شبكة عراق الخير : فضيحة قانونية تهز محافظة بابل
هذا الشخص الذي تشاهدونه بالصورة من بابل، قبل أشهر إختفت زوجته، فاعتقل زوجها وتم التحقيق معه وتعذيبه واعترف
بسبب التعذيب بقتلها وحرقها ،
انتشرت، وبشكل واسع، قصّة الشاب البابليّ الذي ظهر على محطات التلفاز وفيسبوك في كشف دلالة عن جريمة مقتل زوجته
ثم مُحاكمته ونال جزاءه العادل عن فعلته، وإنتهى الأمر.
ان الزوجة المقتولة عادت للحياة مُجدداً، وتبين أنها كانت غائبة عن المنزل وضبطت في مكان ما من القوات الأمنية، وأعيدت
حسب نفوسها الى محافظة بابل، ليتم التعرّف على هويتها وإبلاغ ذويها، ثم الإفراج عن زوجها المحكوم بجريمة قتلها أمام القضاء
والإعلام!.
القاسي بهذه الحكاية:
كميّة المظلومية التي تعرّض لها الزوج (بحسب معلومات خاصة وردتني انه جندي في محافظة الأنبار ومواليد 1993) أولاً بهروب
زوجته وكسر وجهة أمام المجتمع القاسي، ثم إتهامه بقتلها وحرقها ورميها في النهر، وأخيراً إجباره كرهاً والحكم عليه والتشهير
به… أي إنسان قادر على تحمّل كل هذا الظُلم دُفعة واحدة؟!.
هذا بدوره:
يفتح باب التساؤلات على مصراعيها عن ما يجري في غرف التحقيق ودهاليز سحب الإعترافات إكراهاً من الناس، وإلتباس
الحقائق وخلطها وإهزاز العدالة.. في بلد يعيش شراهة بالموت والقتل والنزاعات والإرهاب، حتى يلبس فيه المجرم ثوب الضحية،
بينما يعيش الضحايا فيه أدوار المجرمين.
