اخبار علمية

فأرة الكمبيوتر هي أكبر نقطة ساخنة لتجمع البكتيريا أكثر من مقعد المرحاض

شبكة عراق الخير :

الفأرة (بالإنجليزيةComputer mouse)‏ هي إحدى وحدات الإدخال في الحاسوب التي تُستعمل يدوياً للتأشير

والنقر في الواجهة الرسومية، وتعتمد أساساً في استعمالها على حركتها فوق سطح مساعد. وتحتوي الفأرة

الافتراضية حالياً على زرين وعجلة في المنتصف تعمل كزر وسطي.

قام باختراعها دوغلاس إنجيلبارت العالم بمعهد ستانفورد عام 1963م. يرجع أول استخدام للفأرة عام 1973 في

حاسوب زيروكس ألتو (Xerox Alto) الذي كان من أولى الحواسيب للاستخدام الفردي، وهو الحاسوب الذي

استخدمت فيه الفأرة بشكلها القديم وبزرين. بعده حاسوب ليليث من قبل فريق نيكلاوس ويرث في المعهد

الفدرالي السويسري للتكنولوجيا في زيورخ. بين عامي 1978 و1980، وجاءت الفأرة في نسخته الثالثة كجزء من

الجهاز مع نظام المعلومات ستار زيروكس 8010 في عام 1981. بعد مدة انتشرت الفأرة في الحواسيب الشخصية

مثل أبل ماكنتوش وزرين في الحواسيب الشخصية (PC) ولاحقاً تم إضافة عجلة الانزلاق، ومن ثم زيادة عدد الأزرار

إلى ثلاثه ثم تم استبدال الزر الأوسط بعجلة ودمج بها هذا الزر وبعض الأنواع الآن تحتوي على أكثر من ثلاثة أزرار

وتكون قابلة للبرمجة، وتختص باقى الأزرار لتطبيقات الألعاب أو الرسومات والتصاميم.

 ربما يعتقد معظمنا أن مقعد المرحاض أكثر الأماكن الذي تتجمع فيها البكتيريا، والأكثر تلوثاً على الإطلاق من بين

كل ما يحيط بنا، لكن دراسة حديثة قد تقلب هذا الاعتقاد رأسا على عقب.

فقد توصلت دراسة قام بها مجموعة من الباحثين إلى أن فأرة الكمبيوتر هي أكبر نقطة ساخنة لتجمع البكتيريا أكثر

من مقعد المرحاض، وفق ما أفادت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقام الباحثون التابعون لشركة التنظيف المعروفة “شيكوبي” (Chicopee) بالبحث في أكثر النقاط الجاذبة للبكتيريا

والعفن والملوثات في المنازل والمكاتب، وهي النقاط التي تعرف مجتمعة بـ”وحدات تشكيل المستعمرات”.

كذلك وجدوا أن فأرة الكمبيوتر هي أكثر الأماكن التي تحمل الملوثات، بنسبة أكبر بـ11 مرة من مقعد المرحاض.

غلاية المياه والثلاجة

كما حذروا من مقابض الأبواب، خصوصاً أبواب الحمامات، قائلين إنها تحتوي على 188 وحدة من “وحدات تشكيل

المستعمرات”، وكذلك مفاتيح الضوء والتي تحتوي على 99 وحدة تشكيل مستعمرة.

وأوضح الفريق أن وجود زجاجة مطهر لليد يتم استخدامها من أكثر من شخص بالمكان هو أمر بالغ الخطورة، حيث

إن هذه الزجاجات تحتوي على 175.5 وحدة تشكيل مستعمرة، وفقاً للدراسة.

يذكر أن دراسات سابقة تحدثت عن أن حوض الجلي في المطبخ يعتبر بمثابة خزان كبير للبكتيريا السيئة، حيث

يقوم الكثير من الناس بتذويب منتجات اللحوم النيئة أو يشطفون الدجاج، ولا يضعون أكثر من الماء الجاري لتنظيفه.

ووجدت دراسة أجريت عام 2017 أن 362 نوعاً مختلفاً من البكتيريا تعيش في الإسفنج المستخدم في المطبخ.

iraqkhair

موقع مستقل يهتم بالشأن العراقي والعربي في جميع المجالات الاخبارية والاقتصادية والتقنية والعلمية والرياضية ويقدم للمتابع العربي وجبة كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights