ابتكرت شركة Apollo Neuro الأمريكية، واحدا من أوائل الأجهزة القابلة للارتداء، والتي يمكن أن تساعد على
تحسين مرونة جسمك لمواجهة الإجهاد والتوتر.
ويمكن أن يجعلك هذا النوع من الإجهاد والتوتر الشديد تشعر بالإرهاق والتشتت والانفعال والتعب، وعدم القدرة
على الأداء بالمستويات التي اعتدت عليها، كما يمكن أن يكون له آثار خطيرة طويلة المدى على صحتك.
ولكن جهاز ”Apollo Neuro“ القابل للارتداء، يعمل على تحسين مرونة جسمك في مواجهة التوتر عن طريق تقديم
اهتزازات لطيفة، تدرب جهازك العصبي على إعادة التوازن والتعافي.
ويمكن أن تساعدك هذه الاهتزازات على الشعور بالأمان والتحكم؛ مما يسمح لك بإدارة الأشياء التي كانت تزعجك
بشكل أفضل. ويظهر التوتر بشكل مختلف بالنسبة لأشخاص مختلفين؛ مما يجعل النوم المنتظم صعبا،
ويصعب تحقيق التركيز.
وبحسب ما ورد، يمكن أن يمنحك جهاز Apollo Neuro مزيدا من التحكم في استجابة جسمك اللاإرادية للضغوط،
سواء كنت في المنزل أو في العمل.
ويتم ارتداؤها على المعصم أو الكاحل، ولا يتعين على المستخدم فعل أي شيء أو التوقف عن يومه للحصول على الراحة. ولهذا السبب يمكن أن يكون Apollo Neuro مفيدا بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من الحالات الحادة المرتبطة بالتوتر، والتي تتطلب استراتيجيات يومية للتكيف، بما في ذلك القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة والألم المزمن واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد.
جدير بالذكر، أن استخدام جهاز Apollo Neuro لا يحتاج تدخلا جراحيا، وهو خالٍ من الأدوية، وليس له أي آثار جانبية، ويمكن استخدامه بأمان كمكمل لعلاجات الصحة العقلية الأخرى.
ويمكن استخدام التطبيق المصاحب للاختيار من بين 15 إلى 60 دقيقة من البرامج، مثل: النوم والاسترخاء والتركيز واستعادة الصحة.
واكتشف فريق البحث في شركة Apollo Neuro، أن الجهاز القابل للارتداء يعمل بشكل أفضل عند استخدامه باستمرار، كما أن المستخدمين الذين يستخدمون الجهاز يوميا يرون أكبر التحسينات، من حيث جودة النوم والأداء المعرفي والتعافي البدني.
علاوة على ذلك، يعمل الجهاز بشكل أفضل بمرور الوقت؛ لأنه يدرب ويقوي جهازك العصبي، وتم اختباره في العديد من التجارب السريرية والدراسات الميدانية، وثبت أنه يحسن تقلب معدل ضربات القلب، وهو مقياس حيوي رئيسي للتوتر.
ويمثل جهاز Apollo Neuro واحدا من الأجهزة الصحية الوحيدة القابلة للارتداء التي تعمل على تحسين حالتك المزاجية وصحتك بشكل فعال في الوقت الفعلي، بدلا من مجرد تتبع بياناتك، وتركك لمعرفة ما يجب فعله حيال ذلك.
