غضب عارم بسبب اختطاف الناشطة الطبيبة صبا المهداوي

شبكة عراق الخير :

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في العراق، بخبر اختطاف الناشطة الطبيبة صبا المهداوي، من منطقة البياع جنوبي العاصمة بغداد، مساء أمس، بعد عودتها من ساحة التحرير، وسط تساؤلات عن دور أجهزة الدولة المختصة حيال ذلك. 

واختطفت صبا ليلة السبت، بعد عودتها من ساحة التحرير وذهابها نحو منزلها، حيث تمت العملية في تقاطع الدرويش، فيما تشير معلومات تتبع هاتفها الخاص بأن الخاطفين متواجدين في منطقة زيونة بالقرب من الجامعة التكنلوجيا.

مصادر، مطلعة ,عن اللحظات الأخيرة التي مرت بها صبا قبل الاختطاف، إذ أن المهداوي لديها هاتفين تم تتبع مسارهما، بعد خروجها من التحرير الى سيارتها المركونة يوميا قرب فندق ميرديان ثم اتجهت الى الكرادة وعبرت جسر الجادرية ثم نزلت من الجسر باتجاه منطقة البياع وكانت تتحدث إلى أحد زملائها في الهاتف عندما تم الخطف في الساعة 11:21 دقيقة تماما وحسب الاجهزة كان المكان في نزولها من جسر الجادرية باتجاه ساحة الحمزة”.

وبحسب المصدر فإن أحد الهاتفين، استمر، بالعمل وأغلق أحدهما تماما في تقاطع الدرويش.. لكن الاخر يبدو أن الخاطفين لم ينتبهوا لوجوده فاستمر بالبث عبر طريق محمد القاسم وصولا الى منطقة الصناعة وتوقف نهائيا مقابل الجامعة التكنلوجية.

وأطلق مختصون واعلاميون وناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاك (اين صبا)، في مسعى للضغط على السطات لكشف مصيرها.

وقال الخبير في شؤون الجماعات المسلحة هشام الهاشمي، في منشور له على الفيسبوك، “اين صبا الإخوة في عمليات بغداد والأمن الوطني واستخبارات الداخلية، هل تعلمون منذ ساعة 11 من مساء ليلة امس والمئات من الشباب/ة ينادي اين #صبا_المهداوي التي اختفت قسريا، وقد اخبرناكم عن اخر مكان شوهدت سيارتها به، ‏الحرية لصبا المسعفة الطبية، الحرية للحرة النشمية قبل ان تغدر بها أيادي الآثمين، الحرية لمن تعود لمنزلها بعد يوم شاق في ساحة التحرير، يوم مليئ بالأمل والحلم بالوطن”.

مقدم البرامج الساخر احمد البشير علق قائلاً: “‏مرّت ٥ ساعات على اختطاف ‫#صبا_المهداوي ولحد اللحظة ولا موقف رسمي من الاجهزة الامنية على الرغم من وجود كاميرات مراقبة في الشوارع صورت كل شيء واتجاه تحرك سيارة الخاطفين”.

كما علق الناشط، مرتضى فارس بقوله:” ورة ما شافوا ان كلامهم، تهديداتهم، افعالهم الي مارسوها كلها مابيها فائدة هسة اتجهوا الى الخطف،#صبا_المهداوي بنية تؤمن بسلمية التظاهرة، مسعفةومساعدة تم اختطافها من قبل مسلحين ملثمين عند عودتها الى منزلها في البياع الكل يساهم بأيصال القصة ونشرها مع اضافة هاشتاك #وين_صبا”.