريخه السبت الماضي- موعدا
في النهائي، الذي يقام على ملعب فرنسا (دو فرانس) في العاصمة الفرنسية باريس في 28 مايو/أيار الجاري مع
ليفربول الإنجليزي، الذي اجتاز عقبة فياريال الإسباني في مواجهة المربع الذهبي الأخرى بالبطولة.
وستكون هذه المواجهة الثالثة بين الريال وليفربول بنهائي دوري الأبطال، بعدما سبق أن التقيا موسمي 1980-
1981، و2017-2018.
وبينما حسم ليفربول النهائي الأول لمصلحته بالفوز على ريال مدريد 1-صفر، فاز الملكي بالنهائي الآخر 3-1 على
الريدز، حيث كان هذا اللقب الأخير للمدريديين في دوري الأبطال.
أحداث المباراة
كانت المبادرة الهجومية لريال مدريد، المدعم بمؤازرة عاملي الأرض والجمهور، وكاد الفريق الأبيض أن يفتتح
التسجيل مبكرا في الدقيقة الرابعة عن طريق بنزيمة، الذي تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيمن، ليسدد ضربة
رأس علت العارضة بقليل.
توقفت المباراة بعض الوقت في الدقيقة الثامنة بسبب مشادة خفيفة وقعت بين لاعب ريال لوكا مودريتش ولاعب
مانشستر سيتي إيميرك لابورت.
وعاد بنزيمة لتهديد مرمى سيتي مرة أخرى في الدقيقة 11، حيث تلقى تمريرة عرضية من الجانب الأيمن عبر
فيديريكو فالفيردي، ليسدد مباشرة من داخل منطقة الجزاء، لكنه أطاح بالكرة فوق العارضة.
بمرور الوقت، بدأ مانشستر سيتي مبادلة الريال الهجمات، وسدد كيفن دي بروين قذيفة من خارج المنطقة في
الدقيقة 14، أمسكها البلجيكي جارس الريال كورتوا بثبات.
ورد الريال بهجمة سريعة في الدقيقة 18 انتهت بتسديدة من فينيسيوس جونيور، ذهبت إلى ركلة مرمى.
في المقابل، أضاع بيرناردو سيلفا فرصة مؤكدة لافتتاح التسجيل لمصلحة مانشستر سيتي في الدقيقة 20، حيث
تلقى تمريرة حريرية من دي بروين، انفرد إثرها بالمرمى، ليسدد اللاعب البرتغالي من داخل المنطقة، لكن كورتوا
أبعد الكرة باقتدار لركنية لم تستغل.
ولم تمر سوى دقيقتين، حتى سدد غابرييل جيسوس من خارج المنطقة، لكن الكرة ضلت طريقها عن مرمى
الريال، ليفرض بعدها الفريق الإنجليزي سيطرته على اللقاء عدة دقائق.
استشعر الريال الحرج، وعاد لنشاطه الهجومي من جديد، ليحصل على ركلة حرة مباشرة من مكان جيد بالملعب
في الدقيقة 27 نفذها توني كروس، الذي ارتطمت تسديدته بالحائط البشري، قبل أن تخرج لركنية لم تسفر عن شيء.
قل إيقاع المباراة نسبيا في ظل استحواذ متبادل على الكرة، قبل أن تشهد الدقيقة 39 قذيفة رائعة من خارج
المنطقة عبر فيل فودين، الذي سدد على يمين كورتوا الذي واصل تألقه وأبعد الكرة عن مرماه ببراعة؛ لينتهي
الشوط الأول بالتعادل من دون أهداف.
كثف الريال هجماته منذ الثانية الأولى من الشوط الثاني، فبعد قيامه بضربة البداية مباشرة، أضاع الفريق فرصة
مؤكدة، بعدما تلقى داني كارفخال كرة أمامية ليرسلها عرضية زاحفة من الجهة اليمنى، مرت من أمام بنزيمة
لتصل إلى فينيسيوس، لكنه سدد من دون مضايقة أحد برعونة وهو على بعد خطوات من المرمى، واضعا الكرة
بجوار القائم الأيمن.
وسرعان ما رد مانشستر سيتي عن طريق هجمة منظمة في الدقيقة 49، انتهت بتسديدة من داخل المنطقة من
جيسوس، أعقبها تسديدة من على حدود المنطقة في الدقيقة 52 من ركلة مودريتش، اصطدمت في دفاع السيتي.