تحقيقات وتقارير

زوجات 3 رؤساء عرب “سيدات القصر”حاضرات ونشيطات

"جون أفريك": زوجات 3 رؤساء عرب جسدن دورا جديدا لـ "سيدات القصر"

شبكة عراق الخير:

اعتبر تقرير نشرته مجلة ”جون أفريك“ الفرنسية، أن زوجات 3 رؤساء عرب جسدن طريقة مميزة لفهم الدور

غير الرسمي للسيدة الأولى في القصور الرئاسية.

والمعنيات بحسب التقرير هن، ”أسماء“ زوجة الرئيس السوري بشار الأسد، و“انتصار“ زوجة الرئيس المصري

عبدالفتاح السيسي، و“إشراف شبيل“ زوجة الرئيس التونسي قيس سعيد.

syrian president bashar al assad and his wife asma laugh during a visit to st taqla convent to celebrate easter with orphan kids living there at the historic city of maaloula

وقال التقرير، الذي نشر الإثنين، إن ”زوجات رؤساء الدول العربية عموما متحفظات إلى حد ما، وحتى غير

مرئيات في بعض الحالات، لكن الوضع تغير منذ عشر سنوات، على غرار السيدات الأوائل الغربيات النشيطات

والحاضرات في وسائل الإعلام للدفاع عن فكرة أنهن لسن مجرد ”نساء“.

وأضاف التقرير، ”يوجد تطور لا يمكن إنكاره منذ أن أصبحت رانيا، زوجة العاهل الأردني الملك عبدالله، في العقد

الأول من القرن الحادي والعشرين، شخصية أنيقة وبراقة في الصحافة الدولية“.

2021 04 01 rania

وتابع: ”ولكن مع ذلك كانت تونس هي الأولى من نوعها في العالم العربي التي منحت مكانا للزوجة الرئاسية

جنبا إلى جنب مع وسيلة بورقيبة (زوجة الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة)، ولاحقا ليلى بن علي (زوجة الرئيس

الراحل زين العابدين بن علي)، مشيرا إلى أنّ ليلى بن علي أصبحت محاورا ضروريا لأي شخص يرغب في التقرب

من الرئيس التونسي السابق“.

2021 04 88 10 1

ويتابع التقرير، أن ”هذا التقليد لا تؤيده القاضية إشراف شبيل سعيد، زوجة الرئيس التونسي قيس سعيد، التي يبدو أنها لا تريد أن تخطف الأضواء إلى جانب زوجها، وترغب بالاستمرار في ممارسة مهنتها، وهي أيضا خصوصية تونسية في عالم عربي ينظر إلى الزوجة دائما على أنها ربة بيت“.

2021 04 5957496 800751981

وأشار إلى أنّ ”انتصار السيسي، زوجة الرئيس المصري تعاملت مع سوزان مبارك زوجة الرئيس السابق حسني مبارك، تجسيدا لمحاباة الأقارب في حقبة ما قبل الثورة“.

”ولكن من خلال اتباع أسلوب أقل انفتاحا وأكثر تحفظا من سابقتها، فإن انتصار السيسي ليست محصنة من الأسئلة حول أسلوب حياتها“، وفق المصدر ذاته.

2021 04 221805 السيدة انتصار السيسي والسيدة بريجيت ماكرون قرينة ماكرون

وقالت المجلة: ”يمكن القول إن السورية أسماء الأسد هي التي غيرت موقفها أكثر من غيرها، حيث تلقت تعليمها في بريطانيا، ولم تتلقّ كثيرا من الانتقادات من مراقبين بخصوص دورها في القصر الرئاسي وخلافاتها مع زوجة أخ زوجها التي تكرهها“.

وأضافت أن ”السيدة الأولى“ السورية التي كان عليها أن تقاتل بشدة لترسيخ هذه الصورة، فرضت نفسها كشخصية للقوة السورية“.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights